البارت الثامن عشر

4.7K 144 2
                                    

~البارت الثاني والتسعون~
لبست عبايتها وطرحتها تحطها على وجهها تسرق خطواتها لسيارته تركب قدام ولفت عليه تشيل الطرحة : سهولي
ضحك من نطقتها بنبرة طفوله يتقدم يحضنها : عيون وقلب سهولي
ابتسم تمسح على ظهره بكفها ، واعتدلت بقعدتها : يلا ودنا أي مكان
ابتسم سهيل يضربها بذراعه : انا اقول ناخذ عشا من المطعم اللي تحبينه ونروح بيتنا
ورد وهي فاتحة المرايه تعدل ميكبها : وبعدين ، وش نسوي ب بيتنا !
بلع ريقه : نتفرج فلم ، شريت تلفزيون للصالة
بققت عيونها فيه : حلو صرت نشتري بدون علمي ي سهيل حلو كيـ..، لفت بصدمة للخلف من انفتح الباب تركب ساره : أهلاً
ورد بطرف عين : أهلين سويّر
سهيل لف عليها : نعم يا اخوك تبين شي
هزت راسها بالنفي وابتسمت : بجي معكم طفشانه ماعندي أحد
هزت راسها ورد بمزح : والله ما خليها فخاطرك ، طلعت جوالها تدق وثواني وصلها الرد : زايد تعال بسرعة سياره سهيل
قفلت بوجهه تدق على الجوهرة وضحكت من وصلها صوتها : جويهر بسرعة البسي عبايتك وتعالي سياره سهيل عند باب الحريم من ورا
وقفلت برضو بوجهها ولفت على سهيل تضحك بهستيريه ، ناظرها ثواني بصدمة وشبك يضحك معها ، تنهدت سارة : مو صاحيين
ولفت بصدمة من دق شياكها زايد ، وفتحه سهيل يناظر زايد وعيونه تدمع ضحك : ارحب يالنسيب
ابتسم زايد ينحني يتند على الباب : البقى ي، النسيب
ضحكت ورد تفتح الباب تنزل وقابلت الجوهرة تهز راسها تمشي بسرعه تركب بالوسط بين الجوهرة و سارة ، ناظرتهم بصدمة الجوهرة ونطقت : وش السالفة ؟
زايد رفع كتوفه : ما ادري عن شي دقت علي ورد وطلعت
سهيل صفق يقطع حديثهم : كانت النية طلعة خاصة لزوجتي بس حبيبة اخوها انضمت لنا فقلنا نجمع شملكم يزايد ونزيد عليها الجوهرة
ورد تلوح بيدها : ايه الزبده وين نروح ؟
سهيل يشغل سيارته يحرّك : ناخذ عشا ونقرر وين ناكل
-
أم سهيل وهي تدور بالحديقة : وينها سارة ؟ ادق ما ترد
أم فهد طلعت من باب مجالس الحريم : أم سهيل شفتي بناتي ؟
هزت راسها بالنفي تقعد عالكرسي بقلق وجنبها أم فهد ، تقدمت أم العنود : سلوى وين حطيتي العود ؟
أم سهيل تأشر بيدها بالهواء : حطيته بالمدخل تلقينه ، بسألك لطيفة شفتي البنات
بلعت ريقها أم العنود : ورد أخذت عبايتها وطلعت بعدها طلعوا سارة والجوهرة
ضربت أم فهد فخذها بكفوفها : يربي هالبنات وين راحوا بذا الوقت لو أبوهم يدري ! ولا زايد
-
تمسح دموعها اللي ما وقفت لابسة بجامتها الوردية الأقرب لقلبها فاكة شعرها وأخذت مزيل الميكب تمسح وجهها وتهدي نفسها ،
~البارت الثالث والتسعون~
أخذت جوالها من الكرسي تطلع لغرفة النوم تشوفه منسدح على السرير حاط ذراعه يغطي فيها عيونه تقدمت وهمست تكلم نفسها : طيب الحين وين أنام ؟
فز تركي يقعد من سمع صوتها والتفت لها : كم الساعة ؟
رفعت معصمها ونطقت : ثنتين ونص
تنهد يقوم يغير ملابسه ويشوفها منسدحة عالسرير معطيته ظهرها ، هز راسه يمحي أفكاره واندفاعه وتقدم ينام بالطرف الثاني لفت عليه : بتنام هنا
التفت بجسمه عليها : وين بنام يعني ؟
ناظرت الكنبه اللي قدامها ثواني ورجعت ناظرته ، بقق عيونه من فهم تلميحها : لا عاد انا تعبان ما ذقت النوم من اسبوع بنام عالسرير
بلعت ريقها تاخذ المخدة تحطها بينهم : اجل خليها هنا
ضحك يعطيها ظهره ينسدح وضم اللحاف على جسمه ونطق يناظر الفراغ : ما أسوي شي من دون رضاك
بلعت ريقها تشوف ظهره ولفت بجسمها تناظر ظهره وكلامه يدور بمسمعها وكيف انه شاري رضاها وما ارخص فيه ولفت للأبجوره تطفيها
-
نزل سهيل يفتح شنطة السيارة يطلّع منها الفرشة الصغيره والتفت لزايد اللي جنبه : هاذي للآنسات انا وياك الله المستعان
ضحك زايد يمشي خلف سهيل اللي جنبه ورد ماسكة الأكل : بالله وش رايك مب حركة حلوه ، لاحظت زايد وسارة ما يتكلمون سوا
التفت عليها يعقد حجاجه بمزح : ورد قاعده تكلميني عن زوج اختي ليه ما يكلم اختي ، ترا ينرفز الموضوع حتى لو زايد
ميلت عليه تدفه : يا عصبي إنتَ ، يا غيّور
ضحك وهمس قريب من وجهها : تبين أوريك الجريء
ضربت كتفه وهو يضحك على تعابير وجهها واحمراره ، التفتت لزايد اللي يمشي جنب ساره والجوهرة وراهم
شابك كفوفه ورا ظهره يمشي جنبها يناظر الارض ولف لها : كيف حالك
التفت عليه : بخير انت كيفك ؟
هز راسه زايد: الحمدلله
وهي ماشية بهدوء جنبه اختل توازنها من الطوبه اللي قدامها تشبثت بثراعه تمسكها بقوه ولف عليها بتلقائية من حس بمسكتها يشد على كفها ونطق : بسم الله عليك
التفتت عليه ونزلت عيونها ليدها المتمسكة بذراع تتركها ولفت لكعبها المغرز بالطين لفت ترفع طرف عبايتها من : يربي تملى طين
رفع شماغه بطريقة عشوائية ينحني يفك رباط كعبها من شافها حايسه بطرحتها ، توترت من شافته عند رجلها وأخذ كعبها بيده ورفع راسه لها : شلته بس كيف بتمشين؟، لف عالحديقة اللي هم فيها : ثيّل هنا بتوصخين رجلك
وقف يفصخ زبيريته يحطها قدام رجلها الحافية : البسيه
ناظرته ساره بتوتر : كبير ما بعرف امشي فيه ، التفت وراه يشوف ورد اللي تنادي بعلو صوتها هي وسهيل ورجع ناظرها : ما عليك بسندك
تنهدت تلبسه ومد لها ذراعه تمسكها تمسك فيها تمشي معه ببطء للفرشة حقتهم
~البارت الرابع والتسعون~
عقدت حجاجها بانزعاج من نور الشمس اللي اخترق الغرفة تحط كفها على وجهها وتأففت تقوم تناظر جنبها باستغراب عدم وجوده تنهدت تقوم تمشي للحمام تغسل وجهها وتفرش اسنانها وتتوضأ للفجر اللي فاتها وتحرر شعرها من ربطته ، طلعت تشوفه داخل يقفل الباب وراه وقف محلّه من شافها : صباح الخير
ناظرت الصينية اللي بيده ونطقت : صباح النور
ومشت تحط السجاده والجلال تكبّر تصلي
حطها على الطاولة مقابل الكنبة وقعد ينتظرها من سلمت تخلي جلالها محله وتقدمت تقعدت عالكنبة وبينهم مسافه ولفت عليه : صحيت للفجر ؟
هز راسه بالنفي : لا توي قبل شوي صحيت ، قلت اخليك نايمه
أخذت رشفة من عصير القهوة اللي كان مسويها وعقدت حجاجها : امم حلوة القهوة
ضحك بخفة : الحمدلله ضبطتها ، مب متعود عالآلة دايم أسوي كبسولات
ابتسمت تسند ظهرها عالكنبة تضم الكوب بكفوفها تشرب منه تحت انظاره لها ، وتنهدت تلف عليه تعتدل بجلستها : ابي نتكلم
هز راسه من بادرت قبله ، ونزلت الكوب لحضنها : انا ما كنت مستعده للزواج أبداً أبداً وأبوي باغتني يقولي انك خاطبني
وسكتت تشوف ملامحه الساكنه وكملت : ما عطاني فرصة أرفض أو أرضى أو حتى أستخير ، وانت تبغى مني أكون زوجتك ! ما أقدر هاذي الفترة بذات ما أقدر تركي
عقد حجاجه وتنهد يلف بجسمه عليها : انا من كثر ما أخذتي قلبي انتظرت الفرصة اللي تجي لي أطلبك واضمن ما ترديني ، واقسم لك بالله ما كانت نيتي اني اطلّع أحمد عشان أمنّ على عمي مثل ما أبوي يقول ، هز راسه بالنفي : أبداً ، وما أبيك تجبرين على شي أنا راضي راضي أنتظرك ومراعي تلخبطك وحوستك ابيك تعنين كل شي تسوينه لي ، وأشر بسبابته على صدرها : ابيه يكون من هنا
نزلت أنظارها لسبابته اللي قريب صدرها وناظرته تعجز تتكلم وترد عليه ألجمها بكلامه وحنيته وابتسمت له ترمش بهدوء ، تنهد يناظر حوله يقوم : إيه وش نسوي اليوم ؟
العنود تقوم تتوجه لغرفة الملابس وبيدها كوب قهوتها ورفعت صوتها يسمعها : شوف اللي ودّك
شربت رجفه أخيرة منها تحطها عالتسريحة وتمشي للمعلاق تاخذ روبها وتروح تاخذ شاور
وقف ورا الباب : انا بنزل لأمي لا خلصتي إنزلي
فتحت الدش العنود : طيب
،
~البارت الخامس والتسعون~
فتحت باب السياره الخلفي تركب : والله لأجي
لف عليها عمر ومعاه زميله : لو سمحتي انزلي
تكتفت وسن : بجي يعني بجي والله ما تروحون لحالكم
تنهد عمر يلف للطريق يسوق و وراه الفريق وناظرها من المرايه : رايحين مداهمه تجين ولو صار لك شي ولا شي بمسؤوليتي
وسن بابتسامة تناظر الشباك : لو صار لي شي متنازله لا تخاف
وقفوا بمكان قريب من مكان المداهمة مداهمة فرقة من مروجين المخدرات وبياعها ومن ضمنهم نايف بعد مراقبة اشارة جواله وتحركاته
تنهد عمر ياخذ سلاحه يثبته بخاصرته ويلبس خوذته وزميله نفس الحال يطلعون من السياره ونطق باللاسلكي : من النسر للمهنّد حوّل
المهنّد : المهند يسمعك
عمر يقربه لمنطوقه : مع الصافره نداهم
تقدم ثاني ركبته بخطوات سريعه لباب المستودع وصفّر وداهموا المكان رافعين أسلحتهم ما يعطونهم فرصة للهروب ونطق بعلو صوته مع صدى المكان : أرفع يدك انت وياه ارفع
رفعوا يدهم بالهواء وتقدم الفريق يكلبشونهم
-سياره عمر-
شهقت من شافته هو ما غيره اللي بتسجيلات الكاميرا عرفته بالرغم من لثمته طلعت من السياره بذات اللحظة اللي خرج فيها عمر ولفت عليه تشوفه ينحاش يركض جهة الشارع حطّت رجلها تلحقه وأخذت مسدسها من شنطتها تطلق بالهواء تنبيه لعمر وباقي الفريق ولحقت نايف ونطقت : سلّم نفسك ي نايف
لف عليها ونطق بصوت مهلوك من الركض : لآخر نفس بهـ..وصرخ بقوه من اخترقت رصاصه ساقه تمنعه من الركض والمشي يطيح بالأرض يمسكها يون ألم ، تقدمت توقف قدامه تنزل انظارها له وهو بالأرض : ما تتوب تروّج وتعنّف وفوقها تهرب غبي انت !
اتجه لها عمر يلهث من ركضه : وسن ! ولف لنايف اللي الدم مغطي ثوبه وماد رجله يمسكها يبكي بألم وناظرها : كيف اطلقتي عليه ؟ من وين لك سلاح ؟
رفعت سلاحها اللي بكفها بالهواء ونطقت بابتسامه وسن: من شنطتي
ناظرها بدهشة وضحك بين صدمته ، وبادلته تضحك معه رغم الموقف والمكان اللي هم فيه
.
جففت شعرها تربط نصه والنصف الآخر منسدل على كتوفها وتنشر عطرها على رقبتها وفستانها الوردي و وقفت تناظر انعكاسها وتنهدت تاخذ جوالها وجلالها من الكنبة تنزل للصالة وقفت عند نهاية الدرج تنطق بصوت عالي وشجي : فيه أحد
تنحنح تركي ونطق : مافيه تعالي
تقدمت العنود ماسكة الشرشف بكفوفها لجهة أبو فهد تبوس راسه : مساء الخير عمي
ابتسم أبو فهد يمسك يدها يشد عليها : مساء النور
ابتسمت له تلف لأم فهد اللي جنبه تبوس راسها وراحت تقعد جنب ورد وهمست لورد : كيف الحال
~البارت السادس والتسعون~
ناظرتها ورد تشوف حالها المعتاد : تمام ، انتي كيفك ، وغمزت لها ، بلعت ريقها العنود تناظر تركي اللي قدامها يناظرها بابتسامة دون يبين أنيابه وشتت التواصل البصري اللي بينهم تاخذ الفنجال من الجوهرة ولفت بجسمها للبنات : وش سويتوا بعد ما مشيت
بلعت ريقها الجوهرة تتذكّر تناظر أم فهد : أمي لعنت خامسنا
ورد تشرب من فنجالها : ما سوينا شي غلط طلعنا مع سهيل وزايد نتعشى ومعانا ساره ، أمي كبّرت الموضوع
ضحكت العنود لأسلوب ورد وهي تتكلم : علمتوها قبل تطلعون ؟
لفت راسها ورد تناظر الجوهرة وبلعت ريقها تنطق بابتسامة خفيفة تسبق ضحكها الهستيري : لا
ابتسم من شافها تضحك معهم مندمجة يشوف شفافيتها وراحتها يتمنى توصل هالمرحلة معه وتشاركه ضحكاتها وانجازاتها ومشاعرها وتتدلل عليه ، بقق عيونه فيها من دق باب الصاله تلبس جلالها تتغطى فيه ونطق من لبسته : ادخل يزايد
زايد يحك راسه يدخل : السلام عليكم
ردوا عليه السلام ، ورفع كفه بالهواء : أستأذن
ضحكت أم فهد تأشر عالقهوة بيدها : تعال زايد تقهوى يا أمي
مسك عصاته أبو فهد : تعالوا يعيال للملحق خلوا الحريم ياخذون راحتهم
تركي ينسدح على رجل أم فهد اللي جنبه : انا بنسدح على رجل أمي
بقق عيونه أبو فهد : قوم ألحقني
تنهد تركي يقوم ولف على ورد والجوهرة اللي يضحكون وأسر بيده يحطها على دقنه : يصير خير
،
ضرب المكتب بكفه بعصبية الرائد سعود : كيف يعني تطلق على المجرم وانت وينك ؟
عمر حك راسه يناظره : كنت بالمداهمة وهي أطلقت تنبيه وطلعت الحقها
قعد على الكرسي يحط كفه على عيونه واعتدل يناظره بتعب : مرخّص ؟
رفع حاجبه عمر : اعتقد ، مب غبية تطلق بسلاح مو مرخّص !
هز راسه الرائد سعود: تأكد واذا مرخّص خلها تكتب أقوالها وتمشي ، ورفع بده بالهواء يأذن له بالخروج ودق تحية عمر يطلع يقفل الباب يتجه لغرفته يشوف وسن وقدامها فهد يسولفون وتنهد يقعد على كرسي مكتبه : الله يسامحك ، أخذت تهزيئة يا فهد افف لو إنك معي
ضحك فهد : بعد حيي ي سلطان
عمر هز راسه:  شدخل ؟
فهد ضحك يسند ظهره : مسخّن وديته للمستوصف عشان كذا تأخرت
وسن تأشر بيدها تأكد توقعها : سلطان ولدك صح ما غيره
هز راسه وابتسمت : ايه يعمري عليه سلامات ما يشوف شر
ابتسم فهد يلف لعمر اللي نطق يكلم وسن : مرخّص صح ؟ سلاحك
وسن عكشت وجهها: أكيد !
،
دخلت الغرفة تنسدح على السرير بتعب ورفعت راسها من دخل تركي يقعد جنبها : وشفيك؟
العنود ترفع صدر فستانها : ولا شي بس جاني نوم
هز راسه تركي وأخذ آيباده من درج الطاولة اللي جنبه يسنّد ظهره ولف عليها : اقربي
ناظرته بربكة تقرّب بحذر تخلي مسافه قليلة بينهم
~البارت السابع و التسعون~
وفتح الآيباد يتصفح دول وأماكن وشاليهات ولف عليها : وين تبين نسافر ؟ شهر عسل
عضت شفاتها العنود تناظره ورجّعت انظارها للآيباد تشوف الصور وتكبّر فيهم : ما أدري الصدق إيطاليا حلوة مره والمالديف بعد
تركي ياخذ جواله يحسب : طيب نروح الثنتين ؟
بققت عيونها بصدمة : من جدك ! لا طبعاً وبعدين ما ابغى نقعد شهر مقدر
ابتسم تركي يثبّت حجزهم : خلاص المالديف
بعد العنود تلف عليه بجسمها : ومتى ؟
تركي يرجّع الآيباد بالدرج : بعد يومين
هزت راسها العنود تاخذ جوالها تقلّب فيه وناظرته من ناظرها : نعم ؟
تركي يقوم من السرير بسرعة يتجه لغرفة الملابس : يلا نطلع قومي البسي
تنهدت ترفع راسها للسقف : يا الله مالي خلق خليها بكرا
ميّل راسه يناظرها : لا اليوم وبعدها نُْمُر عمي نسلم عليه
تنهدت العنود تقوم لغرفة الملابس وقّفت بصدمة من شافت ظهره عاري ولف عليها تزداد ربكتها : وشفيك ؟
بلعت ريقها تلف بسرعة : ولا شي إإلبس شي عشان ألبس انا
ضحك تركي ياخذ قميص من قمصانه يلبسه ومشى من جنبها يلف براسه عليها :بتتعبيني معاك واضح
بلعت ريقها العنود ما ترد عليه وتنهدت تشوف عباياتها تحتار بينهم وقع الإختيار على عبايه سودا مطرّزه من الأكمام إضافة لآخرها ولبستها تحط طرحتها على كتفها ولبست جزمتها تطلع له تمشي قبله ينزلون ولف تركي يرفع كفه بالهواء : مع السلامة
بادلوه السلام وطلع يركب سيارته يشغّلها وهي بجانبه وابتسم من انفتح باب الكراج يخرج يمشي بطريقه ولف عليها يشوف الهدوء اللي بالسيارة ومد يده يشغّل الراديو وتنهد براحة من خدمه عبدالمجيد بإحساسه وشعوره يوصفه :

-على مثلك أصافح وقتي وأهنّيه
وأهني خافقي ولا إنتَ من مثلك
                 ...
عجزت أوصف سما قدرت عجزت أوفيه
وش أبعاد السما قلّي وأنا أوصف لك

وتنهد تركي يثبّت عليها ويغني معه بكل حواسه من كبر قدرها عنده شبهه بالسما يعجز يوفي كبرها وجمالها ويرحّب بها بحياته وقلبه تستحلهم وتحليهم لقلب ما يعرف غيرها وما يضحّي لغيرها وما ينبض إلا لها هي بس ، لفت عليه بربكة تشوف إندماجه ولف عليها يغني بإحساس : لا تسأل ليه ؟ حنانك ضحكتك هيبتك وطيب أصلك
لفت تشد على جوالها بكفوفها تناظر الطريق تتجاهل دقّه لها بالكلام ...والشعور ، وفكّت حزامها من وصلوا تنزّل المرايه تشوف حجابها وقفّلتها تشوفه واقف عند الباب ولفّت بتفتحه بس سبقها يفتحه لها يمد ذراعه بالهواء : اتفضلي
بلعت ريقها تنزل وتقفل الباب وراها توقف بجانبه وناظرها ثواني يشوف الطول اللي بينهم وانها جنبه معه مد ذراعه تمسكها وناظرته بربكه تشبك ذراعها بذراعه يمشون بالمجمّع
( إن شاءالله استمتعتوا بالقراءة ، لا تنسوا الـ⭐️⭐️⭐️)
حسابي أنستا: weam123455
حسابي تيكتوك:loly_story8
حسابي تويتر:weam_123455
أحِبكم💜 ، لينة

-كيف أتوبك يا أجمل ذنوبي-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن