~البارت الثامن~
دق باب البيت راح تركي وهو مشمّر أكمامه ولاف ثوبه : جيت
فتح الباب وكان قدامه عمه اقدم يبوس راسه ويسلم عليه بعده أحمد اللي دايم رافع ضغط تركي وبعده خالد : هلا بولد العم أخبارك
تركي : الحمدلله باحسن حال انت اخبارك
خالدوهو ينكش شعر تركي : كويس كويس وراه شعرك مرتب كذا حووووسه رجعه على خبري
تركي يرتب شعره بضحك : خله مرتب آخذ راتب عليه ترا
خالد يفتح الباب : طيب خلنا نمشي العنود بتدخل
تركي : يلا يلا
^^^
ورد قاعده تلعب بجوالها وهي طفشانه وجنبها الجوهره اللي تكلم نايف وهي هلكاااانه ضحك
ورد بملل : شوفوا حال الناس وحالي
دخلت العنود : كذا ما تقومون تستقبلوني يالخايسين
الجوهرة : طيب نايف اكلمك بعد شوي ...، يا أهليييين طولتي علينا ي بنت
العنود وهي تحضنهم بقووووة: مره مليييت وانا لحالي فالبيت هناك
ورد بمزح : ولا انا اللي متشققه فرحة كل شوي قاعده تكلم ذا النايف اليوم مافيه بتنامين عندنا
العنود بتردد : والله مدري بشوف ابوي اذا يخليني
الجوهرة وهي راحت تدق على نايف تكمل تسولف معه ، ورد تلوح بيدها وتهمس للعنود : يوووووه شوفي ترا هاللي راحت فعالم زمرده خلاااااااص وانا بلحالي صرت اسهر تكفين نامي معي نطلع الحوش الليل ونسهر
العنود وهي تفصخ عبايتها : واااضح مره ، خلاص ابشري والله ما اردك الا وين عميمه ؟
ورد وهي تأشر لها تلحقها المطبخ : امي بغرفتها وكلفتني انا بالعشا فتعالي اسويه وانتي سولفي علي وش سويتوا بالرياض
العنود وهي تحط الطرحة على شعرها ولبسها كان جلابية بيت مرتبة و وسيعة بس الطرحة عشان لو احد جا تغطي فيها احتياط : ابد والله بس بالبيت ومره وحدة ابوي خذاني انا وأحمدوه نساعده بتنظيف المحل وامي طبعا اشغ......وكملت تسولف لها عن حياتها هاليومين بالرياض كيف كانت لحد ما وقف زايد عند الباب وهو معطيهم ظهره : كيفك يالعنود
العنود : الحمدلله يزايد انت اخبارك
زايد : بخير الحمدلله ، ورد عطيني فناجيل زياده للقهوة وأبوي يقول سهيل بيتعشى عندنا وعمي بعد يعني توصي بالعشا
ورد : زين زين ، يلا كم فنجال تبي ؟
زايد وهو يحاول يتذكر : ابي ٤ زيادة
عطته ورد الفناجيل وبعد ما تأكدت انه راح : ياخي والله انه يكسر خاطري
العنود وهي تتقهوى: حتى انا يحليله والله انه طيب وذيك اللي ما تتسمى تركت كل شي حبه لها كان يموت عليها وركزت على العيال وقامت تسمع لكلام الناس
ورد : كل شي قسمة ونصيب يعني ما تدرين لو انها للحين مع زايد يمكن كان عندهم بدال الواحد خمسة حتى هو كان طااااااير فيها ويموت عليها
العنود : عاد الصدق انها كانت شينه يعني مب حلللللوة وكانت دايم تغار من سارة مدري ليه ؟؟
~البارت التاسع~
ورد : اكيد يحبيبتي تغار من سارة انتي تشوفين البياض ولا الشعر الأسود ولا العيون والرموش ولا الصوت اللي يرد الروح ماشاءالله ماشاءالله عيني عليها بااااااردة
بعد العشا مشى ابو العنود وسمح للعنود انها تقعد مع ورد وسهيل توكّل لبيتهم وهو انزاح عنه هم اخته ساره وابو فهد اللي دخل غرفته ينام بدري كعادته وهو متوعد فيهم لو يقوم لقيام الليل ويلقاهم صاحين والجوهرة بغرفتهم نايمه وتركي وزايد راحوا لورا البيت يسولفون وبكذا مافيه بالبيت احد صاحي الا العنود و ورد
^^
عند تركي : زايد
زايد : نعم
تنهد بضيق : ياخي احس ان حياتي فااااضية
زايد قطب حواجبه باستغراب : وشلون فاضية الحين فاضية ! عندك الحمدلله وظيفة وراتب وبيت بالرياض وش تبي
تركي : أبي أحب ويصير عندي زوجة أرجع بيتي أشوفها تونسني
زايد : طيب بسيطة كلّم أمي تخطب لك اللي تشوفها مناسبة
تركي : وش انا اقول ابي احب احب
زايد : طفشتني والله وش اللي احب عن الكلام الفاضي صدقني وانا اخوك ما وراه الا الضيممم شوفني قدامك حبيت و وش صار فيني ؟؟
^^
عند العنود و ورد اللي قاموا يسولفون ويضحكون بكل اندماج ويحسبون كل اللي فالبيت نايم بما فيهم تركي و وزايد بس شهقت العنود لما شافت ظل رجال طويل : ورد ورد شوفي
ورد وهي تضحك لفت : وشفي....يمه يمه انحاشي انحاشي
العنود وهي تاخذ جوالها وتركض وهي تصارخ : حراااامي يماااااااا
تركي وهو يدخل للبيت وراهم : اسكتوا اسكتوا
ورد وهي حاطه البطانية على العنود تغطيها فيها : تركي فيه حرامي ؟ انا والعنود شفناه
تركي وهو هلكان ضحك : وش اللي حرامي هذا انا انا وبعدين ليه تصارخ ابوي يصحى علينا
العنود وصوتها مكتوم : وانت ليه تطلع كذا لا حس ولا خبر
تركي : معليش بس انتم وش مقعدكم بالحوش بالليل ؟؟
ورد: كانك ما تعرف اني كل يوم اطلع لذا الحوش ولا طلع لي شي
العنود : ورد تراني انكتمت من بطانيتك
ورد وهي تضحك : اطلع برا انت وش مقعدك
تركي : بشوف ابوي اذا صحى ولا لا
فتح الباب بشويييش ولقى زايد قدامه يأشر له : ما صحى تعال
راحوا لبيت الشعر ينامون بعد ما ورد جابت لهم الفراش
أنت تقرأ
-كيف أتوبك يا أجمل ذنوبي-
Romance" ولو أتوب من الذنوب اللّي جنت الايام ضدّي ما قدرت أتوب عن ذنبٍ يعنّ القلب صوبه "