أطباع ضباع
"البارت التاني عشر"
خَـايف نسـكت هَـمي ، يُـكبر مع العُـمر يولي يبكـي 💔
- شن مدايرة باش ضاربها ، زياد مايمدش ايده بكل ولا عمره دارها وكان بيديرها مايديرهاش علي جواهر الا لو كان مدايرة حاجة كبيرة
قال محمود عمهم لكبير كلامه بـ عصبية تحت مسمع ياسين لـ يساعد في خالته علي تلبيس جواهر العباية بخفه وخوف وكـ انه يتعامل مع طفل حديثه الولاده ، خايف عليها تتألم حتي من ألمها لمشوها ، لف وشاحها بـ أهمال حوالين وجها المدمر فعلياً من شدت الضرب لتلقاه، ماسح خيط الدم لنازل من طرف فمها بـ يده ماسحه في تشرته بـ عدم مبالا وطبس رفعها تحت نظرات خواله وجده لـ قرب منه : وين رفعها ياولدي ستهداء بالله خلينا نفهمو شن مدايرة من عمله قبل
تلفت حيدر الصامت لـ خوه الصغير مصعب هامسله: برا جيب السياره واتصل بـ الحارث وقصي
هز مصعب راسه متلفت طالع بخطوات سريعة مخلي حيدر لـ رجع ناظر لـ عمه محمد لتكلم بنفعال : البنت بتموت بين يدينا يابوي بالله عملة شنو توا خلي نرفعوها للمستشفي قبل نشوفو شن مداير فيها تهور ولدك
محمود : ماتطلعش من هني لين نفهمو شن مدايره حطها يا ياسين مكانها
تجاهل ياسين كلامهم وبذات كلام خاله محمود وطلع بيها تحت صياح جده : ياسين ياولدي ستني اهو ماشي معاك
محمود : هيا كلمه ياولد قلتها ولي دخلها الداخل مافيش طلعو لين تعرفو شن مدايرة زياد مايمدش يده الا كان مدايرة حاجة قويه دخلها متخلينيش نتهور عليك ياولد
حطها ياسين علي كرسي السياره بتمهل ورجع بيها كرسي السياره للخلف باش تاخد راحتها اكتر وسكر باب السياره عليها بكل قوته متلفت بعيون زي الجمر اتجاه خاله مع صوته لطلع بنبره عدائيه هاديه تفجؤ بيها خواله لكانو طول عمرهم واخدين عليه فكرت الهادي المسالم لـ علي حالة النظريه لكان علي عكس ثورته لطلعت حالياً وتهديده الواضح : اختي وماحد دخله فيها ، خواتي ماحد خصه فيهم ماحد يرفع عليهم يده ماحد يمس فيهم شعره واني عايش اني نحاسبهم اني للما يديرو حاجة نعقبهم اني اللي ليا فيهم
وشبح لجده فاقد اعصابه مع صوته لتعلا عن سابقه : مانسألش عليهم ماندورش فيهم لانه كنت مأمن عليهم عندك ياجدي مطمن عليهم عندك ماحد حـ يمسهم بسوء ولا حـ تنقص عليهم حاجة ، نحسابكم بتصونوهم وبتحافضو عليهم ، لكن حسباتي كلها طلعت غلط في غلط ، وحده لوحتوها في زيجة تقول لعبة بين خوت واحد يطلق والتاني يرد وعندكم عادي ومشيين اموركم ، ولا تحسابوني هدا كله مانشوفش فيه وماعنديش عليه ردت فعل
شد محمود علي سنونه مصيح يغضب: نقص حسك وعـ…
قطع عليه ياسين بـ صوت اهلا من صوت خاله فاقد صبره واعصابه :علي شن بنقصه حسي وانت قعد تشكك في اخلاق اختي قدامي ، علي شن بنقصه ياخال ياكبير ياعاقل ، اخواتي خط احمر ، خواتي الحدود الخطرة عندي ، توصلو فيهم نحرقكم ونحرقها بيكم
