هذه الصورة من منشور.
عرض المنشور
AL Yaqut
6 أكتوبر 2023 ·
أَطباع ضِباع
"البارت الثالث والثلاثون"
إذا غَـضبت فـ أسكُـت ، لأنه وقـتها لا يَـكون عقلِـكـ كامـلاً 👌
"الشيخ عثمان الخميس"
صوت تخبيط يده المتتالي علي ارضيه الدار لتبعثرت ، وانفاسه لـ كانت مسموعه بصوت عالي وهوا مغمض عيونه عائم في بحر التخبط الداخلي ، لـ رجع فتحهم ناظر لـ جود لـ وكـ انها جثه هامده راقده علي السرير علي ظهرها رافعه عيونها لسقف الدار بدموع متجمده في عيونها وهيا متمسكة بالشراشف لتلتخ بدم عذريتها علي يدين اخر حد كانت متخيلاته ، اخر شخص كانت تتوقع أذيته ، اخر شخص كانت متوقعه معاملة الشياطين منه ، اخر شخص تخيلت انه حـ يغتصبها .
صوت دقات قويه علي باب الحوش خلت من الحارث يفيق من غيبوبة صدمته لـ خلاته يوقف علي رجليه بـ صعوبه جابد حوايجه من علي ارضيه الدار لـ طلع منها وهوا يلبس بدون مايوقف خطواته المتجها للباب لـ اول مافتحه لقي ياسين قدامه لـ هجم عليه بـ دفه من كتافه للخلف : وين جود ، وين اختي اتصلت بيا تبكي وخايفه
قال ياسين اخر كلماته وهوا يرجع بخطواته للخلف بـ تضيقت عيون بـ تركيز علي منظر الحارث المتبهدل ، وجهه لـ الدم متجمد قعد فيها ، من جروح يديه لـ قعد مش منظفها ، من حوايجه المتبعتره ، رفع ياسين حاجبه : خيرك قعد هكي ، شـ شن فيه ، شنو صاير ، وين جود ياراجل وينها
البس الحارت سبيدروه ورجع وقف ناطق كلماته قبل مايطلع متخطي ياسين: خود اختك ياياسين من هني
تلفت ياسين متبع بـ أنظاره الحارث لـ طلع بخطواته السريعه ومخليه في حيره من امره لـ ثواني قبل مايرجع يتلفت داخل الحوش منادي بصوت عالي : جوووود ، جوووود وينك
لف حوالين نفسه ناظر لـ وسط الحوش والمظبخ لـ الهدوء عام عليهم خلاه يتلفت راكب الدرجات بـ الدرجتين متسابق مع خطواته ، ناظر لباب الدار المفتوح علي وسعه لـ خلاه يقرب منه لـ اول ماوقف قدامه انصعق بـ الصدمه من منظر جود لقعده علي وضعيتها والدم موسخ شراشف السرير البيج مع لكمات مشوها وجها الدامي .
وكـ انه الدنيا لفت بيه ، بشعور اربك توازن رجليه لـ ختلو وكـ انهم هلام لا قوة فيهم ، مسك في حافة الباب ناطق بـ أسمها قبل مايتحرك مقرب من السرير ناظر لعيونها الثابته في سقف الدار بدون حراك خلا قلب ياسين يوقف للحظه بفكره خلو الحياة منها لـ الحمدالله رمشت بهدابها لـ خلوه يفيق من افكاره المميته بـ رعب خلاه يقرب منها جابد الشرشاف علي كتافها قبل مايحاوط وجها بين يديه ابعد شعرها من عليه : جـ جـ ـود
