أَطباع ضِباع
"البارت الخامس والعشرون”بعض الحقائق اخفائها واجب 🍂
فتح باب الشقه لسكره وراه وهوا يدور عليها بعيونه لين لقاها مقعمزه في نفس المكان لخلاها فيه وقدامها لوراق والجواز لسارحه فيهم .
قرب ياسين بخطواته منها بميلت راس يمين يسار قبل مايوقف قدامها حاط يده علي لوراق : خلاص مش لازم تـ...
رفعت غزه عيونها المحمره فيه : وقعت
ضيق ياسين عيونه لـ نزلهم علي لوراق لحول من فوقهم جواز السفر ناظر لـ توقيعها لفعلاً مرسوم علي عقد الزواج ، ورجع رفع ياسين عيونه علي صوت غزه : وشن تبي حـ نديره لكن مانبيش جواز ليبي نبي جواز فلسطيني ونبي هويه واسم وراه اسم بوي ولقبه يتبت اني شرعيه من زواج شرعي
جبد ياسين كرسي الطاوله وقعمز عليه قبل ماينطق بأنظار رجع رفعهم فيها : مش مطر نديرلك شي انتي لمطره تسمعي كلامي حياتك وحياة امك بين يديا
ضغطت غزه علي يديها بقوة متمسكة بدموع لرجعت تجمعت في عيونها : وباهي شن تبي من وحده مش موجوده اصلا ولا حد مستعرف بيها ولا بوجودها
رتخت ملامح ياسين لـ امتعاض وجهه ختفي كلياً وهوا يرجع بضهره للخلف متكي علي الكرسي بأنظار متعلقه فيها بصمت دام لـ دقايق طوال قبل مايقطعه بتنهيده مع هزت راس: علاش وقعتي
سالو دموع غزه بستسلام رافعه كتافها مع يديها : لانه ، لانه مانقدركش ، ماعنديش الا ندير لبتقولي عليه ، مافيش من بساعدني وينقذني منك
نزل ياسين انظاره منها للحظه للأرض قبل مايرجع يرفع عيونه فيها ناطق بكسره وضحت في لمعة عيونه : اني كان فيه من ينقذني من بوك لكن ماصدقونيش
غزه : انت قعد تعيد في الزمن نفسه فيا باش تاخد ثارك ؟!
هز ياسين راسه بـ الايجاب : ايه ، لكن ماقدرتش
وتلفت براسه يساره ناظر لـ البلكونه المفتوحه ومدخله نسمات الشتاء المقبل ، ومكمل كلامه : كل مره نوصل لنقطة لنبيها ، لنقطه لنحس فيها بناخد بثار رجولتي وكرامتي ، فجأة كل شي يتفركس ، اولها لما خليت الشرطه تكشف شقة الدعاره لمدايرها ، ولما ساعدة عمي يشد الصبيان لتحته لوزعو في المخدرات ، ولبستله القضيه التانيه تجارة المخدرات ، ولما بدي مطلوب دولياً لانه بدي ينشر في الايدز بالزنا مع بنات وشباب ، ولما عرفت انه عنده بنت ونقدر نستدرجه بيها ، كلهم كانو خطط ناجحه لكن في اخر لحظه يفشلو فشل مش متوقع بكلوضرب رجله علي الارض بغل وقهر بـ انفاس خداهم بـ أجهاد كبير انتبهتله غزه المصدومة بـ قضاية وافعال بوها لكانت اول مره تسمع بيها وتكتشفها لسرحت فيها لـ لحظه قبل مايقطع سراحانها ياسين لكمل كلامه : وحتي بعد خطفتك وخلاص كنت واتق انه حـ نوصله بيك وكانت انجح خطه موثوقه درتها ونجاحها كان مليون في الميه ، لكن ، لكن في لمح البصر ضاع كل شي و مات وفشلت
وضحك بخيبه مكمل برفعت حواجب : حتي حاولت ننتقم منك انتي ماقدرتش وفشلت
رجع رفع عيونه فيها مكمل بصوت بان عليه اللين: شوفت روحي فيك ، شوفت خوفي ورعبي في عيونك ، ماقدرتش نضيعك زي ماخلوني نضيع