البارت الثالث

6.1K 201 9
                                    

فهد وهو يحط السجادة وأحمد يقلده : مب كذا
أحمد بزهق : اصلا ماعرف انا اسوي هالاشياء
فهد بغضب : لا والله اتمرجل بس كذا سوّها
ولا رح رح ساعد سهيل
أحمد عند سهيل يناظره : سهيل وش اساعدك فيه ؟
سهيل وهو يعرف انه ما يعرف يسوي شي : اااروح جيب غدا
أحمد بزهق : طيب
^^^
عند الجوهرة اللي قلبها بيطلع من التوتر ولا ورد اللي تسولف مع العنود ويحشون ب بنات الديرة ولا سارة اللي كل تركيزها على شعرها ومكياجها
لطيفة اللي صبغت شعرها وقصته تبغى تسوي نيولوك لفهد لانهم بيرجعون من الزواج على بيتهم بالرياض
أم فهد : ورد
ورد لفت على أمها وهي كانت قاعده جنبها : سمي
أم فهد : روحي جيبي لي شي آكله داااايخة
ورد وهي متوهقة لان كانت بنص ميكبها : طيب يمه الحين بخلي العنود تشوف لك
كانت العنود مخلصة شعرها وتنتظر دورها بالميكب ، لفت ورد للعنود: بالله تروحين تجيبين لامي شي تاكله
العنود فزت : طيب تبشر
راحت العنود للكافيتيريا وجت بتحاسب بس تذكرت ان شنطتها بالسيارة راحت عند ورد : ورد وين شنطتك ؟
ورد : فالسيارة تبغين اكلم واحد من العيال يجيبها
العنود : العيال برا ؟
ورد : ايه ، خلاص بكلم تركي يجيبها
~البارت السادس عشر~
العنود : طيب بروح آخذها حتى شنطتي بالسيارة
راحت العنود وهي واقفة ورا الباب وتركي يحسبها ورد : فيه ثنتين ايهم حقتك
العنود بارتباك تطل تشوف : كلهم جبهم
تركي دخل يده يعطيها الشنط اخذت الشنط وهي مرتبكة من المواقف اللي صايرة تجمعها بتركي وتحس ان الأيام مخبية لهم مواقف أكثر
تركي ما عطى الموضوع اهتمام لانه ما يدري ان العنود اللي كانت ورا الباب يحسبها ورد
راح عند زايد اللي متكي عالكبوت : وش تهوجس فيه
زايد بضيق : ولا شي
تركي  يوقف قدامه : كيف ولاشي قول قول لا تراكم عليك الضيق صدقني محد بينهد تحته الا انت قول
زايد :أحس حياتي مالها معنى
تركي باستغراب : كيف يعني مالها معنى ؟
تنهد بضيق : يعني لما احي اناظر بحياتي شغلي مافيها اي شي اروح مع ابوي للمحل ابايع بذا الاقمشة ارجع البيت اقعد مع ابوي وعمي بعدين انام واصحى نفس الشي
تركي : انا قلت لك يا زايد انت شايل بقلبك حب لشخص ما درا عنك وش دراك انها مب عايشة حياتها الحين باحسن ما يكون وانت قاعد متحسف على اللي راح واللي جاي انت لازم تشوف حياتك لسه عمرك مب كبير  طبعا ما اعد وضع شغلك وانك قاعد عالمحل وقايم عليه
زايد : موضوع الشغل مفروغ منه انا راضي اني اساعد ابوي بشغله هو وعمي اصلا مين فيه الا انا انت وفهد بالرياض لازم واحد فينا يقعد يداري اشغال المحل واذا عالزواج ودي ودي بس مب بيدي أمي كل ما تشوفني تكلمني وتقولي بس انا مب قادر قلبي ما يطاوعني واخاف اطلم البنت معي تخيل اتزوج وانا لسه بقلبي وحدة ثانية ما أقدر ما أقدر
تركي : فكر واستخير وسوْ اللي ترتاح له
صد زايد بضيق وهو يفكّر كيف بيكمل حياته ولو كملها بالشكل اللي كل الناس تكمّل فيه بيصير سعيد فعلاً ولا ؟

خلص فهد وسهيل تجهيزات العرس من انوار وترتيب وفرش أما عند خالد اللي رجع من المحل وهو مهدود حيله رغم انه طلع بدري على غير عادته : السلام عليكم
ردوا عليه كلهم بصوت واحد : وعليكم السلام
ابو العنود : هلا هلا بولدي قوّه قوّه
خالد بابتسامة : الله يقويك يبه ها بشروا خلصتوا
سهيل وهو يتربع : قصدك طاقتي ولا التجهيز ؟
فهد وهو ياخذ الفناجيل يصب له قهوة هو سهيل : ايه والله تععععب انهد حيلي كيف بواصل للعرس الله أعلم
ابو فهد :  تقدرون تقدرون تذكّر يبو العنود يوم انتا اصغر منهم وابوي يرسلنا للعزبة
ابو العنود بضحك : يوووووه وكنت تطلق هالناقه علي وشلون انسى هااا
سلطان الصغير : جدو مين الناقه ؟
لف ابو فهد بمزح : وانت ما تعرف الناقه وشهي ؟
لف راسه برفض ، أبو فهد بمزح : اههخ لو تقعد عندي شهر واحد بس شهر لعلمك علوم الرجاجيل
~البارت السابع عشر~
اعتلت اصوات ضحكهم وسواليفهم الحلوة اللي كلها عن أيام زمان وعيشة ابو فهد وأبو العنود وكانت هاذي أحلى فقرة للعيال لان كل واحد انشغل بأشغال الدنيا وغفلوا عن هالقعدة الخفيفة الونيسة
رسميا خلصوا البنات كشختهم واتجهوا لبيت أبو فهد ( عرس الحريم )
ورد قاعده تضبط فستان الجوهرة : وش طاعونه هذا ما ينزل بس يتكرمش
العنود وهي تشد الفستان لتحت : انتظري انتظري
والعنود تشد الكم حقه سمعوا صوت شي انقطع ، شهقوا كلهم بصوت واحد: شقيتيه؟؟
العنود تتفحص الفستان من كل الاتجاهات : ااا بس انفتق من عند اليد ماراح يبان
الجوهرة : ياالله خلاص واضح الموضوع من أوله
شوفوا انفتق الفستان !
ورد وهي تجيب الابرة والخيط : لا لا ترا شي بسيط ما يبين كله من ام راس اللي جنبك جت بتكحلها عمَتها
العنود تحط يدها على خصرها : وردووه بتنطمين ولا شلون ؟ 
خيطوا الفستان وضبطوا اكورهم من لبس واكسسوارات وتعديلات الميكب ولطيفة تلاحق ورا سلطان تلبسه وهو مب راضي يلبس الثوب حقه اللي جده جابه يبغى يلبس بنطلون وبلوزة
لطيفة بغضب : سلطان قلت لك مافيه بتلبس ثوب زي اعمامك
سلطان وهو يبكي : لا لا
لطيفة تمثل عليه : يا فهد خلاص انتم روحوا وخلي سلطان هنا ما يبي يلبس
سلطان ياخذ الثوب منها : خلاص خلاص بلبس لا تقولين
أشّرت لطيفة لورد عشان تاخذ سلطان : تاخذينه لفهد بالله
ورد بمزح : ليه ما تودينه انتي ولا خايفه تخرب المفاجأة ؟
لطيفة بضحك : عرفنا انك صايده كل شي وديه لابوه يلا قبل يروحون ويخلونه
طلعت ورد وهي ماسكة يد سلطان وقالوا العيال ( فهد وزايد وتركي ) بصوت واحد: اووووووووه
تركي وقف قدامها بمزح : عفوا انتي ورد اختي ..ام شوشة .. ام لسان ؟
تكتفت وردت عليه : ايه انا افا عليك ما هقيتها منك تقول عني ام شوشه
تركي التفت لفهد وزايد : وانا صادق يعيال !
هزوا راسهم بتأييد لكلامه ، ورد : طيب طيب انت وياه ( تقصد تركي وزايد ) بكرا لا جينا نخطب لكم والله لفضّح بكم عند حريمكم
فهد يمسك يدها يدوّرها : بس ناهيك عن لسانك و شوشتك طالعه تاااخذين ال ـعـ ـقـ ل
تركي يرفع يده : يالله يارب على هالكشخة وحده من حريم الديرة تخطبك لولدها قولوا آمين
طلع أبو فهد على صوت ورد وهي تضرب تركي: ها جهزتوا ؟
زايد : ايه يبه جاهزين شوف حتى سميك جاهز
ابو فهد بابتسامة لسلطان : ماشاءالله يجدك وش ذا الزين
ورد وهي ماسكة فستانها الأزرق وتخز تركي: وانا يبه وش رايك ؟
ابو فهد سكت لثواني طيح فيها قلب ورد بعدين ابتسم : حصنتي نفسك ؟ انتبهي عيون الناس ما ترحم وانا ابوك
ابتسمت ورد لكلامه : ايه يبه انتم خلاص ،بتروحون بيت ابو نايف ؟
~البارت الثامن عشر~
ابو فهد: ايه خلاص ابتدوا الناس يجون، يلا انت وياه
توسطهم ابو فهد وكان عن يمينه فهد وعن يساره زايد وجنبه تركي وبيده سلطان ماشيين بشوارع الديره بهيبتهم وحضورهم اللي كل من شافهم رحبوا وسلموا عليهم معرووف ابو فهد بطيب أصله ومن بعده عياله
^^^
ابتدوا الحريم يجون واصطفوا ام فهد وام العنود و ورد والعنود وسارة يستقبلون الحريم ويسلمون عليهم و بعدين جت أم نايف مع بناتها ورحبوا فيها و وصلوها لمكانها و ام سهيل كانت تشرف عالحريم وش ناقصهم من قهوة وحلا وغيره
ورسمياً ابتدا العرس بخطوات متوازنه وهم ماسكين فساتينهم وتحت تعزيز البنات لهم اللي راحوا معهم وتوسطوا المكان وبعض الحضور من بدت الطقاقة تردد
-

-كيف أتوبك يا أجمل ذنوبي-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن