~البارت الـ١٤٢~
فتّحت عيونها من نور الشمس اللي دخل رغم الستاير ورفعت راسها تشوف تركي اللي غاط بالنوم أثر المغذي وقامت بدون يحس عليها واخذت الهاندباق تحطها بالحمام وتقفل الباب وغسّلت وجهها وعصفت بداخلها أحداث أمس المزدحمة أول قُبلة لها لأول مره تحس بهذا الشعور داخل بطنها ابتسمت من ادركت وقوعها بحُبه من تأكدت من وروده بداخلها من تأكدت من ملكية قلبها له عقدت حجاجها تناظر نفسها بالمرايه تتذكره قبل ثلاثة شهور من الآن كيف كان بنظرها ولد عم لا أكثر بس الحين حبيبها وزوجها وتوأم روحها رفيق أحاسيسها يعطيها وما يبخل عليها بالكلام والأفعال والحُب ، هزت راسها توقّف ضجيج أفكارها وأخذت فرشة اسنانها تفرش ومشطت شعرها وغيّرت ملابسها تلبس شي مريح ولنفس الشي العبايه وقفّلت الشنطة تحطها على كتفها وتطلع من الحمام تشوف الممرضة تحط الأكل عالطاولة وتقربها له ونطقت العنود : خلاص انا بضبطها يعطيك العافية
هزت راسها الممرضة تطلع وتقفّل الباب وابتسم تركي من شافها أجمل منظر ممكن يصطبح به : صباح الخير
العنود وهي تحط الشنطة عالكنبة : صباح النور ، كيف نمت ؟
تركي بابتسامة يبين غمازاته اللي تهلكها : على الغيم نمت ايه والله
ضحكت العنود وتقدمت له تعدّل سريره : عشان تاكل زين وتصحصح ، وقدمت له طاولة السرير وفتحت العصير يشربه وكشّر تركي من ذاقه : وشذا العصير ابي قهوة
عكشت العنود بوجهها : ما يصلح كافيين لازم فيتامينات اشربه هالمره بس
ناظرها تركي وهو يشرب يشوف ملامحها كيف تترقّب له وفز من دخل سعود ينطق : ي ولد
رجع سعود بخطواته يقفل الباب : معليش
بقق عيونه تركي بالعنود تحط الطرحة على راسها ونطق : لفّيها زين ولا شعرة تطلع
ضحكت العنود تلف طرحتها وتنحنحت تعتدل بجلستها ونطق تركي : تعال
ضحك سعود يدخل : صباح الخير
تركي وهو يهز راسه : صباح النور صباح النور
سعود رفع كفوفه : ياخي شفيك بالغلط ! خلّيك ليّن شوي معي
هز راسه تركي يناظر العنود اللي تناظره وشرب من العصير ورفع الكاسة : كلمهم يعدلون عصيرهم ما ينشرب
ضحك سعود واخذ السماعه يحطها على ظهر تركي ونطق : كح شوي
كح تركي وشال السماعه سعود من اذنه وتقدم للجهة الأخرى من السرير وابتعدت العنود توقف عند راس تركي وفحص رجل تركي والتسم برضا وفرد ظهره بعد ماكان منحني : لا كويّسه رجلك
عقد حجاجه تركي بألم يرجع للخلف يسنّد ظهره وابتسم لسعود : سلمت اناملك ي سعود مسويها تجميلية
ضحك سعود بعلو صوته يهز راسه ويمشي
،
أم فهد وهي تحط العصيد بالحافظة ولفت من نطقت العاملة : ماما هدا اكل تومتش
~البارت الـ١٤٣~
أم فهد عقدت حجاجها تناظر ورد اللي مبققه عيونها : وش ترطن ذي!
ورد رفعت حاجبها : حتى انا مدري بس اوكي اوكي
هزت راسها العاملة تكمّل تغسّل المواعين ولفت ورد للسلة تحط فيها حافظة الشوربة والصحون والملاعق وصبّت أم فهد السمن البلدي فوق العصيد والتمر عالوجه وسكرتها بقوّة تحفظ حرارتها وحطتها بمقدمة السلة وقفلت سحابها تشيلها وتطلع من المطبخ و ورد خلفها وتقدم زايد لأم فهد : عنّك يمه
ابتسمت ام فهد من اخذ منها السلة ونزّلت برقعها على وجهها تتغطى ومشت تشوف ابو فهد بالسيارة والجوهرة وركبت بالخلف بجانب الجوهرة و ورد من الباب الثاني وشغّل زايد السيارة يمد السلة لورد ونطقت ورد : لا عطها الجوهرة ، عصّب زايد يرميها على ورد : فاضي لدلعك انا
،
وسن وهي تحط الميكب وفاتحة سبيكر : سعود يعني قولتك عادي نزوره مب تعبان ؟
سعود وهو يوقّع تحت اسمه عالمناوبة : لا طيب ويسولف مافيه الا العافية احس يمديك انتي وابوي تجون حتى اهله جايين اعتقد
هزت راسها وسن : توصّيت فيه صح ؟
سعود رجع راسه للخلف بضحك : افا ! اكيد حطيته بجناح خاص يرتاح هو وزوجته
هزت راسها وسن ونطق سعود : يلا حبيبة اخوك انا بدخل معاينة الحين اشوفك اليوم صح
هزت راسها وسن ظناً منها انه يشوفها : ان شاءالله بس بشوف بابا أول ما احب اروح المستشفى لحالي
سعود وهو عند الباب : عادي انا موجود معاك
ابتسمت وسن : طيب حبيبي بالتوفيق انا بشوف الوضع
هز راسه سعود يقفّل الاتصال ويدخل المعاينة ، وابتسمت وسن برضا لميكبها تنطق : قلووي وخفيف ، وقامت تشغّل بجوالها أغنية لأنغام تطربها وتمايلت مع الصولو المشهور تقوم لغرفة ملابسها تختار طقم رسمي يناسب تكمّل فيه يومها بالمكتب وعبايه زيتية بتطريز افتح بدرجة على الأكمام والياقة لبستها وتعطّرت بالعود والبرتقال والباتشولي ولبست فلات واتجهت للشنطه وعضت شفاتها تحتار بينهم : ڤالنتينو ولا بوتيقا ؟
رفعتهم بكلتا كفوفها تتجه للمرايه تمسك كل وحده لحالها تشوف ايّهم أحلى وابتسمت من نالت اعجابها ڤالنتينو البيضا مع العباية وتناسب بدلتها فتحت السحاب تحط فيها اغراضها وطلعت من غرفتها تقفلها ونزلت من الدرج تنادي بعلو صوتها : بابا
عبدالعزيز وهو يتابع الأخبار ومعطي الدرج ظهره : نعم ي بابا ؟
وسن حطت كفها على كتفه : قوم اجهز نتحمّد لتركي بالسلامة
عبدالعزيز التفت عليها يشوفها ونطق : لا روحي انتي وسعود بالمستشفى بعد خلاص
عبّست وسن ملامحها : بابا لو سمحت تعال معاي وحركة حلوة قدام أهله وحتى هو مره يعزّك
~البارت الـ١٤٤~
تنهد عبدالعزيز يقفّل التلفزيون ويحط الريموت على الطاولة بجانبه : طيب تعبّس لي وجهها اكيد بقول طيب !
ضحكت وسن بخفة وطلع عبدالعزيز ونطق يميل راسه من الدرج : مع السواق نروح
وسن وهي على جوالها : ليه ؟
عبدالعزيز بمزح : ماش سواقتك ما عجبتني غشيمة
ضحكت وسن تطلب البوكيه يوصلونه للمستشفى وكتبت اسم المستلم سعود
وطلعت للحديقة تنادي : حكيم
طلع حكيم من غرفته : نعم مدام وسن
وسن : يلا بنطلع انا وبابا سخّن السيارة بالله
هز راسه ومشى و وقفت وسن عند السيارة تهز رجولها تنتظر عبدالعزيز وضحكت من طلع : الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد
ضحك عبدالعزيز يهز راسه ونطق : كل هذا عشان بجي معاك !
وسن وهي تنفث عليه من بعيد : عريس عريس
تقدم حكيم يفتح السيارة ويركب بعد ما غيّر ملابسه ونطق عبدالعزيز وهو يناظره من فوق لتحت : لا تعلمت صرت تلبس ثياب
هز راسه حكيم بتكرار وشغّل السيارة يحركون للمستشفى
،
دخلت ورد تفتح الباب قبلهم تنطق : جت ورد تنوّركم
تأففت العنود تمثّل عليها : يا الله هاذي ليه جت الحين ! شف يتركي كيف الغرفة صارت ظلام ؟
هز راسه تركي يناظر العنود : ايه شفتي كيف
تقدمت ورد منه تهز راسها بوعيد : تبيع اختك يتركي هاه تذكرها لا ما سوّت لك غدا
كشرت بوجهها العنود وأشر تركي عليها : الحمدلله ما يمديك تذلّيني بتتزوجين بعد اسبوعين
ضحكت العنود تضرب كفها بكفه ، وابتسم ابوفهد : لا طيّب دام تتهاوش مع ورد
اعتدل تركي بجلسه ورفع كفه ابو فهد : خلّك خلّك
ابتسم تركي وحطّت أم فهد السلة عالطاولة وضحك تركي : يمه جايبه البيت معك الله يحفظك
أم فهد وهي تطلّع الحافظات من السلة : أكل المستشفيات ما يلم العظم يولدي
استنشق تركي الريحة ينطق وهو مبقق عيونه : لا تكون عصيدة تمر !
ضحكت أم فهد تهز راسها بالايجاب ومد تركي كفه تناوله الصحن : عطيني عطيني
ورجّع راسه للخلف من أخذ أول لقمة : أووف يالطعم ، ضحكت العنود لتعبيره ولف عليها تركي ياخذ ملعقة ثانيه يمدها لها : ذوقي بالله
عكّشت ملامحها العنود : بالعافية عليك شبعانه
تركي وهو يقرّب الملعقة لفمها : لا والله ان تاكلين معي
تنهدت العنود تناظرهم يناظرنها وفتحت فمها تاكل من يده وابتسمت بدهشة : مرة لذيذة
هزت راسها أم فهد تقعد جنب أبو فهد : هاذي يسوونها للمريض والنفاس زينة للعظام
بلعت اللقمة العنود بصعوبة تشوف تركي يناظرها ومد لها الملعقة تاخذ لقمة ثانية
،
نزلت من السيارة تعدل حجابها وشبكت ذراعها بذراع عبدالعزيز يدخلون المستشفى وابتسم عبدالعزيز من قابل سعود بالاستقبال ينطق بعلو صوته : ارحب ابو سعود
~البارت الـ١٤٥~
ضحك عبدالعزيز وتقدم سعود يبوس راسه وراس وسن اللي قرصت خده كعادتها ونطقت وسن : وين الورد ؟
سعود ناظرها باستغراب : وش يدريك ان جايّني ورد !
ضحكت وسن تناظر عبدالعزيز اللي يضحك : مب لك لتركي ، لا يكون ، ولانت ملامحها تستعطفه : بعد قلبي انت كنت تحسبه لك
رفع حاجبه سعود بمزح : يعني قلت يمكن معجبة سرية ولا شي تجيب ورد لمكتبي بس يلا حتى الشعور حلو
ضحك عبدالعزيز يضرب على ظهره وهم يمشون : معليه انا اجيب لك بستان كامل تستاهل
ضحك سعود يفتح مكتبه يدخلون وتقدمت وسن تمسك الباقه بكلتا كفوفها ورفعتها تناظرهم : تواجه صح ؟
هز راسه عبدالعزيز وسعود نفس الشي وقعدت على كرسي سعود تدوّر قلم وناظرت عبدالعزيز اللي واقف : ولا بابا انت اكتب الكرت أحسن
هز راسه عبدالعزيز ياخذ القلم من جيب ثوبه يكتب بالنوته وابتسم يناظر عياله ونطق وهو يكتب : من عبدالعزيز وابناءه
ضحك سعود : حلوة من ابناءه عجبتني
غمز له عبدالعزيز يرجّع القلم بجيبه
،
تركي وهو يناظر العنود وهمس باذنها : ابي اغير ملابسي
العنود ناظرته وهي قريبه منه : طيب ورجلك !
تركي وهو يناظر رجله: عادي سنديني وامشي على رجلي الثانية احس لازم اغيّر
هزت راسها العنود وأبعد الغطا عنه وتقدم زايد يأشر للعنود : استريحي انا اساعده
هز راسه تركي لها من ارتبكت واخذت الهاندباق تسبقهم للحمام وتطلّع نلابسه تجهزها له وطلعت تشوفه مسند على زايد ويمشون ونطقت : كل شي جاهز بالحمام
هز راسه تركي وهو يمشي على رجل وحدة بصعوبة رغم مساعده زايد ولفت لأم فهد اللي نطقت : تعالي حبيبتي علميني احتجتوْ شي امس نقصكم شي
هزت راسها العنود تقعد بجانبها ومسكت كفها أم فهد تمسح عليه ، ولفت الجوهرة على ورد اللي على جوالها وأخذت شنطتها توقف : انا بجيب لي قهوة واجي
هز راسه أبوفهد وهو يستغفر وطلعت الجوهرة من الغرفة ولانت ملامحها تشوف سعود مع عبدالعزيز و وسن يضحكون متجهين للغرفة ابتسمت وسن تتقدم لها : الجوهرة أهلين
~البارت الـ١٤٦~
ابتسمت الجوهرة لها تبادلها السلام : كيفك وش اخبارك
وسن وهي ضامة باقة الورد لها : تمام عاش من شافك والله
الجوهرة وهي تناظر سعود اللي يناظرها ورجعت تناظر وسن : عاشت أيامك ، تدلّين جناح تركي صح ؟
ضحكت وسن تأشر على سعود : أميد معاي الراس الكبيرة
هزت راسها الجوهرة ترفع كفها تودعها وتكمل لآلة القهوة اللي بالسيب ، ولفت وسن على سعود : اللي قدام صح
هز راسه سعود ونطق : ايه اللي بآخر الممر انا بروح تذكرت عندي مراجعة
هزت راسها وسن ترجع تشبك ذراعها بذراع عبدالعزيز يكملون يمشون بالممر ولف سعود على الحوهرة اللي عند آلة القهوة وتقدم خلفها بمسافة من سمعها تشتم آلة القهوة لانها معلّقة ونطق : خربانه
لفت الجوهرة براسها عليه تنطق : وش جايبك لاحقني !
عقد حجاحه سعود : أبداً ، بس قلت أنبهك
هزت راسها الجوهرة تمشي للأصانصير تنزل الكافيتيريا وضحك سعود وهو عند الآله وأخذ القهوة اللي انصبت منها يشربها ونطق يرفع الكوب : اذا مو ألذ قهوة !
،
تنهد عبدالعزيز يدق الباب ويفتحه وبحانبه وسن ينطق : السلام عليكم والرحمة
وقف أبو فهد من مكانه يرد : وعليكم السلام حيّاك يا ابو سعود
هز راسه عبدالعزيز يفلّت ذراعه من وسن اللي اتجهت لأم فهد تسلم عليها خدادي : كيف حالك ي خاله أم تركي ؟
أم فهد : بخير ي حبيبتي انتي اخبارك وش علومك ؟
هزت راسها وسن تبتسم وتقدمت للعنود اللي قعدت جنب ورد تسلم عليهم من وقفوا ونطقت وهي شاده على كف العنود : خطاكم الشر يارب
ابتسمت العنود وتقدمت لورد تسلم عليها وناظرت حولها تحط الورد وتقدمت العنود تاخذه منها : عنّك ؟
ابتسمت وسن تناولها باقة الورد واخذتها العنود تتجه للصالة الصغيرة تحطها عالطاولة اللي بمنتصفها وميلت راسها لباب الحمام من انفتح يطلع تركي وهو لابس بجامة وزايد مسنّده تنطق : ترا ابو سعود موجود
ناظر تركي زايد بدهشة : اما عاد !
هزت راسها العنود ومشى تركي مع زايد ينطق بعلو صوته من وقف عبدالعزيز يتقدم له : ارحب
عبدالعزيز وهو يسلم عليه يبوس خشمه : البقى ي تركي ، خطاك السوء يارب
هز راسه تركي : اجمعين يارب ، وعقد حجاجه بألم يمشي مع زايد لسريره ونطقت وسن : الحمدلله عالسلامة محامينا
ابتسم تركي يهز راسه لها وناظر العنود اللي تناظره وتنهد يرجّع راسه للخلف من قعد عالسرير ، و وقفت أم فهد تأشر للبنات يروحون الصالة الصغيرة ومشت تسبقهم
،
سهيل وهو حاط كفه على دقنه : كم آخرها ؟ أبيها بعد اسبوعين
: نفس السعر اللي قلت لك اقل ما أقدر ي اخوي
غمز له سهيل : يعني قلت اهل ديرة وحدة وما تقصّر معي
~البارت الـ١٤٧~
: ياريت والله بس هذا اللي اقدر عليه اكثر من كذا صعبة والله
هز راسه سهيل : خلاص على بركة الله ، بس انتم تتفقون مع المطعم يجيب الذبيحة وكل شي ولا ؟
هز راسه يجيب الفاتوره ويكتب العربون : كل شي نجهزه لك بس المصورين من عندك طبعاً ، كاش؟
هز راسه سهيل بالإيجاب يطلّع الظرف من جيبه ويعطيه المبلغ : يعطيك العافية يا اخوي تفتحون لي القاعة بومها من الصبح بدري عشان الأهل يجهزون هنا تمام
: الرجال والحريم ؟ القسمين ؟
رفع راسه سهيل : لا بس الحريم ، ورفع كفه بالهواء : يعطيك العافيك
وركب سيارته واخذ جواله والابتسامة ما تفارق مبسمه وزادت ابتسامته من ردت ينطق : هلا وغلا بأم فوّاز
ضحكت ورد بخفوت تقوم من عندهم وتطلع برا الجناح تقعد بالسيب : يا هلا فيك أبو فوّاز ، كيف حالك ؟
سهيل هز راسه وهو يناظر القاعة : بخير الحمدلله ويوم سمعت صوتك صرت ارفرف
عضت شفاتها ورد تسنّد ظهرها عالكرسي وكمّل سهيل : تدرين وش سويت اليوم ؟
ورد : وش سويت ؟
سهيل وهو يشيل شهره من على وجهه : حجزت قاعة زواجنا
بققت عيونها ورد : سألتك بالله ؟
هز راسه سهيل ظنّا انها تشوفه : والله بتعجبك متأكد
ورد قامت تدور بالسيب : طيب كيف مب بدري ؟
عقد حجاجه سهيل يفتح سبيكر : لا مب بدري احنا زواجنا يوم جمعة لازم قبل ولا يطيّرون الأسعار ، وهم يتفقون مع المطعم وكل شي بس احنا نجيب المصوّرين والمطرب او المطربة
ضحكت ورد ترجع تقعد ونطقت : كذا قولتك ، اجل اسمع فيه مغنية فبالي نجيبها
عقد حجاجه سهيل يشغل السيارة يحرّك : أيوه بدينا ، مين هالمغنّية تكفين لا تصدمين عيشتي
ورد رفعت كتوفها : يعني شدعوة أصدمك حبيبي بس أبي أحلام
فرمل سهيل بقوة يوقف عاليمين : منهي !
ورد بهمس : أحلام
مسح يهيل على وجهه : ورد تستهبلين معي صح ؟ وش أحلام تبغين نقعد عالبلاطة بعد الزواج ولا وش ؟
ضحكت ورد : وشفيك ترا عادي ، كم مره بنتزوج ؟ نقعد شهر واحد عالبلاطة بعد الزواج وين المشكلة
سهيل هز راسه بنفي : يعني اجيب لك أحلام تغني لك بزواجك اربع خمس ساعات وتقعدين شهر على بلاطة عادي ؟ شي غريب صراحة !
تنهدت ورد : تجيبها ولا لا ؟
تنهد سهيل من تنهيدتها : طيب اسمعي عندي فكرة
ورد بزهق : ايش
سهيل بهداوة : نجيب أي مطربة بالعرس تكون كويسة وانتي تختارينها وأسفّرك المكان اللي تبينه شهر عسل
هزت رجلها ورد ثواني تفكّر ونطقت : المكان اللي أبيه ؟
هز راسه سهيل : اللي تبينه
ضحكت ورد :زين
ضحك سهيل بعلو صوته من سمع ضحكتها :انفدى ضحكتك والله
،
~بعد يومين~
ضحك تركي يرفع العكازة بالهواء : والله يصلح أعرض بها بالزواج
أنت تقرأ
-كيف أتوبك يا أجمل ذنوبي-
Romance" ولو أتوب من الذنوب اللّي جنت الايام ضدّي ما قدرت أتوب عن ذنبٍ يعنّ القلب صوبه "