هذه الصورة من منشور.
عرض المنشور
AL Yaqut
15 نوفمبر 2023 ·
اطباع ضِباع
"البارت السابع والثلاثون"
قال الله تعالي ( ﴿ وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ﴾
دائماً ماندورو في الراحه في الوحده ، في الاماكن المغلقه لـ بعيده عن عيون الناس لممكن تتشمت او تشفق علي فترة كأبتنا ونهيارنا الطبيعيه في اي حياة انسان سواء من غلط ارتكبه ، او من فشل تعرضله .
ندوور فيها في الهدوء والتفكير ، لـ برغم من انه يزيد من حالتنا سوء ولكن نهايته ناجحه جداً في اصلاح النفس والنفسيه والذات .
الوحده ، والهدوء ، والتفكير ، يعني اختلاء بنفسك ، هدوء لا تأتير لفظي او شعوري عليك ، تفكير في اللي درته ، وفي اللي بديره ، لـ حـ يوديك لـ اسئله تهز من تقتك من نفسك اولا ، وتهز ايمانك بالله عزه وجل ، بـ مختصر صريح اسئلة تكفيرية بالله عز وجل ، كـ ...
اني علاش هكي ؟ ، علاش درت هكي ؟ ، علاش صارلي هكي ؟ ، علاش ياربي خليتني نخش في الطريق هدي ؟ ، علاش ماساعدتنيش ياربي ؟ ، علاش انا من دون الناس ؟ ، علاش كتبتلي نعيش هـ الحياة بينما كان تقدر تخليني نعيش احسن منها ؟ ، مش في ايدك القدر ، في ايدك الملك ؟ ، مش انت الله عز وجل القادر والمقتدر علي كل شي ؟
اسئلة تؤدي للكفر ومش لهتزاز الايمان فقط ، اسئلة اصلها من وسوسة الشيطان لتخطرنا في وقت الضيق الدنيا بينا ، كـ خطرانها علي احمد لـ رفع يديه حطهم علي راسه لـ ضغط عليه بـ قوة بـ تمني انه يكسره باش الافكار الشيطانيه توقف وهوا يهمس بـ عناد مع افكاره وشيطانه : استغفرالله ، استغفرالله ، استغفرالله
فتح عيونه بـ شهيق قوي وهوا ينزل في كلتا يديه ناظر لـ الصلاية لـ فرشها من صلاة الظهر لـ اذن واذن بعده العصر وهوا متتاقل علي البداء في الصلاة ، وكـ انه ان كبر وبداء سـ يلقي عقابه علي ذنوبه فرواً بدون فرصة لـ التوبه لـ من تأتير الشيطان عليه مش قادر يخطي فيها اول خطواته .
بلع ريقه و وقف علي رجليه مقرب واقف بداية الصلاية ورفع يده كبر بـ تلعتم خلاه يعاود الاقامه لـ تلخبط فيها اكتر من مره قبل ما ينطق : الله واكبر
الخشوع في الصلاة قليل جداً عند المصليين ، وبرغم انه قليل الا انه ضروري ، ومفروض علينا ، وزيادت اجر وثواب لينا في صلاتنا ، ولكن صعب اي حد يوصله بدات ان كان ايمانه ضعيف زي احمد اللي ايمانه كان متناقض كـ وجهتين السيف ، احدهم حاد ، و الاخر لا ، فـ كل تشكيكه في قدرت الله لـ هاجمه بيها شيطانه قبل مايبداء صلاتة ، تطايرة واصبحت خوف ورهبه ورعب لـ حد الدموع نزلت منه لـ درجة ان لسانه ارتبط وماقدرش يبدا يقرا صورة الفاتحه وهوا ناظر لـ مكان سجوده بـ شعور حقيقي جداً ، حقيقي لـ درجه لا يوجد عنده عن حقيقته اي لشك ، حقيقي لدرجة انه شاعر بـ نسمة هواء الجنه الجميل من يمينه ، وبـ نسمة صهد نار جهنم من يساره لـخلت دقات قلبه تكاد توقف من الرعب ، حاس وكـ انه رجليه مهتزه وليس ثابته وكـ انه واقف علي الصراط المستقيم ، ومتيقن بكل حواسه ان ملك الموت وراه يراجي في اي زله له في الصلاة باش ياخد روحه ، كـ تيقنه انه الله بـ عزته وجلاله يقف امامه مخلي من سيل دموعه يزيد بـ خشيه وخوف انه تطرف عينه وترتفع ليه فـ يخسف نظره ويصبح اعمي .