البارت الثالث والثلاثون

3.2K 130 7
                                    

هزت راسها بالإيجاب ترتبك وهو ما يدري عن نادي الرماية وان كل هالخطبة هي تدري عنها من قبل ،وتنهد عبدالعزيز ينطق : وانتي موافقة ؟ بيجي يخطب الأربعاء
تنهدت وسن ما ترد وهز راسه عبدالعزيز : استخيري ي بابا استخيري قدامك يومين اذا ارتحتي كان بها ما ارتحتي أقضّبه الباب ولا يهمك
ضحك سعود من طريقة عبدالعزيز ينطق : إلعب يا دلوعة أبو سعود ، ناظرته وسن ترفع حاجبينها له باستفزاز ولفّت على عبدالعزيز من خبط على كتفها يمشي ولفت على سعود بحدة ورفع كفوفه سعود : والله اني دريت معه وحلّفني ما اقول لك
وضحك يوقف يفرّج بين اذرعه يدعِيها لحضنه وهي مهما كانت تظل اخته الصغيرة ومحبوبة ومُهجة قلبه الأولى من بعد والدته ، كانت تنسيه جَرحه ب بكاها واهتمامه فيها وكان يرفض أي أحد يهتم فيها غيره ،وقفت تتقدم له تحاوط ظهره وهو بدوره نفس الشي وقبل شعرها بعمق ينطق : ما يهون عليّ تروحين !
وسن : ما رحت لسه
ضحك سعود وهو محتضنها
،
زفر براحة يشم ريحة الرياض اشتاق لديرته و وطنه وشدّ على كف ورد والموظف خلفهم بالشناط وفتح سيارته اللي كانت بمواقف المطار سابقا يركب و ورد بجانبه ولفت عليه : سارة تدري اننا وصلنا ؟
هز راسه بالإيجاب : بس وين نروح أول بيتنا ولا عند عمي وعمتي؟
ورد : الصدق ودي اشوف امي وابوي وبنفس الوقت ساره تدري اننا وصلنا مب حلوة خلنا نروح لهم أول
هز راسه بالإيجاب : حكَم يأم فواز
ضحكت ورد ترفع حاجبينها له وربطت حزامها يحركون متجهين للبيت
،
وعند سارة اللي تبخر وجهزت المعمول والتمر والقهوة تحطها بالصالة وطلعت أم سهيل من غرفتها تنطق وهي عاقدة حجاجها : وش فيك مدّهرة ؟
سارة وهي تعدّل شكلها : ولا شي يمه كذا بس
هزت راسها أم سهيل تقعد عالكنبة وسارة تروح وتجي قدامها وتوجهت للمجلس مكان نومة زايد اللي لمّ شنطته الصغيرة يحطها على جنب وتقدمت له : ما جهزت ؟
زايد وهو ياخذ ثوبه النظيف يلبسه : هذاني جهزت
ضحكت سارة تهز راسها بنفي وتقدمت له تقفّل ازارير ثوبه تنطق بنعومة صوتها : لا تقطع عني عشاننا بعيدين كلّمني
هز راسه زايد يلعب بخصلات شعرها السودا وأخذت العطر من على الكنبة تبتعد تعطّر ثوبه وبخّت من العطر بـ باطن كفوفها وتقدمت له تستقر كفوفها على عُنقه تمسح عليه بالعطر وابتعدت عنه ترجع العطر وباقي الاغراض للشنطة وفزّت من سمعت صوت الباب تلف عليه : وصلوا زايد !
ضحك زايد عليها وتقدمت تشبك كفها بكفه يطلعون لهم وركضت للباب من سمعت صوت المفاتيح تفتحه وصرخت : سهولي !
ضحك سهيل يحتضنها ويقبل كتفها وخدّها وهو حاضنها : وحشتيني يعيون سهيل وحشتيييني
دخلت ورد وابتسم زايد بوسع ثغره يتقدم لها يحتضنها : تو ما نورت الرياض بالورد
ضحكت ورد وهي حاضنته وقبّل جبينها وابتعد عنها يوقف بجانب سارة وناظر سهيل أمه اللي كانت قاعده تناظرهم ما تستوعب ونطق : يمه
قامت من مكانها وتقدم لها يقصر بُعد المسافة يحتضنها ومسحت على ظهره أم سهيل : ردّت روحي برجعة السهيل ردّت روحي
ضحك سهيل وهو محتضنها وابتعد عنها يقبل جبينها وخدينها وباطن كفوفها اللي يشّع بالحنا
وابتسمت ام سهيل تمسح على شعره : الله يرضى عليك
وابتعد من تقدمت ورد لأم سهيل وهي مبتسمة ، وارتفع صوت أم سهيل تهلي وترحب : مرحب بأم فواز هلا بأم أحفادي هلا
ضحكت ورد تحتضنها وتبوس راسها : يا هلا فيك خالتي أخبارك ؟
هزت راسها أم سهيل تمسك كف ورد تقعّدها جنبها : بخير يا أمي انتي اخبارك كيف الحمل معك ؟
هزت راسها ورد تحط كفها على بطنها : الحمدلله كله تمام
هزت راسها أم سهيل ومشى سهيل ومعه زايد يطلعون الشنط
،
دخلت العنود للشاليه هي وياه ترمي الأكياس عالكنبة وقعدت عالكنبة تفك حجابها تنطق : أول مره اتعب من السوق
ضحك تركي يقعد بجانبها ورجّع راسه للخلف : ما اكذب عليك دايم السوق يتعّبني
ضحكت العنود واعتدلت بجلستها تلف عليه بجسمها : جوعانة وش ناكل ؟
تركي : اللي ودك
هزت راسها العنود تفصخ عبايتها وتحطها عالكنبة وكانت لابسة لبس مريح بالنسبة لها ونطقت : تركي تغير ملابسك وتطلع هالاغراض معك وانا بشوف وش اطبخ
رفع راسه تركي يقوم : اووه أم لولو والطبخ وش بنشوف بعد
ضحكت العنود عليه تربط شعرها بطريقة عشوائية تدخل المطبخ ، وطلع تركي ومعه الاغراض لغرفتهم يفصخ ثوبه يلبس شورت مريح بحكم الرطوبة اللي بالجو ، وابتدت تسلق المعكرونة وتقطع البطل والطماطم تحطهم بالقدر مع زيت الزيتون والبهارات والثوم واقتربت منه تشم ريحة الكشنة وفزت من حاوطها تركي تنطق : بسم الله
ضحك تركي : خلاص ام لولو تعوّدي عليّ
لفت عليه براسها تقبّل خده اللي قريب ثغرها وابتعد عنها ينطق : وش اساعدك فيه ؟
العنود وهي تقلّب بالملعقة الخشبية : قلّبه كذا لا ينحرق وانا بجهز الستيك
هز راسه تركي ياخذ الملعقة منها يقلب وحطت العنود معجون الطماطم فوق الكشنة واخذت قطع الستيك تحطها بطاسة ثانية تشوّحه ( تشويه ) مع الأوريقانو والمُطيّبات وبعد وقت انتهت من المعكرونة والستيك وابتدت توزّعهم بالصحون وحطّت فوق كل صحن ورقة نعناع وضحك تركي يلف الصحن : وزينة بعد !
ابتسمت له العنود تحط شعرها خلف اذنها وتنهدت تصفق من انتهت: خلصت خلاص
اخذ تركي الصحنين وهي خلفه بالكولا يقعد عالكنبة يتربّع ويحطهم عالطاولة أمامه وقعدت العنود بجانبه
وأخذ الريموت يلف عليها : فيلم ؟
هزت راسها العنود بالايجاب وابتدا يدوّر الفيلم المناسب لسهرتهم واستقر على فيلم كوميدي من التسعينات وأخذ صحنه يذوق منه وغمّض عيونه يهمهم لها : الله عالنكهات !
ضحكت العنود من تعبيره تنطق وهي تهز راسها : صدق حلوة ؟
هز راسه بالايجاب : تاخذ العقل ، اعطيني الوصفة بعطيها الشيف يخليها بالمنيو
هزت راسها بالنفي وهي مبتسمة : لا هاذي الأكلة خاصة فيني عشان كل ما اسويها ترتاح نفسيا وتهدا
ضحك تركي يهز راسه منها يكمّل اكله
،
وقفت عند البيت واخذت الماتشا حقتها تضبط حجابها وشنطتها ونزلت ولفت عالجوهرة : ياخي مواقفكم دايما فُل الله يعيننا حنمشي
هزت راسها الجوهرة يمشون لين البيت وتأففت غدير من شافت سيارته : يا رب صبّرني ناقصني هذا كمان
لفت عليها الجوهرة : وش فيه بعد ؟
غدير وهم يمشون : شفتي اللي واقف عند الباب هناك ما ادري ايش يبغى عند بيتكم تخانقت معاه
رفعت حاجبها من اقتربوا ونزل من سيارته نمر ونطقت غدير : إنا لله ايش تبغى ؟
نمر : وعليكم السلام
ضحكت الجوهرة ولفت عليها غدير بحدة ونطقت الجوهرة : بدخل انا
هزت راسها غدير ولفت عليه تلقاه مبتسم : ايش تبغى ؟
نمر وهو ماسك سبحته : انتظر واحد
غدير : عجيب والله صار البيت كافيه على غفلة تتواعد عندُه ؟
ضحك نمر : لا يا اخت غدير بس انتظر فهد ولد سلطان صاحب هذا البيت
فردت ظهرها غدير توقف باعتدال : من فين تعرف إسمي !
رفع كتوفه نمر ما يرد عليها ولف من وقف فهد ينزل من سيارته : ارحب أبو راشد
تقدم له نمر يسلم عليه بحرارة : البقى أبو سلطان اخبارك علومك ؟
هز راسه فهد ولف على غدير اللي تناظرهم يأشر بعيونه لها ولاحظ نمر نظراته ورمش بهدوء لها تدخل ونطقت : حسبي الله عليها اللي خلّتني اقابل هالمعتوه !
فهد : اقلط يرجال
نمر هز راسه بنفي : لا ياخوي بس جيت بقولك وجها لوجه ان عمر بيروح يخطب
ابتسم فهد بوسع ثغره : صادق ؟
هز راسه نمر : الله الله ، ويبينا نروح معه تعرفه وحداني ماعنده أحد وقدام اهل البنت وكذا
هز راسه فهد بتفهم : ايه ايه ولا يهمك ان شاءالله اني معكم
نمر : الاربعاء تمام
هز راسه فهد ونطق نمر : تبي شي ولا شي ؟
هز راسه فهد بنفي يخبط على كتفه : سلامتك
هز راسه نمر يمشي لسيارته يحرك ودخل فهد للبيت ينطق : ياولد
أم فهد : تعال يا أمي
دخل فهد يسلم على أم فهد وأبوفهد وباس راس الجوهرة : كيفك ي عروسة ؟
رفعت حاجبينها الجوهرة تتنهد : تمام
ضحك فهد عليها يقعد بجنب أم فهد ونطق : كيفك اخت حسام ؟
هزت راسها غدير وهي تشرب من الماتشا حقتها ولف فهد على أم فهد : الا وينه تركي ؟
ابوفهد وهو يتقهوى :  بالشرقية
هز راسه فهد ولفوا جميع من انفتح الباب وفزت ام فهد من شافتها ورد : وي بنتي وي !
ضحكت ورد تنطق : اهلييين
فزوا كلهم يتسابقون على سلامها وتقدمت ام فهد تحتضنها بكل قوتها : الحمدلله عالسلامة قرت عيني بجيتك يا امي
ضحكت ورد وهي حاضنتها ودمعتها تسابق ضحكتها وابتعدت عنها وحطت كفها ام فهد على بطن ورد ورجعت ناظرتها وهي تبكي : يا امي انتي
ضحكت ورد ترجع تحتضنها وابتعدت عندها من شافت ابوفهد قدامها وناظرته : يبه
سكت ابوفهد ثواني يناظرها وفرّج بين اذرعه وهو يضحك : هلا بآخر العنقود هلا بالسكر المعقود
ضحكت ورد وهي حاضنته تبوس كتفه وراسه وكفه ، وضربها فهد على كتفها بخفة: قدّري اخوك الكبير واقف عندك
ضحكت ورد تحتضنه وحاوط خصرها فهد يرفعها عن الأرض وشهقت ورد : فهد لا لا
ضحك وهو شايلها وفزت ام فهد من انتبهت له : يولد اختك حامل انتبه
نزلها فهد وهو يضحك ولفت ورد على الجوهرة اللي تقدمت لها تحتضنها تميل معها : يا حيوانه ما تقولين !
ضحكت ورد وهي حاضنتها : لها طعم وهي مفاجأة
هزت راسها الجوهرة وهي تضحك وتقدمت غدير لها : وردتي !
ضحكت ورد تحتضنها وتسلم عليها : يبختي حتى غدير فيه
ضحكت غدير تشبك ذراعها بذراع ورد : تعالي بس حكيني عن باريس
بققت عيونها ورد بضحك تنطق : يبه ترا سهيل برا يبي يسلم عليكم
شهق ابوفهد : الرجال ملطوع بره من اول ! الله يهديك بس
طلع وخلفه فهد واعتلت اصواتهم يسلمون عليه ويرحبون فيه ونطق ابوفهد : ادخل يبوك تقهوى
هز سهيل راسه بنفي : تسلم يعمي بس بروح لامي وسارة ولا تخاف بخلي ورد عندكم تشبعون منها
هز راسه فهد لسهيل : ايه الله يجزاك خير بس ترى ورد ما ينشبع منها
ضحك سهيل : انشهد
ضحكوا كلهم بعلو صوتهم وسلم عليهم مره ثانية يطلع لسيارته يحرك
،
يوم الأربعاء يوم خطبة المحامية وسن بنت عبدالعزيز لـ الملازم الأول عمر الخالدي ، عند العنود اللي لبست فستان تايقر مع طقم ناعم من عندها واخذت خواتمها تلبسها بمختلف أحجامها مع ميكب يبرز ملامحها تدعج عيونها بالكحل تبان رسمتها وسحبتها مع خط رموشها الكثيفة وأخذت روجها الأحمر توزّعه على ثغرها وأخيرا تعطرت بالزعفران والفانيلا والرمان ولفت للحمام من دخل تركي وهو لافف المنشفة حول خصره ونشف ريقه من شافها قدامه بهالفستان الماسك على جسمها يكاد يلتصق فيه يبرز مفاتنها مع سُمرة بشرتها أثر التان ورفع عيونه لوجهها وثغرها بالأخص وارتبكت العنود تنطق : وشفيك ساكت !
وكإنها أيقظته من سرحانه وتقدم لها يحاوط خصرها : نشف ريقي وضاعت حروفي ، أقول مزيونه وأشباهك مهوب أربعين ، أشباهك اثنين يا اما شمس او قمر
توردت وجناتها من عذب حروفه وتقدم لها يقبّل ثغرها بحب ولهفة وبادلته تقبيله لها وابتعدت عنه بعد مدة وضحكت بعلو صوتها وعقد حجاجه تركي ومدت اصابعها على ثغره تمسح الروج الطابع عليه : شنب وروج أحمر ما يصلح !
عضّ اصابعها تركي وفزت العنود : خير ان شاءالله ؟
ضحك تركي عليها يحاوط كتوفها : اههه يالعنود ليتني ادخلك صدري واقفل عليك ومحد يشوفك غيري
ضربت صدره بخفة : تغار يعني ؟
تركي : اكيد اغار وفيه رجال ما يغار على حلاله
ابتعدت عنه العنود وهي مثبته كفوفها على صدره العاري وميلت راسها تناظر عيونه : طيب ما ودك تجهز عشان ما نتأخر على سوسو
ضحك تركي منها ومسك كفها يدوّرها وبلل ثغره ينطق : توي استوعب تايقر ؟
هزت راسها بالايجاب : كيف بس ؟
تركي : نار وشرار
ضحكت العنود واشرت بعيونها على ثوبه المعلق : البس يلا لا تضيع وقت
هز راسه تركي يروح يلبس واخذت عبايتها العنود وشنطتها وقعدت عالكنبه تنتظره ولفت من لمحت ظله وقامت تتحجب تمشي قبله وفتحت الباب بتنزل بس سكّره تركي ينطق : وين ؟
العنود :ننزل يلا
ناظرها تركي واخذ طرف طرحتها يحطه على وجهها ونزلتها تعقد حجاجها : خير ؟
تركي بحدة : حاطة لي أحمر ومكحلة لي العيون وما تبغين تغطين وجهك معصي
هزت راسها العنود منه : يا غيور انتَ
وحطت طرف الطرحة على وجهها تفتح الباب تنزل ومد كفه ومسك كفه يساعدها تنزل من عالدرج مع كعبها
،
شُرع الباب على آخره لاستقباله من أعمام وسن وخيلانها وعيالهم جميع وتقدم أبومنصور يسلم على عبدالعزيز سلام الرجال ومن بعده عمر و أبوفهد وعياله ونمر واختلف ترحيبهم بالكلام لكن المشاعر ذاتها دخلوا الرجال للمجلس مع حُسن ضيافة عبدالعزيز لهم ، دخلوا حريم آل سعد من أكبرهم أم فهد الى اصغرهم ورد مع غدير ونادية وأم سهيل وسارة ابتسمت وسن ترحب فيهم : نورتوني والله
ابتسمت لها ام فهد تسلم عليها : الف مبروك ي حبيبتي والله يتمم لك على خير
ابتسمت لها وسن بامتنان وسلمت عالبنات لين وصلت عند العنود تغمز  لها : ماي بيست فريند
ضحكت العنود تسلم عليها ومشت معاها تعرفهم على أهلها : هاذي زوجة عمي ماجدة
هزت راسها ام فهد لها واكملت وسن تعرفهم على اهلها بس كان مكان والدتها شاغر وفارغ بالنسبة لها ومشت وسن لآخر الممر وزفرت انفاسها ترفع راسها للأعلى ولفت على جنب تشوف صورة أمها في شبابها واخذت الصورة تذرف دمعتها عليها وشهقت تمسح دموعها قبل يخرب مكياجها ورفعت جوالها من دق : هلا سعود
سعود : انتظرك عند باب المطبخ ، هزت راسها وسن تقفل
وتقدمت لباب المطبخ الخلفي وناظرها سعود وهو ماشافها بسبب وجود حريم اعمامه وخواله ينطق : يا ارض احفظي ما عليكي
يناس هاذي وخيتي ؟
ضحكت وسن تقفل الباب خلفها وحضنها سعود ينطق : الله يتمم لك يا عيون اخوك
همست بـ" آمين " داخلها وابتعدت عنه تشبك كفها بكفه يتوجهون للمجلس الخارجي وفتح الباب سعود وناظرته يوقف من شافها داخلة عليه بالبياض مع شعرها المدرج ولونه البُني الساحر وملامح جذابة من عيون وساع ورموش كثيفة وثغر مرسوم وخصر منحني بشكل مُهلك صحى من سرحانه من نطق سعود : هيه
ناظره عمر بسرحان : هلا
أشّر سعود بكفه : خمس دقايق بس
هز راسه عمر وطلع سعود يقفل الباب خلفه وتقدمت وسن تقعد وبينهم مسافة تشبك كفوفها ببعضهم وقعد عمر يناظرها : كيف حالك
هزت راسها وسن : بخير الحمدلله ، انت اخبارك ؟
هز راسه عمر : مو بخير
رفعت عيونها عليه وهز راسه عمر : لحد الآن ما كنت بخير
رمشت بهدوء وسن تناظر عيونه وفزت من فتح الباب سعود ينطق : خلص وقتك يالنسيب
هز راسه عمر يوقف ومشت وسن لسعود تمشي معه ومال عليها سعود وهو يمشي : هاه كيف عجبك ؟
بققت عيونها تناظره : وش عجبني ؟ شنطة هو !
رفع حاجبه سعود : تذبين بعد ! ترا ما تضحك
،

-كيف أتوبك يا أجمل ذنوبي-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن