نعم، كان يجب ان يكون هناك بسبب للجميع للحصول على السعادة في حياتهم.. ولكن لم يكن السؤال ما هو السبب، بل بكيفية الوصول للطريق و من يهتم لما يحدث في منتصف طريق السعاده.. لقد كانت نهايه سعيده بعد كل شيء!!
في غرفتها، كانت الفوضي تعم المكان اكثر من المعتاد.. الفساتين المتناثر على الارض و على السرير كانت كثيره و على احد الفساتين تمدد كاسبر لينام عليها بسلام.. بعكس توتو التي راقبت بحماس ما ستختاره والدتها لعيد ميلاد زوجها!
لينال الواقفه التي تضع لمساتها الاخيره على فتسان داليا كانت تشعر بالفخر لرؤيتها لسيدتها في اجمل اطلاله لها على الاطلاق في حين ان آليا جلست على كرسي مجاور تطالع شقيقتها بأبتسامه خافته.. و بدى و كأنها افضل من السابق قليلا.. مليئه بالحياة لسبب ما!
داليا التي وقف امام المنظره الكبيره نظرت لنفسها بتلبك.. شعرت بالتردد من الخروج بهذه الطريقه.. كان الفتسان قليل الانتفاخ من الاسفل..يتكون من قطعتين، العلويه كانت ذو لون اسود فحمي مع اكمام طويله واسعه و حرف V في منتصف صدرها.. القطعه السوداء اللامعه امتدت حتى منتصف اقدامها، قصيره اكثر من القطعه الاخرى.. و تحته تواجدت قطعه بيضاء اخرى طويله اتضحت اكثر من الاعلى في حرف V واضحه تغطي أقدامها و كعبها الاسود.. نقوش ذهبيه لامعه زينت اطراف القماش الاسود لتبرز لونه اكثر...كان فستانها فستان خاص تم صناعته على وجه الخصوص لها.. فستان استغرق صناعته اسبوع واحد يطابق بدله زوجها ايضا إلا انها شعرت بالتردد و حاولت انتقاء ملابس اخرى مع انها في نهايه المطاف اختارت ما تم تحضيره لها!
شعرها الاسود الفحمي الطويل تم ربطه على شكل عقده و تم وضعه على كتفها الايمن بعد ان تم تزينه ببعض الزينه ذهبيه اللون.. غرتها الطويله تم تفريقهما على كلا الجانبين تاركينهما منسدلتين بالكامل على وجهها.. و اما مستحضرات التجميل التي وضعتها لينال فقد كانت بسيطه!.. و حرصت على عدم اخفاء النمش الكثير الذي زين وجهها و انفها الصغير.. اقراط من اللؤلؤ زينت اذنها كانت متدليه للأسفل و على رقبتها تواجد قطعه لؤلؤه واحده لامعه فريده الشكل
رمشت لعده مرات بينما تنظر لوجهها في المرآه متردده من الخروج بهذه الطريقه.. ربما ارتدت الاسود دائما في الماضي، ولكن الاسود الذي ارتدته طوال حياتها كان باهتا ميتا.. و لم يبدوا فخما بعكس ما ترتديه حاليا!.. استدارت نحو لينال قائله بتلبك مظره عدم تأكدها
" هل ابدوا جيده حقا؟"
" انتِ خلابه!!"
اندفعت لينال بسرعه و كم رغبت ان تتواجد كايلا في الارجاء لمدح داليا كما تفعل عاده.. إلا ان الاخرى خرجت على استعجال لتحدث ليونهارت في امر ما و لم تعد بعد الان.. ابتسمت داليا لها ثم استدارت نحو شقيقتها تريها فستانها لعلها تعطيها رأيها الصادق ايضا.. و لم تتردد آليا بأعطاء شقيقتها ابتسامه لطيفه تحتوى على شيء من التعب
أنت تقرأ
مهووس.| Obsessed
Paranormalداليا مالكوين..الدوقه مالكوين زوجة أدهي الرجال في الامبراطوريه بأكملها، لقد كانت زوجته ولكنه بالكاد يتذكر وجهها! و لم يعرف سوى اسمها و خط يدها فقط!.. على اي حال، لقد ماتت بالفعل منذ زمن! ولكنه، الذي لم يهتم قط لموت زوجته و لم يذرف الدموع ابدا على جس...
