أَطباع ضِباع
"البارت العشرون"وإنْ كُـنت تَـائه في دِنياك إياك أنّ تجعلك أفعالك تَـائه في أخرتك 👌
-ايه عندي
رفع الحارث عيونه مع التفات بلال علي صوت ياسين لـ ركب اخر درجتين و وقف قدامهم بـ ملامح جامده ، بدون اي مبالاء علي خطورة اعترافه لـ كمله بكلماته البارده : اني خطفتها
شد بلال علي قبضة يده متحكم في اعصابه لـ علي وشك الانفجار ، ناطق من بين سنونه : عندك علم امها رفعة شكوه وانت مطالب حالياً بتهمت خطف ، ولو يشدوك ، اقل شي تاخد فيها 5 سنين
حط ياسين يديه في جيوبه بـ رفعت كتاف : خطف من
غمض بلال عيونه بـ قوة كاتم غضبه ورجع فتحهم ناظر لـ ياسين : وينها
ياسين : من هيا
هجم بلال علي ياسين شاده من ياقة تيشرته بـ صيحة هزمت حصون صبره : يـــاسين ماتخلينيش نهبـــل عليك ودوي
نقز الحارث شاد يدين بلال لـ قابض بيهم علي تيشرت ياسين : ياسين من غير هبال وحط عقلك في راسك الموضوع كبر كان خاطفها بجديات سيبها
رفع ياسين حاجبه بـ نظرات ثابته في عيون بلال الثاير : عندي ومش عندي ، خطفتها وماخطفتهاش ، يعني مش لازم يبدا عندها هويه ياعمي باش ترتفع شكوه ، باش نتهم بالخطف ، باش نبدا مطالب ، باش كان شدوني يحبسوني ان شاءالله حتي عشرين سنه
وهز راسه بـ تضيقت عيون مكمل كلامه بـ هدوء مستفز: لكن حاليا هيا مش حد ، هيا المش بذاته ، يعني ماعندكم شي عندي
ورفع يديه شاد بيهم يدين بلال لمكبلينه وحولهم بـ حده من علي تيشرته وبعد خطوه للخلف : كانك ناسي ياعمي ولد خوك رجل قانون ، حتي كان مش امارس الخدمه لكن زابط وفاهم وزقايطيكمل اخر كلامه مساوي ياقة تشرته لـ خربها بلال المصدوم بـ معرفته ان غزه من دون هويه او وراق رسميه تثبت انها موجوده علي هدي الحياة اصلا .
خدي بلال نفسه بـ رفعت يد ماسح بيها علي شعره ناظر لـ ياسين لـ تخطاهم مطلع مفتاح الشقه لـ فتحها وقبل مايخش وقفه كلام بلال : امالا يارجل القانون يكون في علمك فراس كان زابط انه حني اول من بيوصل فيه وسيب رساله معترف فيها انه عنده بنت من غير اللي مسجلين بأسمه وأسمها غزه وقعده من غير هويه ، وقعدين نجرو علي موضوعها
تلفت ياسين بـ هزت راس : به كويس ، مدابيكم تستعجلو امالا
ورجع تلفت مع كلمات بلال الغاضبه: راك تنسي ياولد خوي حتي عمك رجل قانون ، ويقدر يلم لدير فيه كان مش بالقانون بطرق تانيه ، لو كان ندبسك في قضيه يا ياسين مانخليك تكمل اللي في راسكرفع ياسين حاجبه راد بدون مايتلفت لـ بلال : امالا دير اللي بديره ياعمي
وخش لشقه لـ اول ماسكر بابها وراه ملامح اللامبالا والجمود كلها تبدلت لـ العصبيه والغضب لـ كتمه بـ ضغطه علي قبضات يده متمتم بكلمات غير مفهومه ، محرك راسه يمين يسار كـ عاده بـ عيون مغمضه مافتحهمش الا علي صوت انثوي متردد في نطق اسمه بـ تلبك وخوف :يـ يـ احم ، ياسين