أطباع ضباع
"البارت التالت عشر"
الأمر كان واضـح من الوهلـة الاولي ، كُل ذاك لُـعبة من القدر لإصالكـ إليَّ 🫀
تحرك طلال بدون تفكير بخطوات سريعة طالع من الجيها المعاكسه لجايه منها نجوي لقربت من جود لتبكي وهيا ضامه نفسها تردد مع نفسها وكـ انها قعده تقاوم فيه : حول حول حول حول لالا حول حول
قعمزت نجوي قدامها بدموع زادت من سيلها من منظر جود لحاولت تلمسها بس زاد صياح جود اكتر حاطه يديها علي ودانها بصرخات اعلي امبعده علي لمسات نجاح ونجاة وخديجة وبنات نجاح لجو يجرو مصدومين من حالتها .
وكانت الصدمة الكبرة لـ الحارث لـ اول ماشافها متكوره علي روحها بصرخات هستيريه خلاته يقرب منها بخطوات سريعة مع قلب مفزوع حد الرعب : جود جود خيرك افتحي عيونك حولي يديك اسمعيني
فتحت جود عيونها لـ رفعتهم فيه قبل ما ترجع نظرها للخلف وين ماكان طلال واقف يتبع فيهم من بعيد بدون ناخد يشوفه بخوف تفضح امره واول ماجت عينه في عيونها اشر بيديه علي رقبته بمعني لو تكلمتي حـ تقتلك خلا صرخت خوف تطلع من جود وهيا تقرب من الحارت متشبته في حوايجه بكل قوتها دافنه وجها في صدره محاوله تخفي روحها فيه ، حتي لو قعده مش واثقه فيه ومش مأمنتله ، لكن متأكده انه مش زي خوه ، الحارث مش زي طلال .
زادت جود تشبتت اكتر فيه مخليا من الحارث يتيبس من صدمة قربها وهوا يبلع في ريقه قبل مايتلفت ناظر مكان نظراتها المرعوبه لامح طلال لتلفت طلع بسرعة وخلا صدمته تزيد بـ غضب سري برعشه فــي جميع اطراف جسمه وهوا يلف في يديه حوالينها ضامها ليه اكتر قبل ما يوقف بدون مايبعدها عن حضنه رافعها بين يديه تحت نظرات خواته وامه لقربت منه : دخلها الداخل دخلها
تحرك بيها الحارث طالع بيها من الجنان : لالا رافعها للحوش
نجاة : تي دخلها هني قبل نفهمو خيرها
خديجة : اي اي دخلها هني قدام عيني تقعد عندي
علا الحارث صوته بـ غضب ماعاش قدر يكتمه داخله : قـــلت لا
وطلع بيها تحت صياح خديجة : زودي يابيلسان جيبيلي شاربتي خل نمشو معاه وبري يانجاح الحقيه بري
هزت نجاح راسها بمعالم صدمة ورعب مالين وجها وحركاتها ركزت عليهم بنتها لكبيرة بلقيس لـ تلفتت لـ اختها الصغيرة بيسان لـ مش فاهمه شي بخوف ، رفعتها في حضنها وتلفتت لحقت امها لـ لحقت الحارث لـ فتح باب الحوش لدفه برجله راكب بيها لدار ، حطها علي السرير محاول يبعدها من حضنه بشويه مع همساته ماسح علي ظهرها بخفه : اشششش خلاص اهو حني في الحوش مافي حد معانا ، بروحنا اني وانتي بس افتحي عيونك ماتخافيش
فتحت جود عيونها مستوعبه حضنها ليه وقربها وهمساته ، لـ خلوها تبعد بخفه من حضنه رافعه يديها ماسحه دموعها لمستمرات في النزول من بين شهقاتها العاليه ، تحت نظرات الحارث لـ شدها من يديها الاتنين قبل ماتزيد تبعد اكتر راجع هامس من بين سنونه المضغوطه بـ بعض بغضب : طلال دارلك حاجة