المافيا العراقية

الرابع والاربعين

السلام عليكم

اعتذر للتأخير حبايبي الظروف والنفسية ماتسمح انشر شكراً لكل العزوني ولكل شخص اندعه للباقين بعدهم بيد الله حالهم بس شالو جهاز التنفس ان شاء الله بشارة خير

عذروني عالتقصير اذا نوجد استمتعوا ولا تنسون التفاعل

رواية(المافيا العراقية)
البارت الرابع والاربعون
بقلمي انوار الموسوي

يعلم الجميع انك رصاصتي لكن لا يعرفونَ اين مقر هذه الرصاصة..لا يعلمون انك مستقرة في قلبي ولا يزيلك لا طبيب ولا اي بشري....

ساري،،،،،،،

راحت مايا واخذت قطعة مني وياها كلبي المتعلق بيها..حبست نفسي بالغرفة تسلل الجنون لعقلي اروح امنعها وارجعها بالجبر

فكرت وفكرت عقلي مثل ساعة بطاريتها على وشك تنفذ وبهالحالة لحظات تشتغل عدل ومرات لاااء

اخذت مبايلي اتصلت بالدكتور وبدون مقدمات كمت اصيح عليه واروح واجي بالغرفة رغم بطني بدت توجعني ماهماني

اصيح بصوت رااااحت تركتني راااااحتت..فرغت الي بكلبي كله ماخليت ولا نقطة ولا فاتني تفصيل وكل كلامي جان بغضب

اروح واجي بالغرفة وتركني احجي كلشي اريده..آخر شي سكتت فجأة كعدت عالسرير واني حاير شسوي ماعرف...

واعدته انو هالأسبوع اروحله ونحجي..سديته منه
بقيت بالغرفة ماطلعت منها بقيت صافن بالفراغ مكاني ماتحركت اريد اذي هديل وبشدة اريد ادبها بس مو هسة

كمت بغضب اخذت الادوية الي آخذها فرغتها بالزبالة اجتني حالة غضب مو طبيعية..لزمت نفسي ماكسر شي

احاول اقنع عقلي وكلبي انها راحت ماتريد تبقه وانو هديل السبب ماجنت اعترف حتى لنفسي انو اني السبب محد غيري

عرفت هي مريضة ومتخربطة بس منعت نفسي اروحلها بالقوة..ماكدر اضعف اذا رحت امنعها وارجعها غصب

هواي اهملت حياتي وابتدت مرحلة كآبة مؤذية بفراكها يشبه الأمر هروبها مني وكأني غركان ما اتنفس من غيرها

الغرفة غربة وحشة قاتلة رجعت اكعد بالظلام حتى اتخيلها موجودة وتكعد يمي

تحسنت بطني بس كلبي ماتحسن بعدها موت بطيء ولأني اعرف هالبعد مو مؤقت واعرف ماتريدني بعد ولا راح تفكر ترجع

مايا ماصدكت خلصت مني وحصلت طلاكها..اني تركتها بحالها بعد لا محاولات لأستعادتها

الجلسة الي المفروض اروحلها مارحت وتركت الطبيب والادوية تماماً دا اعيش معانات ومادا اكدر اسيطر على حزني لفقدانها

بقيت فترة هيج ما احجي ويه احد حتى شغلي ابوي يتولاه من مهند العار كام يستفزني والمشاكل وصلت حدها وياه رجعت لشغلي