أطباع ضباع
"البارت السابع"
وإن بخلُـو علينَـا بأبسط حُـقوقنا ، لا نستطِـع أن نَـخون 🥀
نزل الطاقيه علي وجهه اكتر متلفت يمين يسار بـ خطوات سريعة مدور بـ عيونه لمحاوطها السواد بـ ارهاق وتعب مبيين علي ملامحه المريضه ، تلفت لـ المره المية حوالينه قبل مايتلاقو عيونه بـ عيونها اللي التوثر والخوف زاد عليها اكتر اول ماشافاته وهيا تتلفت ناظره يسارها شاعره بـ الندم يتسلل لـ قلبها الضعيف .
بلعت غزة ريقها راجعه ناظره لـ بوها لـ قرب منها بـ سرعة بـ التفاف مستمر حوالين نفسه ، واول ماوقف قدامها قال : وين المصاري
ملامح هالكة من الايدز لـ انتشر بالأمراض لـ نتهزت فرصة خلو المناعة عنده ، ارهاق سوداوي تحت عيونه الذابله بـ حمره مبينة عيونه الخضر هافته جداً ، شفايف مايلة للبياض بـ قشر ماليتهم ، جسم هزيل ضعيف جداً .
نظرت غزة لـ بوها لكانت اول مره توقف قدامه بعد سنه من التواصل عبر التليفون فقط ، حتي لفلوس لياخذ فيهم كان يدل فيها علي أماكن تحط فيهم فيه من غير ماتقابله وجه لـ وجه ، تفحصاته بـ قلب لعن قسوته خلا دموعها تلمع في عيونها هامسه بضعف علي كسره حتي لو ماشافت منه غير الكسر والتخلي : أهرب
زدادت دقات فراس ناظر يساره لـ ازدحام المدينة بالناس ، ورجع تلفت يمينه لـ اول ماتلفت بـ راسه جت عينه في عيون صقريه جاهده من سنين لـ فتراسه بـ حقد رايد حقه وثاره منه .
خدي فراس نفسه لـ ضعف شاتم غزه من دون مايبعد عيونه علي ياسين لـ كان يقدم بـ خطوات بطيئة عكس الشرطه لـ انتشرت في المكان جاريين نحوه من مسافة بعيده شوي خلت فراس يرجع بـ خطواته المرتعشة لـ الخلف : الله ياخدك الله لا يردك ياغزه انا بفرجيك علي بِعتك انا بفرجيك
وزادت خطواته تسرع وهوا يتلفت داخل بين زحمة الناس مخلي ياسين لـ قلبه فزع مع خطواته لـ تحركت بـ سرعة لاحقه وكـ انه يلحق في روحه لـ هربت منه متسابق مع الريح ومع الشرطه لـ نتشرت بين الناس لـ ضايقو حركتهم بحريه ومنعو عليهم استخدام السلاح .
.
تلفت احمد لـ حيدر لـ لاهي في الهدرزة مش مركز علي احمد لـ سحب التليفون من جيبه بـ خفه نايض من جنبه طالع من المربوعة فاتح التليفون لـ طلب الرمز وخلا ملامح احمد تنكمش وهوا يكتب بـ محاوله يائسه منه مواليد حيدر ، لـ فعلا كانت الرمز ونفتح التليفون لـ رجع أسارير ابتسامة احمد لـ خش لـ الصور مدور بين الألبومات بسرعة متلفت يمين يسار ، بس من بين احدا الالبومات لـ خش عليها ، ألبوم خلاه يشهق وهوا يشوف في صور جواهر العاريه ، لـ خلاته يرفع يده ماسح علي جبهته بـ رعشت يد خلت الخوف يسري في أوصاله من حيدر اكتر .
