أَطباع ضِباع
"البارت الواحد والعشرون"شُـعور خُـلق بِـي من حُـسنها ، حُـسن داخِـلها قبل خَـارجها ، دهور حَـالي 💛
شعور غريب ، مضر جداً علي نفسيته ، وضميره ، وقلبه ، وضيق زاد من تأنيبه المفرط لنفسه ، من صوت شهقاتها لغطت علي اصوات موج لبحر والريح لقويه لخلاه يسكر روشن السياره بـ تنهيده محاول يطلع بيها ضيقه قبل مايتلفت بنظراته ليها ، نظرات بعيده عن الشفقه ، وانما نظرات غاضبه جداً من اللي خلاها تنزل دموعها لماجفوش من عيونها من لما خشت حياته و ولت زوجته.
طالت انظاره ليها بـ تأمل وصمت قطعاته بـ صوتها الواطي لطلع بصعوبه من بين شهقاتها : عـ عـ ـلاش هكي ، عـ ـلاش ماحبنـ ـي حد ، لا بوي ، ولا خـ ـوي ، ولا جـ ـدي لـ ـعطاني لأول واحـ ـد ، لـ حتي هوا مـ ـاحبنيش
ورفعت عيونها ناظره لـ موج البحر العالي : لكل شي حكـ ـمه ، بس استغفرالله مـ ـانيش عارفه شـ ـن هيا الحكمه لوجودي في الدنـ ـيا ، شن فايـ ـدتي مانـ ـيش عارفه ، موجوده غـ ـير باش يكـ ـرهوني ، ويبيعـ ـوني ، ويعـ ـدبوني ، ويغصـ ـبو الناس ياخدوني زي ماغصـ ـبوك علي يخـ ـاديقالت اخر كلماتها متلفته لـ الحارث لختفي التعصيب من ملامحه لمتلؤ بالحن وهوا يرفع في يده لـ وجها ماسح دموعها لـ علي خدها : كله نصيب ، وكله يفوت ، وسيوره يجي لفرج ، ستغفري ربي وماعاش تقولي لكلام هدا
تنهدت جود منزله وجها مع يد الحارث لـ شد بيها يدها جبدها فوق رجليه حاوطها بـ يديه الاتنين :شن صار بينك وبين ياسين ؟؟
شبحت جود لـ يدها لـ بين يدين الحارث بـ صمت دام لـ لحظه قبل ماتنطق : ولا شي
ضغظ الحارث علي يدها بـ قرنت حواجب: ادوي ياجود
رفعت جود كتافها مع انظارها لـ الحارث : والله مادارلي حـ ـاجة
ورجعو دموعها سالو علي خدودها مع كلامها لـ كملاته: وهدا اللي واجعنـ ـي انه مدارلي شيورفعت يدها الحره مسحت دموعها بـ عبث كـ كلامها لـ بعثر داخل الحارث: لما جدي قرر يعطيني لطـ ـلال ، قـ ـعدت زي المهبوله ندور في خيـ ـط يوصلني بـ ـيه باش يوقف جدي ، ولقيت رقمه وبعتله رسالـ ـه ، بس للاسف شكله رسالتي ماوصـ ـلتش ، وفي اسواء ايام حياتي شوفتـ ـه جاي لحوشكـ ـم جيته نجري بأمل بس اول ماشافني تلفت ومشـ ـي قبل حتي مانوصل فيه ونستنجـ ـد بيه ، ممكن كان مسـ ـتعجل يومها ، ولما طلقني طلال وقررو انت تكون المحـ ـلل باش نوليله اتصلت بيه وطلبـ ـت يساعدني
وسكتت لحظه بـ عبره خنقتها طلعت من بينها صوتها بـ صعوبه : وكـ ـان رده حلو مشـ ـاكلكم بعيد عليـ ـا وماعاش تتصلي بـ ـيا ، ممكن كانت عنده مشكله او مضـ ـايق ، تخيل كل مره يرخي بـ ـيا نعذر فيه عكس جواهر ، من صـ ـغري حـ ـاطه روحـ ـي محامي عليـ ـه ومانرضاش فيه شي حتي كلام جـ ـواهر لتكـ ـرها كنت نزعل منها بس لانـ ـها سباته ، كرهت بـ ـوي كره العـ ـمي ، وتمنيتله المـ ـوت لين اهـ ـو مات حق ، لانـ ـه ضربه وعيـ ـشه في رعب ، حبـ ـيته من غير مـ ـانعرفه ، بس هوا ستـ ـكتر عـ ـليا حتي انه يراعي مـ ـشاعري