الحلقة 10

166 5 0
                                    

أطباع ضباع
"البارت العاشر"

أصبحنا في عهد كل ماكان الشخص خبيث كل ماكان في أمان 👌🏻

رفعت يدها بخفه وتعب لـ جبهتها بشعور بالصداع لينخر في عظام راسها بشده .
مسحت غزه علي جبهتها نازله لـ عيونها لـ فتحتهم بـ رؤويه مضبابه لدقايق قبل ماتسترجع لقطات اختطافها لخلهتا تفزع بـ صرخة رعب طلعت منها وهيا تشبح حوالينها لدار الخالية من اي أثات قبل ماتنقل نظرها للباب لمسكر لـ جرت اتجاهه بخطوات متعثره من صدمتها وصداع راسها الفتاك.
شدت منيلية الباب لخيب املها بعد مالقاته مسكر ، خبطت عليه مع صراخها العالي بعبرة ملت صوتها وعيونها بالدموع المرعوبه: افتحو الباب منو انتم شنو تبو مني افتحو باللهي عليكم افتحو اااااااااااااااااااااااااه

سالو دموعها من اثر صرخاتها ورعبها لهدي شوي اول ماستوعبت انه مافي حد  بعد دقايق طوال وهيا تخبط علي الباب بدون اي رد .
تلفتت لـ روشن الدار لـ قربت منه جري وهيا تفتح فيه بس شهقت بخوف موخره خطوتين للخلف بشعور تنميل في رجليها الاتنين من علو الطابق اللي هيا فيه .

صرخة طلعت منها بستنجاد وهيا تقعمز في وحده من زاويات الدار ضامة رجليها لصدرها لافه عليهم  يديها الاتنين وسندت راسها علي ركابها بشهقات بكاء عاليه داعية بصوت مخنوق: يا يسوع ساعدني يالله ساعدني

.

لفت جود وشاحها بـ اهمال نازله الدرجات بخفه وهيا تسمع في صوت الاغاني لـ خلتها اضيق عيونها ناظره لـ وسط الحوش لحايس فوقي لوطي ، الكنبة حايسه بالمخاد والشرشاف لطايح علي الارض والطاوله عليها شيش اميه علي طواسي شاهي وتشبس وصواني ، وتليفوناته واللاب توب المفتوح .

طلع صوت جود مع صيحة مكتومه : ياربي شنو هدا شنو هدا
ونفخت وهيا تتلفت لـ الحمام لـ جاي منه صوت الاغاني لقربت منه بـ شهقه وهيا تسمع في صوت لميه : لا بجديات شنو هدا يسمع في اغاني في الحمام خيره هدا

تنهدت برفعت كتاف : ماخصنيش فيه ان شاءالله يركبوه جنون الحوش كله
وتلفتت قربت علي الحوسه رفعت الشرشاف حطاته علي الكنبه وتلفتت لطاوله لقبل ماترفع الطواسي علن تليفون الحارث بمكالمه خلتها تزيد اطبس رافعه تليفونه قاريه اسم المتصل " حور "

ضيقت جود عيونها راجعه بذاكرتها لـ يوم فاتحتها وهجوم حور بنت خالتها عليها . خدت نفسها حاطه التليفون في مكانه علي صوت باب الحمام لنفتح ، وخدت الصواني والطواسي رفعتهم لـ المطبخ تحت نظرات الحارث لقرب علي الطاوله رافع تليفونه : صباح الخير

تلفتتله جود بأبتسامة: صباح النور تفطر ، ندير فطور ؟؟
رفع الحارث حواجبه ناظر لشاشة التايفون لساعة لـ كانت 11:30 ، ورفع راسه لـ جود : تعرفي اديري جزمز

ميلت جود راسها : شكشوكه يعني
غمض الحارث عيونه مع هزت راس : لالالالا
وفتح عيونه : جزمز
ضحكت جود برفعت كتاف : مش عارف بس طول عمري نعرف الشكشوكة نفسها الجزمز
رفع الحارت يده : غلط ، دقيقه الرد علي التليفون ونجي نوريلك شن الفرق بين الجزمز والشكشوكة

اطباع ضباع(ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن