أَطباع ضِباع
"البارت السابع والعشرون"حِـين تشعُر بأن الألام فَاقت بكـ ، أنظُر حَولكـ وسـ يهون عليك ألمكـ 🥀
فتح باب الشقه لمظلمه هوا يفتح في ضي الممر قبل مايسكر الباب حادف لمفاتيح علي الانتريه متحرك بخطواته ناظر حوالينه يدور في خيالها في الحوش ، يحاول يستوعب انه تخلي علي انتقامه ، خلاص سكر دفتر الانتقام ، سكر قلق دام لـ ما فوق الـ 16 السنه .
وبرغم المشاعر المتراكمه داخله ، مشاعر لا وصف لها ، مشاعر متلخبطه ، الا انه اول مالمح ظلها لعاكس عليه بصيص من اشعة الشمس الداخل من بين ستارات البلكونه لمسكره ، تغلب شعور الرجوع لطلب الانتقام يستحوذ ويتكبر علي جميع مايشعر بيه ، مايسمع في شي ، لا في ريح نسمات الشتاء لقويه لتضرب في ابواب البلكونه لقزاز ، ولا يسمع في صوت طقطقت صوابعها علي جلد الجواز السفر ، كل ليسمع فيه صوت جاي من داخله ، صوت يطلب منه شر الافعال ، صوت شيطانه ممكن ، لغطي علي اي صوت ممكن يحيط بيه ، صوت من بشاعته ، وبشاعة القشعريره لخلاها تسري في كل جسده ، خلا صفير قوي يطن في راس ياسين لـ رفع يديه مسكر ودانه بقوه مغمط عيونه شاعر بصداع قوي يكتسح راسه من قوته خلا توازنه يختل طايح علي ركابه صادر رزمه قويه خلت غزه ترفع راسها مستوعبه وجوده ومنظره لمغبش بسبب ظلمة الشقه بس اول مالمحت وضعيته الغريبه وقفت بفزع فاتحه ضي المظبخ لوضح رؤية وضعيته وانين صوته المتألم خلاها تقرب منه بخوف : يـ يـ أنت شـ ـنو فيك ، خيرك
.
-بتجي
رفعت جود كتافها : مانعرفش ، ياسين قاعد ؟!
جواهر : لا بايت برا وقعد ماروحش ، حقا قال طالع مع الحارث تراهم بايتين مع بعض
بتسمت جود لـ بلقيس لمرت من جنبها خاشه لـ الحوش المزدحم بالعيله لدوشتهم خلت جود تطلع لـ جنان معلقه عيونها في الحارث لواقف مع طلال لـ النظر ليه فقط خلت القشعريره تسري في جميع انحاء جسمها بقرف خلاها تتلفت عاطيه ظهرها ليهم قبل ماترد علي توأمها : الحارث روح امخر ماباتش برا
جواهر : مش عارفه تو نتصل نشوفه ، المهم بتجي وله نراجي فيك قعدت بروحي حتي نسايم عمت ياسين روحت
تنهدت جود : والله ماني عارفه جوي مع الحارث مش تمام في الشك يرفعني
ضيقت جواهر عيونها : علاش خيركم
خدت جود نفسها بـ عبرة ملت صوتها اول ماذكرت مزاجه لتغير فجأة الصبح : مش عارف والله ماعارفه حاجة ، بس نحاول نقوله لو قالي باهي تو نجي
جواهر : جود
جود : مافيا شي كويسه ماتخافيش ، بري اتصلي بـ ياسين شوفيه
تنهدت جواهر : تمام كلميني كان بتجي وحتي كان ماتبيش تجي كلميني طمنيني عليك
جود :حاضر
قالت جود ردها وسكرت الخط قبل ماتتلفت ترفع نظرها في الحارث وطلال لطلع تنهيده مع كلامه: تي خيرك محسسني وحش ولا شيطان راهو بينا عشره ومهما صار ومهما دارت مستحيل نديرلها حاجة بغظ النظر هيا شنو وشن دارت علي عيون عمي سكتت وحـ نقعد ساكت ولانك خوي وغلاك اكبر قتلك علي عمايلها كان هكي والله ماك سامعها ولا سامع مني واحد هدا لكلام لين نموت ، غير الله غالب ويسامح بوي وعمي لخشاشوك بينا