اطباع ضِباع
"البارت الأربعون والأخير "
ويبقي الحُب فطره تجعلنا نستمر في هَدي الحياة ، ويدفَعنا بِأن نُبادر بـ الخير بدُون إنتظار أي مُقابل 💛
همت من بين نومها وهيا ترفع في يدها تجبد في التليفون المزعج كـ صاحب المكالمه لـ جاهدت لـ مقاومة نعاسها وفتح عيونها تشوف في هوية المتصل لـ اول ماشافت الرقم رجعت حطت راسها علي المخده بتنهيده ماده يدها لـ جود النايمه في عالم موازي بدون ماتنزعج من صوت المكالمه العالي .
-جود هاك الحارث ، جووود نوضي جود
تحركت جود بـ انزعاج وهيا تنفخ تاخد في التليفون لـ فتحت خطه وتهم بـ الرد : هممم شن تبو
جتها ضحكته الرجوليه :هههه نبوك انتي
-هممم
-ستاحشتك
-هممم
-حبيبي
فتحت جود عيونها بـ وعي ردلها تدريجياً وهيا تسمع في صوت الحارث لـ اتكئ بـ ظهره علي الكنبه مرجع راسه لـ الخلف متمتم بكلمات اغنيه جت في راسه معبره عن حالته : قولولي كيف كيف نومي نرقده ، قولولي كيف كيف نومي نرقده ، قولولي كيف كيف نومي نرقده ، مالقيت حتي نا الغالي نفقده
وخدي انفاسه مع ضحكاته : هههه كيف راقده واني بعيد عليك ها كيف واني ماباش يجيني النوم
بتسمت جود لـ زادت حضنت روحها رافعه التليفون من علي ودنها ناظره لـ الساعه لـ كانت 8:30 ، ضيقت عيونها وهيا ترجع التليفون علي ودنها :شن منوضك من توا
الحارث : نايض نخدم عليك
رجعت جود غمضت عيونها بستمتع بـ الدفئ لـ هيا فيه كـ استمتاعها بـ كلماته لـ ينسب فيها بيهم ليه : باه
الحارث : ستاحشتك للنم وستاحشت لتهدريزك ولفطورك ولقهوتك ، خوك هدا درهلي ام كبدي واقف في الرقبه بينا
متعضت ملامح جود : ماتدويش علي خوي هكي هوا يدير اللي يبيه عادي
رفع الحارث حاجبه : واللهي
رجعت جود غمضت عيونها : واللهي الله
تنهد الحارث : باهي واني عادي هكي حالي يبكي الحجر
رفعت جود حواجبها بـ شبه بسمه رتسمت علي ملامحها: علاش خيرها حالتك
الحارث : مشتااااااااق لـ لحليب الجودي
عبست جود بـ قرنت حواجب : برا اشرب اونا من شادك هي باي نبي نرقد
عيط الحارث بـ ضحكه : لااععععع هههههه تعالي تعالي
جود : همممم
رجع الحارث تنهد وهوا يرجع يتكي بظهره علي الكنبه : جودي