أيام حافلة

30 4 38
                                    

تلقت أماثي اتصال غريب فبدا عليها التوتر وهي تنطق باسم سورييل
_من هو سورييل؟
صمتت قليلا قبل أن تجيب ب:
_ انه الساحر الخاص الذي وضه لي تعويذة الحماية و.. صديقي
_ هل يهددك؟ اتحتاجين مساعدة يمكننا حل الامر
_ لالا ، هو غاضب مني للحد الذي جعله يتصل ..
سأذهب لزيارته وطلب المساعدة منه أنه افضل شخص لحل المشكلة الحالية انه يسكن في الغابة الوسطى
_سآتي معك
_ماذا؟ لا لاداعي

انفعلت فقلت:
_ سآتي عنوة ، هيا لنجلب مكانسنا ونذهب إليه

من المستحيل ألا ارافقها ،لم تقاوم كثيراً لكن ظهر عليها القلق ، ذهبنا للمنزل لاحضار المكانس واخذت حقيبة وضعت فيها كل الجرعات الضرورية كتيب السحر

_لا داعي لكل هذا يا ليليث!
_ ليس كثير ، نحن ذاهبات للغابة في موسم المتطرفين وسنزور شخصاَ غاضباً فوق هذا

ردت بينما نخرج على عجل ونمطتي مكانسنا:
_ سورييل شخص لطيف حقا ، انه غاضب لأني أخطأت بحقه ستعرفين عندما نصل ...

لم اقتنع كثيرا لكني اومئت بنعم ثم حلقنا بأقصى سرعة متجهات للغابة الوسطى
انها تتوسط المملكة وهي ملجئ للكائنات النادرة والنباتات
ولن استغرب وجود متطرفين فيها ، لكني جاهزة لهم لدي زجاجة سم و دخان متفجر وقاتلت الكثير من الوحوش في المسيرة السحرية قبل خمس سنوات

امتلأت بالثقة والقوة، هذا صحيح انا قوية
_ سنحل الأمر يا أماثي ، ازيلي هذه التعابير المتوترة فأنا معك
قهقت بخفة
_ يالا ثقتك ،نعم نعم انت معي
.....
بعد نصف ساعة من التحليق السريع المتواصل وجهت أماثي مكنستها للاسفل لتنزل من الجو فلحقتها لنهبط على طريق ترابي ضيق في منتصف الغابة

شعرت بالدوار والغثيان فور هبوطي
فتوقفت على جانب الطريق لمحاولة التقيؤ
بدأت أماثي تمسد ظهري وتقول:
_ تنفسي ببطيء ان حساسيتك للطاقة السلبية عالية جداً
لم يكن عليكي القدوم حقاً يمكنك العودة

فتحت حقيبتي وشربت مسكناً على الفور
_ انا بخير الآن لنتقدم

_ يالا عنادك

ظللنا نمشي لدقائق واشعر بالطاقة السلبية تزداد مع كل خطوة فأزيد من جرعة المسكن
وصلنا لكوخ خشبي كبير تنفجر منه الطاقة السلبية
لكنه أنيق ومرتب ويحطه النباتات النادرة و التي ذبلت بفعل الطاقة

أخرجت عصاي السحرية واستعددت لأي طارئ متجاهلة كلام أماثي بألا ابالغ
طرقتْ الباب الخشبي ثلاث مرات ففُتح لوحده
عندما دخلنا أُغلق خلفنا فجعلنا نتفاجئ
بالكاد يمكننا رؤية أي شيء بسبب عتمة المنزل
_ أمتاكدة اننا في منزل صديقك؟؟

نور مصدره أنتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن