أطباع ضباع
"البارت الحادي عشر"ومَـهما ترتَـكز وتتَّـزن علي حِـبال الحَـذر ، سَـهم الظُلم لابُـدا أنْ يُـصيبك 🎯
انفاس عالية طلعت من سمر لدموع ينزلو من عيونها بغزارة بأنين يطلع منها بقهر وهيا تسمع في صوت عياط جواهر العالي الموجع المتألم من ضرب خالها زياد لفشلو احمد وحيدر من فكها من بين يديه ، وهوا يهدد فيهم بالبعد علي ثورته جابدها من شعرها لأحد الديار مسكر عليه هوا وياها بالمفتاح متجاهل صوت نجوي لتخبط وتنادي فيه بدموع قهر بترجي ان يسيبها ، وماستسلمتش من محاولات انها تهدي خوها الثاير وماقطعش ترجيها الباكي الا صوت بوها الحاج ناجي لخش بسرعة بفزعة من صوت صياح حفيدته العالي مخبط الباب بكل قوته : افتح ياولد افتح ، افتح فهمنا شن صاير افتح من غير ضرب افتح
خدي حيدر نفسه اللاهت من الجري رافع يديه ماسح علي خصلات شعره محاول يفكر في حل ينقذ جواهر من بين يدين عمه لناوي قتلها لا محال ، واول ماتلفت شبح احمد لـ كان مقعمز مقابل الدار لطالع منها صوت جواهر لقعد يقتل فيه بالعرق وكـ انه كل حرف من استنجادها يلوم فيه علي تسرعة وعلي طيشه وعلي انانيته لورطها في مشكله او بالاصح في كارثه هيا بريئه منها بكل ماتحمله الكلمة من معني .
نزل حيدر يديه مقرب منه مقعمز قدامه علي روس صوابع رجليه : احمد خيرك نوض نوض من هني
رفع احمد راسه فيه كاشف علي دموعه لمغرقه وجهه لحيدر لضيق عيونه وقبل ماينطق تكلم احمد من بين عبرته : كله مني ، كله مني ، كله منك انت ، انت ، انت
ودفه بقوته قبل مايوقف ملقي عليه باقي كلامه بحقد : حسبي الله ونعم الوكيل فيك كله منك كله منكختل توازن حيدر كـ اختلال توازن نبضاته ، و طاح للخلف ساند روحه بيديه بـ دقات قلب زادت من مجرد جمله ، لا مش مجرد جمله وانما شكوة ، ومش شكوه لأي حد ، شكوة لله كان محاول طول سنين يقنع في روحه انه عابه بميول ولازم يقتنع فيه لانه هدا قدر ولا اعتراض علي قدر الله ، وجاهل انه سلوك اكتسبه من بعض الصحبه القذرة ، غافل انه الله اعظم من انه يُعيب عبده بعيب عاقب عليه اقوام من قبل اشد عقاب .
رفع حيدر نظره اتجاه جده وعمته لخبطو علي عمه الهايج ورجع نظره اتجاه احمد لـ طلع البرا بشهقاته العاليه لقعده توصل لمسمعه برغم صوت صياح وستنجاد جواهر لمغطي علي اي صوت تاني .
.
وقف غزة حيط الدار من خطواتها لراجعه بيهم للخلف برعب ، لاول ماشعرت بصد الحيط ليها زادت خفقات قلبها مع دموعها لتسابقت علي خدودها محاوله تطلع صوتها : لا لا لا لا لا
هز ياسين راسه بـ الايجاب مقرب منها بخطوات بطيئة وقصيره : حتي اني قتله لا لكن ماسمعنيش زي ماني توا مانسمعش فيك
بلعت غزه ريقها مرجعه يديها لـ الحيط لتحساساته بكفوفها الصغيره وكـ انها تحاول تزيحة باش يوسع وتقدر تنفذ من صيادها ، ناطقها من بين شهقاتها لعلت اكتر مع نفسها لتحول للهات مع صوت دقات قلبها المسموعة : انـ نـ ـي شـن دنـ نـ ـبي ، انـ ـي شـ شـن درتـ ـلك