اطباع ضِباع
"البارت السادس والثلاثون"
بَحثت عن الرَاحه في الإِنتقَام بينَما هِيا كَانت أَمام عَينِي
طلعت منها تنهيده لـ مش عارفه كم وهيا ترفع في راسها لـ بلال لـ قعمز جنبها علي كرسي الدرجيحه مخليها تفزع وهيا تتلفتله بجسمها: شنو صار ، و وين ياسين
رفع بلال يده ماسح علي جبهته : وين امي
نسايم : ولت للعزي مع هناء
ونفخت بـ نفاد صبر : درهتو كبدي ره شنو صاير و وين جود هدا غير قتلي بتخليها تكلم جواهر مسكينه البنت رقدت وهيا تبكي
غمض بلال عيونه بـ قوة قبل مايرجع يفتحهم : نسيتها بكل
ضيقت نسايم عيونها : وينهم باهي
بلال : في المستشفي
شهقت نسايم بـ القوة بـ رفعت يدين حطهم علي خدودها خلت من بلال يتلفتلها بـ تفنيصت عيون : اششششش تو تسمعك ، مافيها شي كويسه البنت تو نرفعك انتي وياها
نزلت نسايم يديها من خدودها وهيا تنزل في عيونها لـ شاشة تليفونها لـ علن عن مكالمة من رقمه ، خلا بلال يرفع حاجبه : من يتصل بيك في الوقت هذا
بلعت نسايم ريقها بـ ارتباك : هدي رتاج من امبكري نتصل بيها وماتردش هدا وين ستاقضت بيا
وقف بلال بـ رفعت يد مسح بيها علي رقبته : بنخش لداري شنو منو
رفعت نسايم حواجبها لـ لحظه بعدم فهم خلت بلال ينفخ : تي البنت
فتحت نسايم فمها : اه خش خش راقده في داري
هز بلال بـ راسه متلفت خاش لـ الحوش وهوا يطلع في تليفونه من جيبه لـ علن عن مكالمة لـ اول ماشاف من رد طول : ها قصي شنو فيه
جاه صوت قصي لـ تكي بظهره علي الحيط : الحارث معاك
رجع بلال بخطواته لـ الخلف اول ماشاف جواهر لـ مقعمزه في الصاله وشاده تليفونها الناظره ليه بـ قلقل وتوثر ، خلاته يقرن حواجبه وهوا ينطق راد علي قصي : لا اخر مره شوفته المغرب وهوا مروح من المستشفي
رفع قصي يده حطها علي عيونه : غفلني اني ومهيمن وطلع بالسياره ، اني تاعب لا النم يابلال نبي نرقد ومش قادر من تفكيري في الحارث
خدي بلال انفاسه لطلعهم مع صوته : ارتاح انت وارقد تو نشوفه وينه
تلفت قصي ناظر لـ خالته اسلام لطالعه من باب المظبخ ، خلاته يرفع يده يمسح علي عيونه لمحاوطهم الارهاق بـ وضوح: تمام
سكر بلال الخط بنظرات رفعهم في جواهر لـ وقفت وهيا تحط في التليفون علي ودنها : وينك ، علاش ماتردش عليا ، وينك انت وجود
