أطباع ضباع
"البارت التالت"
نَـعيش في زمَـن نتمني العَمي من هَـول مَــانراه 🍁
فزع حيدر اللاهت لـ بعد من احمد لـ غارق في ألامه حامد ربي وشاكر لـ دار الصوت وخلا حيدر يبعد وهوا يلبس في حوايجة بسرعة مقرب من باب المخزن لـ زاح من قدامه الطاوله طالع برا بـ نظرات مستكشفه صاحب الصوت لـ في اخر لحظه لمح جواهر لـ تلفتت قبل ماتخش لـ الحوش وجت عينها في عين حيدر لـ طلق سبه لعنها فيها خلتها تخش تسكر الباب سانده روحها عليه حاطه يديها علي فمها بـ تشتت بعد الصدمة لفعلياً كانت ليها صدمة العمر .
.
:مع السلامة ياسين
كانت اخر جملة تقولها جود قبل ماتنزل من السياره بـ ابتسامة بدون ماتستني رد ياسين لـ استقبل وداعها بـ صمت ، واول ماخطمت من قدام السياره رفع عيونه فيها ناظرلها وهيا حاضنه شنطتها بملامح عابسه جداً ارتسمت علي وجها لـ كان قبل لحظات مبهج وسعيد حس بيه من صوتها لمودعه.
قطع سرحان ياسين في جود صوت الحارث :شنو منو نطيرو
تلفت ياسين لـ حارث لـ تحرك بالسياره مكمل كلامه : فرخ صقي طالع زرده مع الشباب نلحقو بيهم
وعض علي شفه بـ توعد وكمل : اصلا عندي دين عند ولد البطه لحرايمي بناخده
نفخ ياسين وهوا مرجع راسه علي تكاية كرسي السياره: لا وراس بوك لا ياسر عالق فيك انت من الصبح مش ناقصني حتي قصي
رفع حارت حاجة لابس نظاراته الشمسيه: اني نعطي فيك في علم بس
تلفتله ياسين بـ تنهيده :مافيش كيف نتفكي منك وله
حرك الحارث حواجبه بـ ايجاب ، رافع يده لـ المسجل لـ قواه علي اخر حده بـ صوت يصم الأذان بـ ضحكة منه متجاهل ياسين لـ هز بـ راسه بيأس متلفت قدامه لابس نظاراته الشمسيه ورجع تكي راسه علي الكرسي فاتح قزاز الروشن لـ دخل نسمات الصيف المقبل بـ حرارة لـ ياسين : اللهم صبرك ياعقلي
.
سلمت جود علي العيلة الملتمة في حوش شبانيها وطلعت من الصالون تحت نظارات حماتها نجاح لـ شبحت لـ بنت خالها سهي لـ قالت : مرات خوك نحسها مش محتكه فيكم
هزت نجاح راسها: نهائياً في الايام العاديه ماتنزلش بكل من حوشها
شهقت سهي : بجديات و امك وبوك بروحهم لوطه من عابيه بيدير لغدي والعشي
نجاح تنهدت : بعد ماتزوجت اسلام قالت امي تنزل اديرلهم في الغدي لوطه والعشي تنزل فيه واتي لكن اني ماشوفت شي لما نجو حني يادوب تنزل تسلم وتركب علي قفاها هدا غير واخدينها من العيلة كان برانيه كيف
رفعت سهي عيونها في جود لـ واقفه قدام الباب هيا واسلام : بنت عمكم وله
نجاح : مش واقف بنت بنت عمي ، بوي وعمي ناجي هلبا قراب يبو النَسب يربطهم وسعدنا طايح طحنا في جود