البارت التاسع والعشرون

4.2K 128 23
                                    


عض شفاته زايد : افا يخالتي وشوله الحلفان !
أم سهيل وهي تاهذ شنطتها من عند رجلها : انت ما تمشي الا كذا !
ضحك زايد وضحكت ساره من ضحكته تنزل من السياره تفتح له باب الكراج يدخل ، و نزل زايد يناظرها تشيل النقاب والطرحة ونطقت أم سهيل : انا بطلع غرفتي وانتي افرشي لزايد وضبطي فراشه ولفت على زايد تشوفه يناظرها : وكانك تبي من قميص ولا شي طلعي له من عند سهيل
هزت راسها سارة ومشت أم سهيل تتعداهم وتقدم زايد لسارة ينطق :خلاص انا بمشي دام خالتي راحت وقولي لها صليت ومشيت
تأففت ساره تمسك كفّه : زايد لا خليك لا تسوق وانت كذا فيك النوم
تنهد زايد يرفع راسه يناظر السماء ونزل راسه يشوفها تناظره وهزّ راسه تسحبه ساره يمشي معها للمجلس وفصخت ساره عبايتها تحطها عالكنب تنطق : بروح أغير واجيب لك فراش خلك هنا
حط زايد كفه على دقنه يناظرها بإنحناءات جسدها وفستانها المبيّن تفاصيله وهو ما ركّز معها مره بضجة الزواج
،
دق الباب ينطق : ورد ترا تأخرتي علي ؟ وينك
تأففت ورد وهي قاعده عالسرير بقميصها الأبيض الحريري متوترة ما تجد سبب لنفسها وصار الوَصل بينهم وتعودوا على بعض لكن نازال توتر أول ليلة حاضر
ابتسم سهيل بطرف ثغره يدري بخجلها منه ولو انه " سهيل " اللي تألفه وفتح الباب يدخل و وقفت ورد من دخل تعض شفايفها من تعابير وجهه وعيونه الثابته عليها وتقدم لها ينطق : وشفيك ، خايفه مني ؟
هزت راسها ورد بنفي وهي تحس برجفة كفوفها ومسح سهيل على كتوفها العارية يناظر عيونها اللي تتهرّب منه ودفن وجهه بعنقها يقبله يزرع وروده ويروي عطشه وحاوطت ورد عنقه تحس بملمس ثغره على عنقها تمسح على سواد شعره وابتعد عنها ينطق : أنقى عوَض وأجمل نصيب إنتي
وفتح ياقة ثوبه يزيح خيط القميص من على كتوفها ينهي وليلة عُمرهم بفوزه فيها يعلنها زوجة له بين أحضانه وضلوعه تتوسّدها وتعمّر فيها ورود
،
تدندن بنعومة صوتها وهي تشيل البنس من شعرها وتشيل عقد الذهب من نحرها والاسواره واخذت فرشة شعرها تمشط عقده وسرّح تمويجاته وشهقت تطيح الفرشة من يدها من شافت اللي عند الباب يراقبها : بسم الله
ضحك زايد يعتدل بوقفته : كمّلي كنت مستانس على صوتك
ضحكت ساره تنحني تاخذ فرشتها من الأرض تحطها عالتسريحة ولفت له يتقدم لها تنطق : ليه ما انتظرت تحت ؟
لفّ زايد بعيونه يشوف عرفتها اللي مميزه بلمساتها من لوحات وألوان وتُحف يتمشى فيها ونطق : هاذي غرفتك ؟
هزت راسها سارة وهي شابكة كفوفها ببعضهم تتوتر لوجوده بغرفتها وضحك زايد يلتفت لها : وشفيك قامطة ؟
سارة بربكة : انا ؟ مين قال اني قامطة ليه ؟
~البارت الـ ١٧٦~
تقدم لها زايد بثقل : يمكن لإني بغرفتك
وهفّ هواء يبعد خصلات شعرها عن وجهها : ولإن يفترض ما أكون هنا أكون تحت
عضت شفاتها سارة بربكة وحاوط خصرها زايد بكفوفه الكبيرة وفزّت سارة ترجف من جرأته وهي خبرته ثقيل وما يسوي هالحركات وضحك زايد من رجفتها ونطقت ساره : زايد انزل تحت عيب أمي تجي تشوفنا كذا ؟
قرّب وجهه من وجهها أنفاسه تضرب بأنفاسها : وش فينا ؟ يا إحنا
بلعت ريقها سارة وابتعد عنها زايد وهو يضحك يطلع من الغرفة وتنهدت سارة تحط كفها على صدرها تهدّي ربكتها
،
فتّح عيونه من الشمس اللي تُعلن بداية يومه ونزّل راسه يشوف العنود اللي نايمة على صدره ومسح على وجهه بكفوفه وقبّل راسها ومد يده ياخذ جواله من على الكومدينه يشوف الرسايل حقته والإيميلات وطفّى جواله من سمع صوتها تنطق : صحيت ؟
ابتسم تبان غمازاته مع ملامحه الناعسة أثر نومه : توي من شوي ، كيف بطنك ؟
هزت راسها العنود : أحسن كثير
وشالت اللحاف بتقوم بس مسكها تركي يرفض تقوم وضحكت تنطق : فكني
هز راسه تركي بنفي وهو مبتسم : مافيه
بققت عيونها العنود بضحك : تركي !
هزّراسه بنفي وحاوطها بذراعه يصير فوقها وشهقت العنود : بشويش
ضحك تركي وبلعت ريقها العنود تشوف عضل بطنه وعرض كتوفه ونطقت : ليه نمت كذا ؟
ابتسم تركي تبان غمازاته ونطق : عشان
واقترب يقبل ثغرها بخفة وابتعد يكمّل : وحدة حلوة
واقترب يدفن وجهه بعنقها يدغدغها وميّلت راسها العنود تضحك : تركي !!
وابتعد عنها : قالت برد
ضحكت العنود تهز راسها وكمّل تركي : وانا خفضت التبريد واحتريت
ضحكت العنود عليه وابتعد عنها يقوم من عالسرير ونطقت العنود تقعد : بتداوم اليوم ؟
هزّ تركي راسه بإيجاب وهو يمشي لغرفة الملابس
،

-كيف أتوبك يا أجمل ذنوبي-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن