وصلنا لقصر إيميليان فدخلنا دون ان يوقفنا احد وكأنه منزلنا
ان صلاحيات سورييل كاملة تقريبا هنا
وضع مقدمة عكازه على كتفي فتغير مشهد الحديقة الامامية لمشهد المكتب بثوانٍانتقلنا آنياً لمكتب ايميليان حيث كان يعمل بين كومة من الاوراق وفارسته تقف بجانبه متكتفة للخلف
أزال نظاراته وتبسم لنا ابتسامته السياسية المزيفة
ليقول :
_ اهلا بعودتك ياسورييل تسعدني رؤيتك ، أرى أنك احضرت أماثيست معك
من الجيد رؤيتك أيضاً لقد مضت مدة_ ليس من الجيد رؤيتك
رددت على ترحيبه المنمق بأقصى درجات الامتعاض
فأمال عينيه على الجانب متجتباً النظر لنظراتي التي تكاد تأكله_ حسنا لقد فهمت انا آسف لاني فعلت مافعلته بالسيرافيمية لقد كلمني سورييل بخصوصها
_ السيرافيمية؟؟ انها ليليث صديقتي ايها الثعلب لقد حاولت تخريب علاقتنا لأجل مصلحتك، وانتي ياقطعة الجليد تصرفتي بقلة احترام شديدة معها
تجاهلتني هي أما ايميليان وضح موقفه
_ اعترف أني أخطأت لم استطع مقاومة رؤية ساحرة من عائلة اللازورد المرموقة دون محاولة ضمها لجنودي
لكن لكن اقترب منها مجددا اعدك_ من الأفضل لك هذا
جلسنا ولم يشاركنا سورييل هذا النقاش الحاد تحدث بطبيعية وبعدها بدأ الحديث حول ما سنفعله
فأستأذنت كريستال قائلة:
_ سأمنحكم الخصوصية سيدي سأخرجفأوقفها ايميليان بقوله:
_لا أنت يدي اليمنى ولا يوجد مايخفى عنك
ما اعرفه يجب ان تعرفيهاشرقت عينيها الذابلة وتوردت وجنتيها ثم قالت بنبرة ملئها الانتعاش:
_ سيدي ..._ نعم ؟
_ أنا متيمة بك
_ هذا ليس لاالوقت ولا المكان المناسب يا كريستال_ اعذرني سيدي لم استطع المقاومة
تنفس الصعداء فقلت له:
_ هناك من يحبك بالرغم انك ثعلب ذو وجهين مرحى لك_ أماثيست فلتخرسي
_ راقب الفاظك يا أيميلي
قال سورييل بهدوء مما جعله يطبق اسنانه بغضب
قال متجاهلا انزعاج صديقه:
_ إذا لندخل بصلب الموضوع هل كلمت الامبراطور
أنت تقرأ
نور مصدره أنت
Romanceهناك اشخاص في حياتنا وجودهم يكون كالنور لنا ينيرون الطريق لنمضي ونحارب ونتحرر من قيودنا المتنوعة وهذه القصة عن العلاقات المتنوعة للسحرة والبشر قصص الصداقة والحب التي غيرت حياتهم ... تخوض بطلتنا ليليث دربا طويلا لتعلم المشاعر وحماية علاقاتها الغالية...