~البارت الثالث والأربعون~
-
دخلت العنود للغرفة وقفلت الباب بسرعة
غدير : بسم الله من بعثهم من مرقدهم
العنود وهي مسنده ظهرها عالباب وتتنفس بسرعة : قلبي بيطيح يبنات
ورد رفعت سبابتها على فمها تنبه العنود ان الجوهرة نايمه
قرّبت العنود عندهم وتربعت تقعد معهم واخذت الفصفص : تخيلوا وانا نايمه فامان الله مين يرمي نفسه عالسرير جنبي
غدير : مين ؟
العنود وهي تفصفص: تركي
ورد بققت عيونها :وجع ان شاءالله
غدير تضرب ركبة ورد : يوجعك لا تقولي زي كذا على اخوكي
العنود وهي تاخذ كوب ورد تشرب منه وتناظرهم : قهرني الصدق واقف مسنتر عند الباب ويناظرني بعد ،ما صد تخيلي !
قامت ورد تاخذ جوالها : انا اوريك فيه ولا يهمك
غدير رفعت حاجبها : ريلاكس اشبكم عليه !
العنود : يلا يا ريلاكس قومي جنب الجوهرة نامي
.
فتح باب غرفته بعد صلاة الفجر رفع حاجبه من شافها على قاعده على طرف سريره: وش عندك ، شايفتني بحلمك !
ورد حطت رجل على رجل وتهزها ، تقدم لها يسحب الكرسي يقعد قبالها : خير ؟
ورد وهي تناظره بترقّب : خير يا تركي خير ، وش عندك مع العنود ؟
زفر تركي يناظر حوله : وشفيها
بلعت ريقها ورد: ترا ماني غبية ما أشوف اهتمامك فيها وروحاتك لغرفتي كل شوي على أمل تشوفها ، اصحى ي تركي انت مو كذا ، لما تبيها تروح تكلم ابوي يخطبها لك سالفة تشوفها بالغلط ولا غيره ما يصير
تركي وقف وناظرها بحدة واردف :
جعل النصيب يصيب وتكون لي ، وأشبّع عيوني وخاطري بمقابلها
تنهدت تمشي وتتركه يهوجس لوحده فعالم وأحلام تجمعه بالعنود اللي صارت غاية خاطره ومبتغاه
-
نزلت العنود : والله أمس الحمدلله استانسنا ، انت ليه ما جيت
أحمد : ياليت والله بس ابوي ما بيخليني كان زايد ، خالد موجودين يشيلون عني بس الحين
العنود بضحك : كويس لقينا شي يشغلك عني
قعدت عالكنبة وهي تضحك ، لفت ام العنود : مين تكلمين ؟
العنود : أحمد
سكر المحل وهو حاط الجوال على اذنه : عطيني اكلم امي
قامت تناول امها الجوال ، وراحت للمطبخ تسوي لها فطور ، ورد وهي تغسل المواعين : بدري عليك يالبرنسيسا
العنود بضحك : شسوي ما نمت الا بعد الفجر عندي أرق
ورد بطرف عين : كل هذا فجعة !
-
أخذ نفس وهو قدام مكتب سالم العقيد وسمى ودخل ، ظهره مستقيم راسه مرفوع ، شامخ ، كل اللي بالمكتب يناظرونه معروف ما يدخل قضية الا يكسبها وصيته سابقه دق الباب ودخل على طول : السلام عليكم
~البارت الرابع والأربعون~
لف كرسيه سالم : وعليكم السلام بس، أشّر عالباب بيده : احد قال لك تفضّل إدخل
تركي بابتسامة وهو يحط رجل على رجل : افا يا سالم ما بينّا هالكلام
رفع حاجبه سالم : يا مصطفى
جا مصطفى وهو بيده صينية فيها أكواب شاهي : اتفضل يفندم ؟ أي خدمة
سالم يناظر تركي : جيب دلة قهوة وتمر الله يعافيك
مصطفى : تأمر حضرتك
تركي يحط الملف على الطاولة الصغيره اللي قدامه : أتوقع عارف سبب زيارتي ولا
رجع ظهره لورا سالم وابتسم : تعرف يتركي كل شي أعرفه
تركي : حلو ، على كذا تعرف انك ممكن تفلّس
سالم بضحك : أعرف وأعرف انكم ما راح تاخذون القضية
دخل مصطفى يقهوي سالم وتركي ، اخذ تركي فنجاله وشرب رشفة منه: والله
ضحك سالم وبعدين جمدت ملامحه : بسرعة كم تبون وتقفلون الموضوع
ضحك بسخرية من كلامه : مين قال نبغى نقفّل الموضوع ؟ ، وحط الورقة على مكتبه
نزل راسه سالم يناظر الورقة اللي كانت استدعاء من المحكمة , وقف تركي ياخذ جواله والملف اللي كان معه وخرج
ركب سيارته وأخذ جواله يتصل على " نور عيوني " : عيوني
ام فهد وهي تضحك : أمي انت ، كيفك ؟
تركي وهو يعدل شماغه من المرايه : الحمدلله ، انتي وش مسوية
ام فهد : أبد والله قاعده مع خالتك والبنات نتقهوى ، وأبوك هو وعمك معزومين عالغدا عند أبو مهند
تركي : طيب حلووو، افتحي سبيكر ،جهزوا نفسكم بنطلع نتغدا
ورد قربت عند الجوال : وش الطاري عليك ؟
تركي : بس اشتهيت اعزمكم عالغدا ، وترا من الأماكن اللي ارسلتيها لي تبين تروحين لها
ورد طلعت للغرفة تتجهز
تركي : الوو
ام فهد : راحت تجهز
تركي : طيب يلا يمه انا بقفّل بسوق انتوا اجهزوا ادق بوري وتطلعون على طول وكلموا حسام
قفّل معهم وحرّك سيارته متجه للبيت ولما قرّب من باب الكراج بيدخل بسيارته نزّل راسه من اخترقت رصاصتين قزاز سيارته فتح بسرعة درج السياره يطلع منه سلاحه وعشّقه وطلع من السياره بس فهاذي الاثناء كان مافيه الا غبار الدباب واصوات الجيران طالعين من بيوتهم يتطمنون ، طلع حسام : بسم الله ايش هذا الصوت ؟
تركي وهو يتنفس بسرعة : والله لأوريك وضرب الكبوت حق السياره بغضب يشتعل : والله لأوريكم واحد واحد
طلعت ورد وأم فهد ونادية والجوهرة بعباياتهم اللي كانوا لابسينها أصلا ينتظرون تركي ، وشهقت أم فهد من شافت سيارة تركي ، ضربت صدرها بقوة : يا قلبي يا ولدي وش هذا ، تقدمت له تتفحصه : صار لك شي
ورد نزلت عيونها لسلاح تركي : وش هذا
رفع تركي السلاح يقلبه بيده : وش تشوفين ! مسدس
~البارت الخامس والأربعون~
نادية : كيف انت عندك مسدس ؟؟
تركي : أي محامي ويشتغل مع المجرمين ويروح السجون لازم معاه سلاح مرخص
ورد وهي تهز راسها تناظر تركي : مين وليش يسوي لك كذا ، يعني بمستوى الرصاصة هاذي لو ما نزلت راسك كا ،قطعت كلامها الجوهرة وهي تدمع : لا تكملين
غدير طلعت من البيت : اشبكم طولتوا، وي مين سوى كذا !!
نادية : بدري عليك ، كلنا يوم سمعنا الصوت طلعنا الا انتي
حسام رفع ثوبه يربطه على خصره : تعال ندوروا نلطشوا تلطيش يحسب الدنيا سبهللة
غدير وهي تناظر ام فهد وامها : وربي حسبت زي الديرة انفجعت وبالاخير طلع احد مطلق بالهواء بالعيد ما تتذكروا ؟
أحسب نفس الشي ما كنت ادري انو ناظرت تركي وكملت: أحد بيطلق على سيارة تركي بمسدس و حقيقي كمانَ!
دق جوال ورد وفتحت الجوال : نعم
العنود وهي تناظر من الشباك اللي كان مطل على بيت أبوفهد وتشوفهم : وش فيكم ، سمعتي الصوت ؟
ورد : ايه فيه أحد اطلق على سيارة تركي
شهقت العنود تحط يدها على فمها : يمهه طيب تركي تعوّر
ورد وهي تناظر تركي من فوق لتحت : لا مافيه شي ، شوي واكلمك
العنود : طيب طمنيني ، لفت لامها : احد اطلق على سيارة تركي
-
دخل غرفته يرمي شماغه ويفك كبكه وياقة ثوبه من ضيق نفسه كيف يتجرأ أحد يطلق على سيارته وقدام بيته فعز النهار ما يقدر يسكت ما يقدر لازم يحاسبه أو يحاسبهم ، لازم ياخذ حقه وحق روعة أمه وأهله دخل ياخذ شاور لعل وعسى تخف ضيقته وتفكيره -
دخل أبوفهد مسرع للصالة : وينه تركي الجيران يقولون احد اطلق على سيارته ؟
أم فهد وهي تقيس ضغطها : بغرفته
زايد : يعني صدق !
هزت راسها نادية : حسبي الله عليه ، روّعنا الله لايبارك فيه
طلع زايد لغرفة تركي ، لقاه يكلم وهو معصب : وشلون اهدى وسن جا الين بيتي واطلق على سيارتي لو كانوا اهلي معي ! علميني وش اسوي بعمري لو تسببت على أهلي
وسن وهي تطلع من المكتب تركب سيارتها: تركي معليه انت صور سيارتك ولازم نثبت ان سالم هو اللي اطلق
ضحك تركي بسخرية : مب غبي سالم يطلق هو بنفسه هو مأجر أحد ، ان ما خليته يخمّق بالسجون ما أكون ولد سلطان
أخذ زايد من تركي الجوال وقفّل الاتصال : وش السالفة ومين هذا سالم ؟
تركي ياخذ منه الجوال بقوة : صاحي انت تقفل بوجهها !
زايد : اتركها شوي وتدق عليك
تركي تنهد وهو ياخذ تيشيرته : وليه تسأل عن السالفة كل شي واضح
زايد وهو يقعد على طرف السرير : لا مب واضح لي شي قول
-
دخل الشقة الفندقية وبيده كيس بخاري فرش السفرة وطلع الرز والدجاج واللبن ونادى : يمه ، سارة يلا غدا
جات ساره وهي حاطة المكر بشعرها : جيت يلا
ضحك سهيل : وشذا اللي فراسك ؟( ان شاءالله استمتعتوا بالقراءة ، لا تنسوا الـ⭐️⭐️⭐️)
عيدكم سعيد للمرة الثانية ، ما قدرت أتجاهل تعليقاتكم وكلامكم الحلو 💜
لينة
أنت تقرأ
-كيف أتوبك يا أجمل ذنوبي-
Romance" ولو أتوب من الذنوب اللّي جنت الايام ضدّي ما قدرت أتوب عن ذنبٍ يعنّ القلب صوبه "