31- عـيـد سـعـيـد امـي

2.6K 122 46
                                    

احم احم بما اني النهارده ليله آخر السنه حبيت انزل بارت هدية و Happy new year عليكم
صلي على من بكي شوقا لرؤيتنا 🧡
كسي الغضب والكره وجه ميرال لتنطلق مثل الرصاصة نحو هدفها اما ارسلان ركض خلفها بسرعه تلك المجنونه سوف تفسد كل شئ
امسكها بسرعه لتصرخ ميرال وهي تحاول الوصول إلى آمنه
"اتركني اتركني ارسلان سوف اقتلها اتركني"
ارسلان بغضب: توقفي جيسي سوف تدمري كل شئ بتسرعك
أما ميرال كانت لا تري سوي تلك السنوات التي قضتها وهي يتيمه بسبب تلك الحية كانت ترى أمامها منظر شمس وهي تبكي وتنادي على ابنتها يا ليتها كانت تعلم وقتها كانت ستصرخ بصوتها وتقول انا ابنتك يا أمي بكت ميرال وهي تحاول أن تفلت من ارسلان الذي سحبها بعيدا
"سيبني يا ارسلان سيبني اخلص عليها هي السبب في كل العذاب ده هي اللي اخدتني من شمس هي اللي اخدتني من امي"
نظر لها ارسلان بصدمه وهو لا يصدق ما سمعه يا الهي لقد نسي عندما قالت ان ليث اخاها انشغل بموضوع ورد ونسي لكن تدارك الأمر وسحبها بعيدا بسرعه
أما آمنه لم تلاحظ ارسلان وميرال وكانت متوجهه نحو مكان جلوس شمس والفتيات لكن لم تكد تقترب منهم حتى شعرت بشخص يسحبها من شعرها بعنف وكمم فمها حتى لا تصرخ وما كان هذا الشخص الا سيف الذي رأها من بعيد هو والشباب
(ايوه كدة يا وحش اديها بت القرعه دي 😾)
سحبها سيف بعيدا لتشعر آمنه بالرعب وعندما ابتعدوا شدها من شعرها بقوه وهو يقول بغضب
"انتي راجعه ليه تاني عايزه من عيلتي ايه كفايه كده وابعدي عنا والا ورحمة ابويا وامي اقتلك يا أمنه"
سحبتها نغم من يديه: عنك انت الحريم للحريم
امسكها نغم من شعرها وبدأت تتكلم وهي ترفع رأسها وتنزلها في الهواء تحت صراخ آمنه
"بقى يا حربايه يا معفنه يا جذمه قديمه راجعه بعد ده كله انتي معندكيش كرامه معندكيش احساس معندكيش دم ده انا نفسي اعرف انتي فيكي ايه علشان يتجوزك ده شمس برقبتك يا حربايه يا صفره انتي"
آمنه بصراخ: ابعدي عني يا حيوانه
شهقت نغم بقوه: هااااا حيوانه بقى انا حيوانه يا رحيم
رحيم بابتسامه: وريها مين البؤه يا روحي
انزلتها نغم الأرض وجلست فوقها وهي تلكمها بشده
" بقى انا نغم الصياد يتقالها كده ومن مين من عرسه بلدي زيك ده انتي نهار ابوكي مش معدي"
كان الشباب ينظرون لها ولم يكلف احدهم نفسه حتي يبعدوا نغم عن تلك التي اسفلها فآمنه تستحق
مروان: كفايه يا رحيم ابعد نغم عنها لأحسن تموت في ايدها
سيف بضيق: يا ريت تموت تبقى عملت حاجة كويسه وريحت الكل
ابعد رحيم نغم عنها لتركض الأخرى بسرعه كأنها هاربه من مخالب أسد او لنقول لبؤه
"خدي يا بت هنا بتهربي ليه تعالي انا لسه مخلصتش"
رحيم بضحك: خلاص يا نغم ده انتي فرمتيها
ابعدت نغم الغبار من على ملابسها وهي تقول بغرور مضحك
"اقل ما عندي"
أما آمنه بعدما ركضت بعيدا ونظرت أمامها بشر
"ماشي يا سيف اما وريتك انت وصحابك دول مبقاش انا آمنه وربي لاكسر عيالكم ما هما الحلوين اكيد ميعرفوش ماضي أمهاتهم المشرف"
..........................................
بعد يومين على السطح كان يجلس ارسلان على السور وهو ينظر إلى مغيب الشمس ويشعر ان هناك هم كبير جدا على قلبه لقد علم ان عائله سيف هم عائله ميرال الحقيقيه ليس هذا فقد بل ميرال ستكون مسلمه لن تنجح علاقتهم بل هُدمت فوق رأسه هو... اغمض عيونه بضيق شديد يريد الان وبشده ان ياخذ ميرال بعيدا جدا عن كل البشر لتكون له هو فقد
فتح عينيه عندما شعر بشخص يجلس بجانبه ظن انها ميرال لكنها كانت ورد
"ايه يا عم ارسلان بقالك يومين مكتأب ده انت حتى دكتور نفسي"
نظر ارسلان امامه ولم يهتم لتقول ورد بجديه
"ارسلان بلاش تبقى اناني"
ارسلان بضيق: اناني اناني انا الاحق بيها انا اللي ربتها واعتنيت بيها هي مش بس حبيبتي لا دي بنتي يا ايملي
ورد: وانت اكتر واحد برضو عارف هي حصلها ايه لما عرفت انها يتيمه ومش من عيلتنا بلاش علشان سعادتك تقتلها يا ارسلان متبقاش زي القطه اللي اكلت عيالها من الخوف عليهم
ارسلان بحزن: خلاص كله انتهى هي هترجع لديانه امها وابوها
ورد: وانت بسهوله كده هتستسلم
ارسلان: مفيش مسلمه بتتجوز واحد من ديانه مختلفه
ورد بجديه غريبه: طب ليه احنا برضو مندخلش الإسلام
ارسلان بذهول: انتي سامعه نفسك بتقولي ايه 
ورد: انت بتكلم بجد انا عشت فتره كبيره اوي ما بينهم عارف صوت الاذان عندهم برغم انه عالي بس حسيت براحة وانا بسمعه انا كل يوم كنت بسمعهم بيقرؤا قرآن انا حسيت بأمان وراحة عمري ما حسيت بيهم يا ارسلان وانت برضو متنكرش ده
ارسلان: والقوانين!! احنا احتمال نموت يا ايملي ومش هنصعب عليهم خالص
ورد' نأجل الكلام في الموضوع ده طيب وروح لميرال لأنها بتعيط من بدري فاكره انك هتبعد عنها
تنهد ارسلان وقفز للداخل ثم امسك بخد ورد
"كبرتي وبقيتي عاقله اهو"
ورد: مش اوي يعني وبعدين سيب خدي بقى
تركها ارسلان وذهب الي معشوقته جيسي لكن وجد الجميع يتحركون بنشاط في المكان كأنهم خليه نحل
"هو فيه ايه"
طيف: النهارده عيد الأم
ارسلان: بمعنى
رعد: عاملين مفاجأه يا عم الحج واه معلش هنستغل طولك ده علشان تعلق الزينه
ارسلان: حاضر بس هي ميرال فين
طيف: تحت اهي ماسكة الزينه اللي هتتعلق
هبط ارسلان واقترب من ميرال ليقبل وجنتها بحنان
"يلا علشان نعلق الزينه "
ميرال بدموع: ارسلان
ارسلان: انتي قلب ارسلان صح ولا لا
ميرال: صح
ارسلان: العيون دي اتخلقت علشان تضحك مش علشان تبكي اوعي تبكي وانا موجود يا ميرال
(ااااااخ تبا لك يا ارسلان قلبي الصغير لا يتحمل يا ناااس 😂)
..........................................
كانت رحيل تساعدهم وهي تنظر من حين الي آخر الي غيث وكل مره تنظر اليه تراه ينظر إليها لتحمر وجنتيها بشده وهي تتذكر منذ يومين بالتحديد ما حدث
Flash back
في مدينه الملاهي بعدما جلس الجميع ليتناولوا غداء خفيف وذهب غيث ليغسل يديه في الحمام وبعدما خرج وجد رحيل امامه
"يخربيتك خضتيني وبعدين بتعملي ايه قدام حمام الرجالة كده"
اقتربت منه بغضب ورفعت اصبعها في وجهه
"انت وقعت تليفونك قصد علشان اخرج معاك يا غيث"
غيث بغباء: مين قالك قصدي محصلش ده وقع بجد
رحيل: كداب ومنافق كمان
صمت غيث بضيق وهو يسب انس فهو صاحب الفكره لتقول رحيل بغضب
" اديني سبب واحد يخليك تعمل كده "
غيث: علشان انا معجب بيكي
رحيل بدهشه: نعم
اقتربت منها غيث خطوه ليقف أمامها مباشرة وينظر الي عيونها السوداء
"انا لما ابص لعيونك بحس اني تايهه لما ابقي جنبك بحس قلبي بيدق اوي لما اشوفك بتضحكي ببقى حاسس اني هطير من الفرحة لما مشيتي ورجعتي بلدك انا الفتره دي كلها قبل ما ترجعي تاني كنت مش طايق نفسي حرفيا علشان مشوفتش فيهم عيونك السود دول وعلى رأي الاغنيه يا ام العيون السود "
خجلت رحيل بشده من كلامها لتقول بتلعثم
"فـ فجر بتنادي عليا سـ سلام "
Back
افاقت رحيل عندما امسك غيث يديها وهو يمنعها من جرح يدها
"حاسبي "
رحيل: ها مـ مأخدتش بالي
غيث بابتسامه: ليه بالك مشغول بايه
رحيل بدون وعي: بيك
غيث بسعاده: بجد
سبت رحيل نفسها وانسحبت بسرعه تحت ضحكات غيث عليها فهو لأول مره يعرف انها خجولة هكذا
..........................................
في مكان آخر في كافيه أمام النيل كانت يجلس أبطالنا الكبار لتقول رسيل بملل
"انا عايزه افهم احنا بقالنا 3 ساعات بنهبب ايه هنا"
نغم/ انا مش مرتحالكم خالص مالص لو عايزين حاجة قولي
رحيم: هنعوز ايه يعني وبعدين عادي قولنا نخرجكم اصل بقالكم فتره مخرجتوش
شمس: اه فعلا بقالنا يومين بالظبط
ديانا وهي تأكل: انتوا عايزين ايه منهم ما احنا قاعدين في هدوء على النيل اهو
ملك: اسكتي يا ام كرش انتي علشان بتعصبيني ببطنك دي
ديانا نظرت إلى حسن: يرضيك كده يا ابو علي بيتريقوا عليا
حسن بضحك: لا ملهمش حق
نظر الفتيات الي شغف التي كانت تنظر إلى النيل بشرود ولم تشاركهم الكلام
"شــــغـــف"
شغف بخضه: فيه ايه
جين: فيه انك سرحانه كده وفي عالم موازي سرحانه في مين يا بت
وضعت شغف يدها على خدها بتذمر: في حياتنا قبل الجواز ده احنا كنا بنرعب الكل دلوقتي محدش عاملنا حساب
حياه الكبيره بابتسامه: ده علشان محدش يعرف انتوا مين
رسيل: اااه يا شغف جيتي على الجرح
رفع فهد حاجبه وقال: جرح ايه معلش
عشق: اااه جرح احنا ليه بقينا كده ده احنا عمالقه الاقتصاد دلوقتي بقى اخرنا المطبخ جاتهم نيله اللي عايزين يتجوزوا
نظرت شمس للسماء لتقول بلغتهم الغريبه تلك
"انه القدر الأسود"
نظروا الفتيات للسماء ببلاهه شديده لتقول شمس باستغراب
"ايه الهبل ده انتوا بتبصوا للسماء ليه"
ديانا: وربنا انتي الهبله بتعملي حاجات غريبه وبتقولي حاجات أغرب
عدي: وانتوا عايزين ايه اكتر من كده
نظروا له الفتيات بحاجب مرفوع لتقف ملك وهي تقول
"وانتوا اصلا كنتوا تطولوا تتجوزونا"
ريم: صلوا على النبي يا جماعه فيه ايه
مروان: اقعدي يا ملك وكفايه جنان
الفتيات بعند: وهي طالبه معانا جنان بقى
(شكلكم نسيتوا مين العصابه يا وحوش فحبيت افكركم 😌)
..........................................
في الليل عاد الجميع لكن وجدوا المكان مظلم
جين: ايه ده هو النور قاطع ولا ايه
سطع النور فجأه لتسقط الكثير من البلالين والزينه على الفتيات وكان هناك جمله عيد سعيد يا أمي على شكل بالونات تطير في الهواء لتدمع عيونهم من السعادة
نغم: علشان كده اليوم كله كنا برا
خرج ابناءهم جميعا وهم يرددون في صوت واحد
"كل سنه وانتي طيبه يا ماما"
اطلق ليث صفارة ليصدح صوت ورد من وهي تمسك ميكروفون
"تس تس تس بصوا هما برغم اني يتيمه ومليش نصيب في الجو ده هشغل الاغنيه دي علشان اقلب المواجع على نفسي بس يلا كل واحد يسحب امه كده علشان هترقصوا"
سيف: نعم لا متفقناش على كده
ميرال بغيظ بجانبها: ارحموهم شويه من التملك يا جدعان فيه ايه
شغف: قوليلهم يا بنتي بالله عليكي علشان تعبنا
ميرال: 3.....2.......1.....اكشن
صدحت الاغنيه في المكان ليسحب كل واحد والدته ويغنون معا تلك الأغنية الشهيره
🎶اول حياتي ياما اتناديت بيكي شيلتيني بايديكي ولما قولت الااااه شيلتيني في عينيكي 🎶
غني انس وغيث وكلاهما يرقصان مع جين التي تضحك بينهم في المنتصف
🎶وكبرت ياما وانتي... وانتي سنداني حتى في نهايتي ياما مش مفارقاني..... يوم القيامة اتناديت بيكي 🎶
🎶اول حياتي ياما اتناديت بيكي شيلتيني بايديكي ولما قولت الااااه شيلتيني في عينيكي 🎶
اقتربت آسيا وشدت اسيل التي كانت تنظر لهم من بعيد بحزن واقتربت من شمس التي ترقص مع ليث
🎶في ضمتك ماسك 🎶
ليث🎶 بحضن بإحساسك 🎶
آسيا🎶 من تحتك الجنه وانا 🎶
ابتسمت اسيل وغنت معهم🎶 شيلاني فوق راسك 🎶
ابتسمت شمس بسعاده وضمتها بحنان لتبتسم اسيل بدموع فشمس بالفعل تستحق ان تكون ام
نظرت اسيل الي جاد ورحيل وفجر وداليدا الذين يجلسون وهم يبتسمون بحزن ويلاحظ هذا الجميع ليقوم مصطفى بسحب جاد وارسلان أيضا ويسحب غيث رحيل... وفارس داليدا.... ورعد فجر... وليث سحب ورد وميرال أيضا ليغنوا سويا بصوت عالي
🎶وكبرت ياما وانتي... وانتي سنداني حتى في نهايتي ياما مش مفارقاني..... يوم القيامة اتناديت بيكي 🎶
نظرت شمس الي ميرال التي بدورها تنظر لها بحزن لتشعر شمس بوغزه في قلبها تشعر انها تريد ضمها لا تعلم لما لكن لديها شعور قوي بداخلها يريد هذا فاقتربت من ميرال واحتضنتها بقوه اما ميرال ضمتها أيضا ولم تشعر بدموعها التي بدأت تهبط على وجنتيها ولم يلاحظ هذا المشهد الا 3 سيف وارسلان وورد اما الباقي كانوا يكملون الاغنيه
🎶اول حياتي ياما اتناديت بيكي شيلتيني بايديكي ولما قولت الااااه شيلتيني في عينيكي 🎶
بعد وقت خرج الكبار كلهم بسرعه ناحيه بيت فهد لأن هناك رساله وصلت لفهد تقول ان هناك قنبله هناك اما الصغار كانوا يجلسون سويا وهم يضحكون ويتحدثون عن اليوم قبل أن يدق الباب فخرج احمد ولم يجد احد بل وجد هدية صغيره باللون الأحمر فدخل بها وقال باستغراب
"جماعه انا لقيت البتاعه دي برا"
غرام/ ايه ده هديه حمرا لمين دي
اخذتها لين وفتحتها لتقول بعدم فهم: ايه ده... ده سي دي
عمار باستغراب: سي دي يكونش فيلم تعالوا نشغله ونشوف
شغله ريان ليصعقوا جميعا مما رأوا
..........................................
اما في منزل فهد قلبوا المنزل ولم يجدوا شيئا ليقول مصطفى
"اكيد كانت خدعه"
جين: احنا هنروح نطمن على الولاد ونيجي
ذهب الفتيات ليجدوا الصمت يعم في المكان الا من صوت صراخ يصدر من التلفاز
نغم: هما بيتفرجوا على فيلم رعب ولا ايه
ديانا: مش عارفه ادينا هنشوف اهو
دخلوا الي الصاله لتقول رسيل: ايه يا ولاد ساكتين كده..... لـ ليه
صمتت بصدمه حالها كحال البنات عندما رأوا أنفسهم في التلفاز عندما كانوا في عمر العشرين وكانوا يقتلون ويعذبون أشخاص وصوت صراخ عالي جدا يملأ الأجواء
نظر لها فارس بصدمه وعقله لا يستوعب ما يراه
"سكتي ليه ايه ده هو انتوا كنتوا بتقتلوا الناس كده ده تعذيب انتوا دول ولا لا ارجوكم قولوا لأ"
البنات بحزن: احنا
رعد بصراخ: لــيـــه ليه كنتوا بتعملوا كده انتوا مكنش عندكم قلب ولا ايه
طيف: رعــــد
رعد: رعد ايه وزفت ايه دول لو شياطين مش هيعملوا كده
ريان: انا انا مش مصدق مستحيل تعملوا كده
ملك: انتوا مش فاهمين حاجة
عمار: مش فاهمين ايه بصي كده انتي بتعملي ايه
رفع عمار الصوت وكانت ملك تمسك بسكين وتقوم بجرح رجل بجرح عميق جدا في من بدايه ذراعه الي اخر اصابعه والرجل يصرخ بقوه
امتلئت عيون ملك بالدموع ولين أيضا
"انتي انتي عملتي كده ازاي ده انا قلبي يوجعني وانا بعمل عمليه جراحيه"
ليث بخزلان: علشان كده اذيتي بابا
شمس اغمضت عيونها بقوه: اسكت يا ليث
ليث: لا مش هسكت انا من حقي افهم ايه اللي بيحصل حواليا
لوسيفر بصراخ وصوت مرعب اخاف الجميع
"قــــولـــت اســـكـــت"
حاول أن يقترب منها ارسلان حتى يهدأها
"لوسيفر اهدي "
عادت الفتيات للخلف جميعا وركضوا للخارج لتقول نغم قبل أن تلحق بهم
"هتندموا على الكلام ده كله لانكم مش فاهمين حاجة"
ارسلان: بنات اطلعوا بسرعة هاتوهم اوعوا تخلوهم يمشوا ممكن يعملوا في نفسهم حاجة
خرج جميع الفتيات بقلق فعلي ما يبدوا ان هناك شيئا غير طبيعي يحدث... بقت ميرال التي نظرت بغضب شديد الي الجميع
"وربنا انتوا شويه اغبيه "
ليث بغضب: بلاش تتكلمي يا ميرال عن حاجة انتي مش فهماها
ميرال: ده انتوا اللي مش فاهمين حاجة اصبروا بس ابو كل واحد فيكم يعرف لو مضربكومش بالنار يبقى كويس ادعوا بس ميخرجوش برا البلد
خرجت ميرال بسرعه حتى تلحقهم ليقول فارس باستغراب
"هي قصدها ايه بالكلام ده"
ارسلان بضيق: هما مكنوش بيقتلوا بارادتهم كانوا مرضى نفسيين
الجميع بصدمه: بتقول ايه
بعد وقت كان الصغار كلهم يجلسون كأنهم مذنبين وهم بالفعل كذالك وكان الشباب يمنعون نفسهم بصعوبه عن ضربهم
مالك بغضب: انا دلوقتي مش فاهم عقلكم كان فين وانتوا بتقولوا الكلام ده
رعد: واحنا هنعرف منين انهم كانوا مرضى نفسيين
سليم: الحق مش عليكم الحق علينا احنا اننا سمعنا كلامهم وخبينا بس مين الحيوان اللي جاب السي دي
عمار: لقينا برا
كان مصطفى يسير ذهابا وايابا وهو يحاول الاتصال بهم لكن بدون فائده ولا واحده ترد
"لا بقى ده مش طبيعي لا البنات بيردوا ولا بناتكم بيردوا ولا حتى اخواتك يا جاد بيردوا"
جاد بقلق: اكيد فيه حاجة غلط
حسن بخوف: يارب احميهم انتوا فين يا بناتي
نظر ليث والباقي لبعضهم بندم كان يجب أن يصبروا حتى يفهموا
اتت ميرال بسرعه وهي تجري وشعرها كان مجعث وعندما رأها ارسلان هكذا جري نحوها بخوف
"ميرال فيه ايه "
ميرال بخوف: فيه مصيبه اخدوهم كلهم ملحقتش ولا واحده فيهم
اقترب منها سيف بخوف: كلهم ايه مين اللي اخدهم
ارسلان بتهدأه: ميرال اهدي وخدي نفس واحكي انتي شوفتي ايه
ميرال: بعد ما خرجت وراهم
Flash back
حاول الفتيات ان يذهبوا لكن بناتهم واسيل والباقي منعوهم
"انتوا هتروحوا فين"
عشق بعصبيه ودموع: رايحين في داهيه
غرام بدموع هي أيضا: يا ماما اهدي والله انا مصدقتش انك تعملي كده
جلست شمس على الأرض ووضعت يديها على رأسها بتعب لتقترب منها آسيا
"شمس"
نظرت لها شمس بدموع: سيبونا نمشي بالله عليكم
طيف: بالله عليكم انتوا بلاش تمشوا ارجعوا معانا
شعرت شغف بشئ غير طبيعي حولها لتقول فجر بعدم فهم
"فيه ايه"
شغف' يلا نمشي من هنا المكان ده مقطوع و....
قبل أن تكمل كلامها وجدوا اربع قنابل مخدره تلقى عليهم
Back
ميرال بتكمله: فقدوا الوعي وناس كتير اخدتهم مقدرتش أقرب منهم.... اكملت بسرعه بس عرفت أرقام العربيات
..........................................
في مكان آخر كانت كان جايكوب يكسر في كل شئ حوله ويصرخ بغضب في الجميع
"كيف كيف ايملي معهم تلك الحقيره هي من كانت تفسد كل خططنا"
روما: أهدأ جايكوب وسنجد حلا
جايكوب: اين ابنتك واين ارثر احضروهم حالا
احضر الحراس نورسين وارثر ليقول ارثر يضيق
"ماذا تريدون"
جايكوب بغموض: سوف اسأل سؤال اين ارسلان وجيسي
ردت نورسين بثقه/ ارسلان وجيسي في رحله في تايلاند
جايكوب: وايملي
ارثر ببرود: لا نعلم
ستيف: كيف لا تعلم
رفع جايكوب يده بمعنى ان يصمت واردف ببرود
"حسنا اخرجوا"
خرج ارثر ونورسين وعندما ابتعدوا اتصلوا بسرعه على ارسلان
"ارسلان أخبرتهم ان ايملي ليست معكم مثلما قولت لي"
تنهد ارسلان بضيق من كون عائلته قد عملت ان ايملي الان معهم
"حسنا ارثر اقفل الان"
اقفل ارثر ليسمع صوت خبيث من خلفه: كنت أعلم انكم تعلمون اين هم
نورسين بصدمه: جـ جايكوب
..........................................
بعدما اقفل ارسلان معهم مسح وجهه بضيق من كل هذه المشاكل وعاد للصالة مجددا ونظر لهم وهم يجلسون بفقدان أمل فارقام السيارات بدون اسم اما الاولاد كانوا يشعرون بالذنب كونهم السبب فيما حدث ليقول حسن
"كفايه جلد في نفسكم مش انتوا السبب كان المفروض تبقوا عارفين كل حاجة بس هما اللي خبوا"
نظرت ميرال بحزن الي حالهم لتقز فجأه
"لحظة بس ازاي نسيت الموضوع ده"
ليث/ موضوع ايه
خلعت ميرال القلادة التي ترتديها وضغطت عليها لتخرج ضوء قوي وبعدها يصدح صوت
"مرحبا معكم هتلر "
..........................................
أما في مكان بعيد جدا جدا جدا عن مصر في إحدى المخازن
(حد اخد باله انه في اي روايه حد بيتخطف بيتحط في مخزن مش عارفه ليه 😐)
كان يجلس الفتيات لكن العصابه ليست معهم
(مش العصابه اللي خطفوهم يا جماعه دول العصابه اللي احنا نعرفهم 😂)
كانوا يتحدثون على عكس اي شخص يختطف ولما لا وهؤلاء ليسوا بأشخاص عاديين هؤلاء نسل العصابه يا عزيزي
دخل 5 رجال ليقول أحدهم بصراخ: تــوقــفــوا
صمت الجميع لثانيتين قبل أن تقول رحيل بضيق
"ماذا بك أيها الغراب لما تصرخ بنا هكذا هو احنا شغالين عند اللي جابوك ولا ايه"
تكلم أحدهم وقال بخبث: مهلا مارك لا تصرخ بجميلات مثلهن هكذا الا تستطيع أن تتعامل مع الجنس اللطيف يا رجل
طيف باشمئزاز: هو ماله الراجل دي بيتكلم له كأنه عايز يعتدي علينا
دانه: ده لانه شكله عايز يعمل كده
غرام بتقزز: انصرف من هنا أيها الفأر الاجرب وكف عن التحدث بتلك الطريقه المقرفه
نظر هذا الرجل الي الباقي: اخرجوا جميعا
خرج الرجال ليقترب هو بدوره الي غرام وينزل لمستواها على الأرض
"صهباء حسنا يعجبني هذا النوع من النساء وهناك صهبوات وشقراوات وأيضا من الجمال الشرقي حسنا سيكون الاختيار بينكم صعب جدا بمن سأبدأ"
غرام بغضب: ابدا بيك انا يا روح امك
ختمت غرام كلامها بضربه من راسها لرأسه ليختل توازن الرجل قليلا ووضع يده على انفه التي بدأت تنزف ليرفع يده بغضب وينزلها على وجه غرام
"أيتها الحقيره الـ....
لم يكمل كلامها الا ووجد نفسه ميت بسبب عشق التي أطلقت عليه رصاصه وهي تقول بغضب
"لا عاش ولا كان اللي يمد ايده على بنت العاصفه"
غرام بصدمه: انتي قتلتيه
دخلت الفتيات وملابسهم بها بعض الدماء غير الكدمات التي على وجههم لتقول ورد
"سؤال بس هو الدم ده منهم ولا منكم"
يوسف: هو ده سؤال من التيران طبعا
آسيا بسرعه: يوسف انت كويس
اقترب يوسف من آسيا ليفكها: انا كويس يا ماما
ضمته آسيا: يا ريتك ما جيت ورايا اهم اخدونا احنا الاتنين
بعد قليل قالت شمس: بصوا احنا منعرفش هما كام واحد بس هما كتير جدا لازم نتقسم علشان نخرج من هنا والا هنضطر نشتبك معاهم
فجر بحماس: انا هختار الاوبشن التاني هيا الي الحرب
ضربتها داليدا على عنقها: بس يا هبله ده مش وقت جنان
ورد: لا معاها حق احنا مش ضعاف وكمان احنا كتير جدا
حياه الكبيره: بس هما معاهم أسلحة يا فالحه
ورد بخبث: وماله واحنا معانا أسلحة فتاكه برضو ولا ايه يا بنات حواء
بعد قليل كان هذا المخزن عباره عن ساحة قتال لتقول ورد بدهشه
"في الآخر برضو انقلبت لحرب يلا ما كده كده هتلر كان بيسعي للحرب.... جرت بحماس وهي تقول الـــي الـــحــرب"
كان الجميع يقاتل بقوه باستثناء ديانا التي كانت تجلس هي ويوسف وكانت تحكي له قصص الحروب القديمه وهو منسجم معها كأنها تحكي له قصه النوم وهو في السرير ليس في وسط حرب بكل معنى الكلمه في هذا الوقت صدر اهتزاز من قلادة ورد لتفتحها وتقول بمزاح
"مرحبا معكم هتلر"
ميرال بسرعه: اااه يا هتلر الكلب انتي فين يا بت
ورد: انا في الحرب العالمية التالتة ده أنتي فاتك نص عمرك لا ده انتي فاتك عمرك كله
ارسلان: حرب ايه انتوا فين بالظبط
ورد: الله ما قولنا في الحرب ده حتى ديانا بتحكي حروب الاغريق للواد يوسف اهو
مصطفى بفزع: يوسف... يوسف ابني عندكم
ليث بغباء: تصدقوا لسه واخد بالي ان يوسف مش ظاهر بقاله فتره
ورد: لحظه بس خليكم على الخط
قفزت ورد علي ظهر واحد منهم كاد ان يتغلب على اسيل لتقول بصوت عالي
"اسيل امسكيه من دراعاته"
ثنت اسيل ذراعيه لتلف ورد رقبته وتكسرها فقالت اسيل وهي تركض باتجاه آخر
"شكرا يا هتلر تتردلك في الافراح"
ورد/ العفو يا اختي ها يا غاليه معلش كنت بخلص واحد مع اسيل
ميرال: بت انتي ايه موقعك في الحرب دي
ورد: هو فيه حرب من غير محلل انا بقى المحلل
ليث بسخريه: ليه فاكر نفسك في ماتش
ورود بضيق: حد يسكت الواد ده علشان كل ما بتكلم بيعصبني
حسن: يا بنتي ركزي شويه انتوا فين مين اللي اخدكم طيب
لم بتلقي اي اجابه بل لم يسمعوا اي صوت من الحرب التي كانت هناك وهذا بسبب ان هناك شخص امسك بحلا ورفع على رقبتها سكين وهو يقول
"ان تحركت واحده فيكن سوف اقتلها"
رسيل: انت بمفردك ونحن أكثر منك بعشرين مره اتركها
حلا: اسمع الكلام يا باشا وسيبني لوجه الله
كاد الرجل ان يتكلم لكن صدحت صوت رصاصه جعلت قلب ريان يتوقف لثانيه عن النبض لانه علم انه يمسك بحلا
سقط الرجل ميتا بسبب رصاصه أصابت رأسه من الخلف لتظهر من خلفه ديانا وهي تحمل سلاح وبجانبها يوسف الذي نظر الي الرجل وقال بذهول
"ده مات"
طيف بدهشه: انتي بجد قتلتيه
ديانا ببرود: اومال اسيبه يقتلها
حلا: يا قادره قتلتيه وانتي حامل كده اومال لو بصحتك كنتي نسفتيهم كلهم
ديانا: لا النسف ده مش اختصاصي ده اختصاص عشق
حياه: طب ايه يا جدعان احنا فين بالظبط
غزل: معلش انا عارفه انه سؤال مش في وقته بس هو حد غيري حاسس اني الجو حر نار
الجميع: انا
غزل: طب الحمد لله مطلعتش لوحدي
حياه الكبيره: الباب اهو يلا نخرج من المكان ده
خرج الجميع ليجدوا أشجار كثيره فقالت حور باستغراب
"هو احنا في غابه ولا ايه"
مشوا قليلا ليسمعوا صوت بحر فقالت نغم: اكيد ده مش صوت بحر ومجرد تهيؤات صح
ركض الجميع نحو الصوت ليروا أمامهم البحر بل كان من كل الاتجاهات فقالت لين بصدمه
"احيه احنا على جزيره"
ورد: هولي شت
نظر يوسف حوله ليقول: لحظه استيعاب ان انا الولد الوحيد وسط اكتر من 20 واحده
آسيا: وهو ده وقته يا حمار
تذكرت ورد القلادة: ميرال انتي سمعاني
ميرال: ايوه سمعاكي
أما ورد لم تسمع شئ: ميرال انا مش سامعه يووه هيا سابتني ومشيت ولا ايه
اما ميرال مهما تتكلم لا فائده بل ان صوت ورد انقطع هو أيضا
"يا أدى النيلة الاشاره زفت عندها أو تقريبا السلسله اتخبطت منها"
ارسلان: من امتا والسلسلة دي معاكم انتوا الاتنين وجبتوها منين اصلا
ميرال: جبناها من اليابان لما كنا هناك آخر مره بس تصدق جات بفايدة
أرسلان: وليه محدش قالي عليها
ميرال بصدمه مصطنعه: ايه ده هي هتلر مقلتلكش الواطيه كنت فاكراها قالت
صمت الجميع حتي يفكروا في حل لتلك الورطة لتقول ميرال بصدمه وهي تنظر حولها بعدما ابتعلت ريقها بخوف
"تصدقوا يوسف عنده حق لحظه استيعاب ان انا برضو البت الوحيدة وسطكم"
..........................................
ق

ولولي لو مكان ميرال وسط المزز دول كلهم هتعملوا ايه 😂
Sabreen 🧡

اسطوره النسل (أبناء الجارحي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن