الحلقة 16

173 6 0
                                    


أطباع ضباع

"البارت السادس عشر"

الحَـظ لا يملُـكه من كثر مَـاله ، أو من فَـاق جماله ، أو من زَادت قُـوته وبُـنْـيانه ، الحَـظ لِـذي من أحبّـه ذُو الجَـلال والاكْـرام ❤️

صح نحن مخيرين في هذي الحياة ، لكن في إعتقاذي الايمان والثقه في الله عز وجل وحُبه لنا يبعد خياراتنا السيئه علينا ويمنعنا من ارتكابها ، الاتكال عليه والثقه فيه وحبه الحقيقي مني ليه وخوفنا منه المتبع من خجلنا منه وليس من عذابه ، يخلق لينا طرق تبعدنا عن خياراتنا الغلط وعن تخطيطنا الغير صائب في بعض الامور ، واحيانا من الانتقام من اشخاص اذونا شر أذيه ، ومن غضبنا العارم خلانا نسلكو طريق اخذ حقنا بيدنا منهم بدون تفكير بأن الله عز وجل حـ ياخد حقنا اشر واقوي انتقام من انتقامنا عاجلا ام اجلاً .

-فعلا كلامك صح فراس مات لقيناه ميت في حمامات الجامعه وصلنا بلاغ بعد ماتصلت بيا وتعرفو علي جثه طول من الهويه

نزل التليفون من علي ودنه لطاح من قبضة يده لرتخت ، بدون اي حرف يرد بيه علي عمه بلال ، مغمض عيونه مع فتحه لـ فمه محاول ياخد نفسه بدقات قلب تكاد تخترق قفصه الصدري هامس لروحه : لا ياربي لا ، لا ماتخليشي غصه في حياتي الباقيه ، ماتخلينيش بناري لبقية حياتي ، متخلينيش نعصيك في الانتحار من قهرتي لا ياربي لا لا لا لا لاااااااااااااااااااا

طلع اخر لا بـ صرخه عاليه مطيح لفوق الطاوله كله بـ يديه بـ غضب متجاهل المزهريه لـ تكسرت وخش قزازها في يديه لـ فعلياً ماحس بـ بوخزاتهم او انتبه علي الدم لـ ادفق منهم من عصبيته وصراخه لـ خلا من جواهر تطلع من الدار جري مقربه منه بـ خوف ورعب ارتسم علي ملامحها من منظره الغاضب الجنوني لـ خلاها ترجع خطوات لـ قربتهم منه لـ الخلف بـ خوف محاوله اطلع صوتها المرتعش : يـ يـ ـاسيـ ـن

فتح ياسين عيونه المحمره بـ دموع محاصره فيهم أثر غضبه او حزنه علي نفسه ، او بالاذق حزنه علي مرضه الهوسي في الانتقام من لدمر حياته ، دمر صحته ، نفسيته ، وطفولته ، وحتي روجولته .

رفع عيونه في جواهر لـ اول مالمحت ثورانهم المخيف ساهيه علي الدموع المجتمعات فيهم ، بـ ملامح ثائره بـ غضب عارم ، خلا من ذاكرتها ترجع بيها لطفولتها ، برغم عدم قدرتها علي التذكر اليوم هداكا ابداً ، حتي كـ الحلم ماتذكراش ، بس لتعرفه هوا لضربها ، وهوا لسببلها اعاقتها ، خوفها خلاها تفكر انه حـ يرجع يدير فيها حاجة تانيه ، خوف هيائلها ان نفس نظرته هذي ، وغضبه هذا ، والحاله هذي كان بيها يوم ضربها ، تفكير وتهيئ لا ايرادياً خلاها توخر خطوات لـ الخلف بالعه ريقها بـ دقات قلب زادت من خفقانهم مرجعه يديها لـ الخلف بـ تركيز علي حركته جاهزه لـ الهروب لو قرب منها او هجم عليها ، ناطقه بـ صوتها لـ جتهدت باش اطلعه بـ صعوبه : خـ خـ ـيرك

اطباع ضباع(ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن