الحلقة 8

189 5 0
                                    

أطباع ضباع
"البارت التامن"

أنــا برئ ولكـن مجبُـور أن أكُـون جَــاني 💔

بخ علي يده من ريحته الرجاليه قبل مايمررها قدام خشمها امبعد طرف الوشاح من علي رقبتها سامح لـ الهواء يدخل لـ رقبتها و هوا يشبحلها بـ نفخة ملل زايد من رشه من الريحة علي يده لـ قبل مايرجع يمررها قدام خشمها رفعت جود يدها بـ صعوبه لـ وجها ماسحة خشمها من أثر الريحة لـ ضايقتها .

خدت نفسها محركة راسها قبل ماتفتح عيونها بـ بطئ ناظره بتشويش للخيال لـ خلاها تفزع بـ خوف ابعده لـ اخر الكنبه بـ رعب ظناً منها انه طلال ، خلت من الحارث هوا التاني ينخلع موخر بجلسته للخلف رافع يديه لفوق : والله مادرت حاجة والله هما غصبوني هي

رفعت جود حواجبها بصعوبه محاوله تشبح زين بعيونها لـ اتضحت الرؤيه عليهم شوي شوي وهيا تمسح فيهم بيدها بـ قوة  قبل ماتنزل يدها مستوعبة جملة الحارث لـ خلاها ترفع عيونها فيه بـ هزت راس خلت من الحارث يتحمحم وهوا ياخد في طاسة لميه من علي الطاولة مقرب مادهالها : عارف انه جمالي يدوخ لكن يخلع هدي جديده

رتسمت شبه ابتسامة علي مبسم جود لـ خدت طاسة لميه منه وشربت منها وهيا تشبح لـ الحارت لـ شد راسه بيديه الاتنين متمتم مع روحه بطريقه خلت ابتسامتها تزيد علي حركاته المرحة ، قبل ماتخفيها من وجها لما رفع راسه وسألها بـ قرنت حواجب : وليتي كويسه

هزت راسها بدون صوت وخلت الحارث يرجع يسأل: من جي سمعت صوت الجرس

بلعت جود ريقها منزله راسها لـ هزاته بـ خفه : مـ ـا حـد ، نعرفش طلعت مالقيت حد
رفع الحارث حواجبه ساند مرافقه علي رجليه بـ نظره متفحصه: علاش كنتي تبكي ، في حد جي وخلاك تبكي ؟!

ضمت جود شفايفها واخده شهيق قبل ماترفع عيونها الخضر لـ لمعو بدموع لـ حارث مجاوباته بصدق: طلال
سكت الحارث لحظه متأملها لـ اول مره في حياته ، مش مركز في ملامحها او شكلها لا ، مركز في عيونها ، محاول يوصل لداخلها ، يكشف شن الذنب لقترفاته ضد خوه ، باش طلقها بـ التلاته وحرمها علي روحه ، السؤال لـ دار في دماغة في لحظه مدكر كلام طلال ليه ، وفي اللحظه لبعدها كان ناطقه بوضوح: علاش طلقك

رفعت جود حواجبها متمسكة في يديها بـ قوة كـ عادتها : ز ، زي ماقـ ـاللكم
ضيق الحارث عيونه : مستحيل علي خاطر عليتي صوتك في حاجة اكبر
نزلو دموع جود  لرفعت كتافها بـ هزت راس ناطقة  لـ اول مره ملمحه علي السر لـ حملهولها طلال وسجنه فيها للأبد : السبب كبير هلبا لدرجة لو تكلمت ماحد حـ يصدقني ، فـ الاحسن نسكت

ضيق الحارث عيونه فيها ماسك راسه من الخلف بـ ألم واضح علي ملامحه الممزوجة بين الالم والفضول ، وقبل مايسأل كاشف علي فضوله ، قطع عليه صوت تليفونه معلن عن مكالمة خلت جود توقف هاربه من استجواباته : نديرلك قهوه

اطباع ضباع(ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن