الحلقة 19

155 4 0
                                    

أَطباع ضِباع
"البارت التاسع عشر"

تأذيت من الجَميع ولكنِي لا أسمَح أن أؤذي أحد حتي الدين أذونِي 🥀

شرين علي جرس الشقه راد علي قصي : اني قدام شقته توا
جاه صوت قصي : لالا بلال ماتمشيش تي ، تي ماتشرينش عنـ...

نزل بلال يده لـ فيها التليفون من علي ودنه قبل مايسمع تكملت كلام قصي بـ تضيقت عيون ثابتات علي باب الشقه لـ انفتح امبين من وراه جواهر لـ الدموع ملتخين وجها بغزاره لـ مسحتهم وهيا توخر خطوه لـ الخلف ناويه تسكر الباب تاني الا انه صوت بلال لخفي صدمته واستغرابه سائل بأذب وأنظار نزلت للأرض : ياسين قعد

هزت جواهر راسها بـ النفي بـ انفاس لاهته وكـ انها كانت تجري خلت من بلال يستغرب من حالتها المزريه وقبل ماينطق بـ حرف تاني سبقاته جواهر لـ نطقت من بين دموعها ناظره لـ التليفون لـ بين يديه : عادي تعطيني تليفونك شوي

زاد ضيق عيون بلال اكتر لـ رجع رفع عيونه فيها تاني بـ لحظه استوعاب طلبها الغريب قبل مايرفع يده لـ فيها التليفون بـ قرنة حواجب من الموقف الغريب كـ غرابة البنت لقدامه والطلب لطلباته ، مادلها التليفون : اكيد خودي

خدت جواهر التليفون من يده طول بدون تردد ، ماسحه الدموع من علي وجها بـ عبث ناظره لـ شاشة التليفون كاتبه رقم قبل ماتحط التليفون علي ودنها منتظره الرد تحت انظار بلال لـ معرفش ينزل ويخليها في هدي الحاله المزريه الغريبه ، او يقعد يفهم شن صاير ، ومن هيا ، وشن ادير في حوش ولد خوه ؟!

ومن بين ضجيج افكاره وحيرته ، فاق بصدمة من كلامها لـ نطقت بيه لي اللي معاه علي الخط: حـ حـ ـيدر حيدر برا بسرعة لـ احمد برا ابصر شن بدير في روحه برا قبل مايقتلروحه باللهي عليك برا برا

فتح حيدر عيونه فاقد نعاسه ونومه لـ لايزال تحت تأثيره راد بـستفهام وعدم استعاب : شـ شـ نو تقولي انتي

عيطت جواهر ضاربه رجليها علي الارض : والله كان يصير فيه حاجة لما ندوي كل اللي عندي ، والله لما ندمرك ونضيعك ياحيدر كان احمد يموت لما نقول لعمامي ولجدي علي مثليتك ونضيعك واللهي لما نقتلك في حياتك زي مادمرتني ودمرت احمد والله لما ناخد حقه منك كان مات ، الحقا برا والا وقسم بالله نقتلك وانت عايش

سيب حيدر التليفون بـ عقل مشتت وقلب نابض بـ نبضات موجعه ، متحرك بـ جسمه وكـ انه في حلم ، وكـ انه قعد راقد وماناضش ، وكـ انه كابوس مرعب .

كل لـ صار في غمضة عين ، نومه ، اتصال جواهر ، طلوعه من حوشه امبهدل بحوايج النوم حفيان ، دقاته علي حوش عمه بطريقه هستيريه افجعت مرت عمه وعمه محمد لـ فتحله الباب بـ رعشه وخوف لـ ماهتمش بيه حيدر لـ سأل بدون مقدمات: احمد وين

ضيق محمد عيونه : شن فيه شن صاير خيرك
كرر حيدر سؤال بصراخ : وين احمد ياعمي ، احمد وين

ردت سناء عليه بـ رعشه وضحت في صوتها المهزوز: راقد في داره
خش حيدر بدون استأذان من بين عمه ومرت عمه بخطوات سريعه لـ دار احمد لـ حاول فتحها بس صده قفل الباب لـ خبط عليه بـ قوه مصيح : احمد ، احمد تسمع فيا احمد افتح الباب باللهي عليك افتح واللي تبيه يصير ، اللي تبيه غير افتح باللهي عليك احمد

اطباع ضباع(ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن