توقف قاسم أمام ديانا المرتعشة بأعين ثاقبة وهيا تأخذ يد ابنتهم الصغيرة للمطبخ تقبلها وتحكي لها قصص كثيرة وثرثرة .... ابتسم بخفة قبل أن يخرج هاتفه واردف لحارسه: امسك بها ... الحارس بأمر :أوامرك سيدي .... تقدمت سيليا بخطواتها الصغيرة تمسك بنطال والدها تقووم بشدة لينظر قاسم لها بخفة :ماذا هنالك سيليا بحماااس:اطبخ معانا بابي...نظر لديانا التيةانهمكت في الطبخ بسعادة... رفع صغيرته يردف بحب:اذا لنطبخ يا اميرتي معاناااا...وصل لقاسم رسالة بها صورة تيا محبوسة في قبو وتنزق بغزارة ابتسم قاسم بسعادة وقبل ابنته وهو يتجه لزوجته والتي لطالما كانت شرعية...
تحدثت رقية لجاسر بغضب :كيف تضرب ابنتي نظر لها نظرة استخفاف وسخرية وهو يردف لها بهدوء افزعها جعل من ذاكرة الماضي تتدفق ليلاحظ جاسر رجفة رقية واهتزاز حدقيتها أردف جاسر بهدوء وهو ينظر الشرفة:ليس الان يا رقية اذهبي ونامي مع سيدرا لا اريد ان اتحدث اليوم ....كان رد رقية أنها خرجت سمع لصوت غلق الباب تغيرت ملامحها للغضب وهو يكسر.كل شئ مازالت تخافه لم تنسي مازالت نهايه هروبها خير دليل علي أن عائشة بالماضي ولن تنساه هيا لم تتخطاه مطلقا ....ولكن تنفس بعمق يخرج هاتفه من جيبه يستمع لحارسه:سيدي قام بتعذيبها وحبسها .....استمع الحارس لصوت ضحك جاسر وتلك البهجة التي كانت علي وجهه حتي أردف اخيرا أظهرت تربيتي بك يا قاسم كنت أعلم أن تلك الفتاة لن تخدع قاسم جاسر تظن تلك الحمقاء أنها ستسيطر علي ثعلبي قاسم ليس بالاسد ولكن كالثعلب يتوغل ويوهم خصمه بالضعف وأنه واقع له ....ويوهمه بالقوة وأنه لا يهمه حتي يجعله يقع في دوامة الحيرة وبكل سهولة قاسم يفلت يده تاركا اياه في القاع من ثعبان يلدغه
.....جاسر لحارسه:واين هو الآن
الحارس بخوف:عندها ابتسم جاسر ابتسامة سعادة أردف :ابلغ الصحافة عن مكانه
الحارس بقلق:سيدي أنها سيدة ديانا قد تقتل بها إذا شك بها سيدي....استمع الحارس لصوت ضحكة جاسر هل يقتل أحد نفسه يا احمق افعل هذا اجعل كنتي تعود لقصرها مع احفادي... اغلق الهاتف وهو يخرج الشرفة يتنفس الهواء يجعله يدخل لاعماقهجاسر سرح في أحد الزوايا يكتشف قاسم أحب فتاة تصغره بخمس أعوام ...لم تكمل دراستها بسبب أهلها ...ولكن تلك الفتاة قاسم تملك منه الغرور وكيف يقبل بها... ولكن حبه فاق الأمر .حتي وقعت في طريقه تيا تلك الفتاة. الماكرة ذات الوجه الحسن تذكره بوجع رحمة تلك الفتاة الهائمة به الآن والتي ااذا علمت رقية أنها علي تواصل مع جاسر كصداقة ستقلب الأرض ...نظر جاسر بجانبه وجد نفسه وهو صغيرة ابتسم لها وهو يتخيل واردف :لن يعلم أحد ماضينا ابدا سنظل كاللغز...هز الصغير رأسه ذو الست أعوام ولم يكن إلا جاسر بطفولته بجسد مشرد....همس الطفل :هل قاسم يشبهنا ابتسم قاسم لا يشبهني في إخفاء مشاعره.... أنا اتخلي عن الشئ ولو روحي له وقاسم لا يفعل هذا....لقد احب ديانا وتحدي قلبه وأخذها وانجب منها واخفاها ولكي يضمن أن يكسر ديانا ... أوهم الكل بحبه لتياااا والتي لم تكن إلا مسخ مصغر لاعداءه بوجه برئ....
تحدث الصغير:لم تنسي يا جاسر...فرت دمعة حزينة من جاسر يردف لنفسه:هل ينسي المرء كيف خرج من النيران حي يا صغير.... عاد جاسر لقوته وهو يتنفس ويقف بكل جبروت وثقة وهو يريد انحناء الحرس له في الاعلي عندما وجدوه باحترام وخوف.....كان انتشاء القوة والسيطرة يجعله كالمجنون يمتلك القوة والتأثير.....حتي سمع نداء بجانبه ولم يكن إلا هذا الصغير الذي من مخيلته وهلاوسه
جاسر:الم تشتاق للصلاح....نظر جاسر لملامح الصغير من يغوص في بحار الظلام لا يخرج منها سالما يا صغير خروجي من الظلام والاتجاه للنور سيجعل مني صيدا سهلا سأظل في ظلامي اخسر نفسي قليلا بقليلا لا احد يعلم للان انني من ادير كل المافيا التي في العالم من وراء قنااااعي وهو الفيردوا...سأظل في صورة الرجل الأعمال المحترم
شهقت سيدرا بحزن من قول رقية لها:أباكي سيؤذيكي يا سيدرا
سيدرا بخوف:ابي لن يفعل هو يحبني....
رقية بخوف وهيا تدور الغرفة:لا احد يجرح جاسر ولا يجعله يتمني الموت ...
سيدرا وهيا تقف امام رقية:هل سيقتلني
رقية بهلع:اسوأ أباكي ليس هذا الملاك... جنونه لا احد يعرفه غيري ...سيدرا بحزن:سأذهب له تحركت من امام رقية المتصنمة مكانها بخوف وقلق وهيا تتجه السرير بارتعاشه تتذكر لحظاتها أصبحت مريضة نفسية....
قامت بدق الباب مرتين متتاليتين حتي أردف جاسر بهدوء ادخل
دخلت سيدرا بقلق تقف أمام جاسر بارد الملامح وقفت أمامه كطفلة صغيرة : همست له:بابي...ابتسم جاسر وهو يردف بنفس بروده:هل قالت لكي رقية أنني سأوذيكي وان جاسر لا يرحم أحد وأنه لا يتقبل من يؤذيه وسيجعله يتمني الموت الشئ الوحيد الإجابة علي سؤالك هو وقوفك امامي حية في مجتمعنا من يفعل هذا يا سيدرا يدفن أرضا وان كان الأب روحه بابنته لدرجة الجنون يدفنها ولا يلتفت لها وقوفك امامي افضل دليل علي اني احببتك اكثر من قاسم ادارتك لشركات التي تحبيها توقيعك علي اوراق مهمة بعدي ....استئماني لكي .... لقد خسرتيني لو أخبرتيني بحبك لما وقفت امامك ....لكن ستندمين ليش جوزيف المناسب لكي آدم ابن خالك هو المناسب بجنون سيدرا فجوزيف يحب من يروض لا من يعاند ....وآدكم يحب من يعانده مثلك
سيدرا:أنا كنت طائشة...ابي أنا اسفة للغاية لم اعلم سوي أنني انجذب اعلم بخطئي وأنه كبير واعلم أنه كبيرة من الكبائر وسأتوب سأذهب لمكة وسأربي ابني جيدا ارجوك ابي أنا خائفة للغاية ولا اجد من يطمني سواااك ابي احتااااجك صغيرتك تحتاجك
كان الإعلام انتشر أسفل البناية وصوت صفارات الشرطة امتلأ المكان جاء اشعار لقاسم :سيدي أن الصحافة علمت بوجودك هنا واحد الصحافيين بلغ عليك وان هناك رجل الأعمال قاسم يمارس فجوره....سيدي أن الأمر خرج عن السيطرة ....
نظر قاسم للهاتف بغضب قبل أن يلقيه ارجع خصلاته للخلف حتي رجع يمسك هاتفه ينشر بوست أنه تزوج وان زوجته معه....وخلال ثواني انتشر خبر من تلك المجهولة
فتح قاسم الباب للشرطة وكانت نظراته حادة حتي أردف الشرطي:سيدي
قاسم بلا مقدمات :زوجتي
واغلق الباب في وجوههم ...دخل قاسم وهو ينظر بغضب لديانا التي هزت رأسها بخوف اقسم لك لست انااااا أنا لم أقل شيئا قاسم ثق بي لا تقتلني ارجووووك
أنت تقرأ
مدللة عرشه
Romanceهيا مدللة العائلة أو الأخص مدللته لا يرفض لها طلب تحبه واقعة له وهو كذلك حتي جاء اليوم الذي تراه يدخل بزوجته الثانية لتصدم كانت ستختار الرحيل قبل أن تواجه وتعرف السبب هي:مدللة عرشه فاتنة وتمتلك قدر كبير من الجمال زوجته الأولي لا يرفض لها طلب تحت حم...