طباع ضِباع
"البارت الثامن والثلاثون"
نتعلق بكل من مر في حياتنا ونجعل قلوبنا عرضه للغذر والخيانه ،
بينما اذ جعلنا قلوبنا تتعلق بـ خالقها فقط فـ حشا وكلا ان نُغدر او ننخان يوماً 🍃
المشاعر جميعها مؤقته بستثناء الحُب ، ماتسألوش علاش ، لانه العلم عند الله ، بس باش نوضحلك نظريتي ، ترا فكرو شخص كنتو تكرهوه من تلاته سنين فاتت شن مشاعركم عليه توا ، بارده لا كره ولا غل ولا حقد مجرد لا مشاعر اتجاهه ، شخص الاسبوع لفات عصبكم ومابدرش في المصالحه ، توا برد الغضب ، بردو مشاعر الحقد ، الانتقام ، الغيره ، كلها مشاعر مؤقته ، الا الحُب ، سبحانه لـ خلقه في قلوبنا وجعله يكبر بمرور السنين عكس اي شعور بشري اخر ...
وفيه نظريه تانيه ليا ، ان حتي الغيره مش مؤقته احياناً ، ومع مرور الوقت تخليك تبعد علي الانسان لـ تغار منه ودير حواجز بينكم لو كان ايمانك قوي بالله ، ولو كان شيطانك اقوي منك حـ تحاول أضر لـ انت غاير منه لـ ارضاء نفسك وشيطانك ....
وعلاش الحب والغيره في بعض الاحيان مشاعر مش مؤقته ؟ بـ بساطه لانها مشاعر نابعه من القلب ، عكس الغضب والحقد والانتقام وغيرها من المشاعر التانيه تكون مشاعر دُهنيه وعقليه بسبب فعل او ضرر جاك من شخص خلاك تنقم عليه .
طبعاً كلامي مش علم نفس او نظريه عامه ، وانما نظريه مُأمنه فيها انا الياقوت ، الحب فطره خلقها فينا ربي فطره تستمر فينا وتكبر معانا لانه لو انعدم حـ ينعدم معاه الخير ، عكس المشاعر التانيه العدوانيه برغم حتي هيا فطره بس فطره مؤقته لـ لو كانت مستمره وتكبر معانا حـ ينعدم الخير وينتشر الشر بينا .
-اختنا ؟!
نطقت جواهر كلمتها وهيا تشبح لـ ياسين بـ صدمه رتسمت علي وجه جود لـ من كتر تضارب الصدامات المتتاليه في حياتها وبدات في الفتره الاخيره خلتها ترفع حواجبها بـ تأمل في ملامح غزه المنسوخه منها لـ درجة خلتها تصدق انها اختها بدون اي استفسار زايد الا علي شي نطقت بيه وهيا تايهه في ملامح غزه : مرتك ؟!
سالو دموع غزه لـ رفعت يدها لـ وجه جود لـ بعدت خطوه للخلف قبل ماتمسها غزه لـ تضايقة ملامحها وهيا تقبض في يدها لـ نزلتها : دورت عليكم لما عرفت عندي خوات ، ستاحشتكم من غير مانعرفكم ولا نقابلكم ، كل مانحس روحي بروحي وماعندي حد تجو بين عيوني ونتمني نلقاكم ونشكيلكم شن دارت فيا الدنيا لـ القتني من غير سند وخوت.
رجعت جواهر تلفتت لـ غزه الباكيه تحت انظار جود لـ زادت رجعت للخلف بـ خطواتها قبل ماتتلفت ناظره لـ ياسين لـ انظاره توجهو عليها اول ماتلفتتله ونطقت بـ كلماتها الجامده كـ ملامحها : علاش باهي ، علاش ؟!
ضيق ياسين عيونه ووقف علي حيله بعد ماكان متكي بظهره علي باب الشقه وقبل ماينطق بـ ستفسار ، كملت جود كلماتها الصادمه ليه : علاش الكره هدا كله ، علاش مش متقبلني ، علاش صدك ليا وانت واخد وحده نسخه منه ومني ، مش ماقدرتش تتقبلني علي خاطر نشبهله ؟!