البارت السابع والعشرون

4.2K 121 13
                                    

~البارت الـ١٦٠~
ضحك بصدمة : يمه وش جابك مب على اساس اجيكم المشغل ؟
تقدمت ام سهيل : اختك نست ذهبها وجينا نلبس هنا غيرنا رأينا
بلع ريقه سهيل وتقدمت أم سهيل له تحتضنه تفهم فقدته لأبوه ومكانه الخالي و واجبها بسدّ مكانه مثل ماهو ما يحسس سارة باليُتم هو يحتاج من يداريه ويسد الفراغ بداخله شد على كفوفها وهي محاوطته و ابتعدت عنه تتقدم للبشت تمسح عليه : تدري هذا بشت ابوك يوم زواجنا
ابتسم سهيل يناظرها وكمّلت : كان طويل واسمراني ولفت لسهيل وابتسمت تطيح دمعتها دون اذنها : مثلك بالضبط كإني أشوفه
تقدم سهيل يبوس راسها ومسح عيونها وعقد حاجبينه بمزح : مكياجك يخرب لا تصيحين
تنهدت أم سهيل تاخذ البشت من المعلاق وتناوله ياه يحطه على ذراع ومشت لسارة اللي تلبس الطقم اللي جابه زايد وابتسمت تشوفه يلوق على فستانها اللي من درجات الوردي الفاتحة ماسك على جسمها يبرز مفاتنها مع شعرها المرفوع بطريقة ناعمة دقّت الباب و وراها سهيل : سارة
لفت للباب : ادخل
دخلت أم سهيل وميلت راسها تشوف شكلها الفاتن والناعم كنعومتها : وش هالزين ؟
ضحك سهيل : وردي !
ابتسمت ساره تمسك طرف فستانها تتمايل فيه : كيف ؟
ابتسم سهيل يتقدم لها يحضنها وتنهدت ساره تشد على ظهره تنطق : سهيل ما تتغير علينا صح ؟
عقد حجاجه سهيل يبتعد عنها والتفت لأمه اللي عاقده حجاجها باستغراب ورجع يناظر سارة : وشذا الكلام ؟
صدت سارة بوجهها وتنهد سهيل يمسك طرف دقنها تدير وجهها ناحيته : انا ما اتغير عليكم ، ومد ذراعه لأمه يحطها تحت جناحه وسارة تحت الجناح الثاني : انتوا عينين فـ راس ، وابتسم : و ورد مزروعة داخلي ، كلكم اغلى ما عندي ما اتغيّر على أحد فيكم
تنهدت سارة تغطّي وجهها بكفوفها بخجل : أصلا مدري كيف قلت كذا
مسح على كتوفها سهيل : عادي ي عين اخوك تصير
وتنهد يبتعد عنهم : يلا انا بالسيارة تأخرنا
،
اخذت لطيفة بيد سلطان ينزلون من الدرج وتقدم فهد يشيل سلطان ونطق يناظر كعبها : تلبسين كعب وانتي حامل الله يهديك !
بققت عيونها لطيفة وهي رافعة طرف فستانها تنزل : ترا توّي بالبداية يعني اعيش حياتي طبيعي ما ثقلت لدرجة ما ألبس كعب
هز راسه فهد بنفي يركّب سلطان بالكارسيت ويقفل الباب الخلفي ويركب وركبت بجانبه لطيفة وتنهد فهد يشغّل السيارة يحرّك ، لطيفة وهي مثبّته كفها على بطنها : تعلمهم انت ولا انا اقول ؟
ابتسم فهد يلتفت عليها وحط كفه فوق كفها : بكرا نعلمهم سوا
~البارت الـ١٦١~
هزت راسها لطيفة وضحكت من تأفف سلطان من الحزام : بابا انا كبير لعد تقعدني هنا
ضحك فهد يشوفه من المرايه : ما أشوف طلع لك شنب لا طلع لك معد تقعد فيه
،
ورد وهي تتبع تعليمات المصورة بتصويرها وابتسمت من دخلوا البنات يتصورون معاها وحطت ظهرها بظهر الجوهرة تصوّرهم ومع العنود وهي ماخذة مسكتها ، تقدمت غدير للمصوره تشوف الصور وابتسمت تهز راسها : واو تجنن الصور
ابتسمت المصورة لها ولفوا من دخلت سارة بدون عبايتها : تتصورون من دوني !
ضحكت ورد من بققت عيونها سارة تشوف طلّتها وحطت المسكة قدام وجهها بحيا تقدمت سارة تحضنها وتشد عليها : ورد تاخذين العقل ماشاءالله ي بخت سهولي والله
ابتسمت لها ورد وسلمت عالبنات ، غدير وهي تسلم عليها : البينك واكل منّك حتة صدق
ضحكت سارة وهزت راسها العنود بتأييد لكلام غدير ، وتقدمت أم سهيل : مسموح ادخل ولا بس الشابات ؟
عكّشت ملامحها العنود : افا ي خالة وانتي ايش مو شابة!
ضحكت أم سهيل وتقدمت لورد تسلم عليها : ي بخته سهيل ي بخته بورد يناس
ابتسمت ورد لها : بعد قلبي خالتي ، هو تحت ؟
هزت راسها أم سهيل : ايه تحت وبيموت حماس ويشوفك
ضحكت ورد بحيا من نظرات البنات لها ونطقت المصورة : خلاص انا بنزل تحت اجهز الكاميرا عشان الزفة حتنزفي واخوانك والعريس وابوكي يستقبلوك كذا اتفقنا
ورد : ابي انزف مت ابوي والباقيين يستقبلوني
واخذت جوالها الجوهرة تدق على تركي : هلا تركي اخبارك
هز راسه تركي : الحمدلله بخير ، آمري ؟
ابتسمت الجوهرة تقفّل الباب بعدها : ما يآمر عليك عدو ، بس تعال انت وأبوي وفهد وزايد عشان الزفة قبل الناس يجون
هز راسه تركي : يلا جايينكم توه فهد وصل اصلا
قفلت الجوهرة واتجهت لورد والبنات : يلا تركي يقول الحين يجون انا بلبس عبايتي استقبل لطيفة
لبست عبايتها الجوهرة ونزلت من الدرج تشوف سهيل اللي المصورة تعلمه عن الزفة و وش يسوي هز راسه سهيل لها من شافها وتقدمت لأم فهد وأم سهيل وأم العنود اللي بالزاوية : ترا ابوي والعيال الحين بيجون
هزت راسها أم فهد وقاموا أم سهيل وأم العنود ونادية
وتقدمت لناحية الباب الجوهرة خلف أم فهد يستقبلون لطيفة اللي دخلت و وراها فهد وهو شايل سلطان وضحكت أم فهد : وكاشخ بعد بثوب
ابتسم سلطان يعدّل ياقة ثوبه : كاشخ عشان زواج عمة ورد
ضحك فهد : مدرّك الأمور ناوي يتصوّر معها بعد
ابتسمت لطيفة تسلم عليهم ونطقت الجوهرة : اطلعي فوق الدرج هذا الغرفة اللي عاليمين البنات و ورد فيها والغرفة الثانية يعني حاطين عفوشنا فيها
~البارت الـ١٦٢~
تنحنح فهد : درج بعد !
الجوهرة ناظرت لطيفة ورجعت تناظر فهد : ايه درج وشفيها ؟
عبّس ملامحه فهد : ولا شي يلا لطيفة انتبهي وانتي تطلعين
أم فهد هزت راسها بعدم فهم : وش فيك فهد تحرّص عليها كنّها ما تعرف تطلع درج !
هز راسه فهد : ولا شي يمه خلاص يلا انتبهي
مشت لطيفة تطلع الدرج ونزّل فهد سلطان يمسك يده يمشون ونطق سهيل من شافه : ارحب ابو سلطان
ضحك فهد : البقى ي عريس
تقدم سهيل يسلم عليه وقرص خد سلطان بخفة وفتحت الجوهرة الباب يدخل أبو فهد وزايد وتركي ، وتقدموا يبوسون راس أم فهد ومشوا عند فهد وسهيل تقدم سهيل لأبو فهد من شافه يبوس راسه وابتسم أبوفهد يمسح على كتفه : الله يرضى عليك ي ولدي
ابتسم له سهيل ولف لتركي اللي الضحكة شاقة وجهه يسلم عليه وعلى زايد وقفوا بجانب بعض عند الكوشة يتوسطهم سهيل وتقدمت ام فهد لأبو فهد تهمس باذنه : تعال عند ورد تنزف معها
عقد حجاجه أبو فهد : وشوله ازفها خلها تنزف بلحالها واحنا نحتريها
تنهدت أم فهد : ي أبوفهد طيّب خاطرها هي تبي تنزف معك
تأفف أبو فهد من ناظرته باستعطاف ينطق : زين
ومشى مع الجوهرة لغرفة ورد والبنات وتنحنح قبل يدخل ولبست غدير عبايتها ودخل أبوفهد وصد يستغفر من شاف غدير لابسة عباية من غير طرحة وبققت عيونها الجوهرة بغدير اللي حطت الطرحة على شعرها وابتسمت ورد تشد على مسكتها من تقدم أبوفهد يسمّي ونطقت ورد : يبه
رفع راسه أبو فهد يناظرها ولانت ملامحه الجامده يشوفها بالأبيض صغيرته آخر عناقيده وهز راسه يبتسم بخفة : بتروحين من النجم هاه ؟
ضحكت ورد بخفة وابتسم العنود تلوّح بالهواء تمنع دموعها تذكر الفرق بينها وبين ورد طايره وتنتظر اليوم اللي تمسك بيد سهيل يووحون بيتهم وهي كانت تعيسة وتتمنى تكون بحلم من بشاعة شعورها ابتسم أبو فهد يهز راسه لها وتقدمت ورد له تحتضنه ومسح على ظهرها بخفة وقبّلت ورد جبينه وضحكت من طبع روجها على جبينه تنطق برجفة صوتها : طبع الروج
اخذ طرف شماغه يمسح فيه جبينه ولف على العنود وسارة ونطق : ماشاءالله على حريم عيالي
ابتسمت سارة وتقدمت تسلم عليه وتقدمت من بعدها العنود وشد على كفّها ابو فهد وهز راسه لها وابتعدت العنود ودخلت لطيفة تنطق : سمعت ان عمي موجود قلت والله ما اخليها بخاطري
ابتسم ابوفهد من شافها : مرحب بأم سلطان يا هلا
ضحكت لطيفة وتقدمت تحضنه وابتسم يشد على كفها من باست راسه وتنهدت الجوهرة : يلا
يبه خل ورد تمسك ذراعك وتنزلون من الدرج عالزفة اللي بتشتغل
~البارت الـ١٦٣~
عقد حجاجه ابو فهد : اغاني ؟
ضحكت ورد تهز راسها منه و وقفت بجانبه تشبك ذراعها بذراعه وبكفها مسكتها وزفرت أنفاسها بعمق ولبسوا البنات عباياتهم ينزلون قبلهم يقعدون مع نادية وأم العنود
،
تركي وهو واقف جنب سهيل ضربه بيده : كم حماسك من عشرة ؟
تأفف سهيل من من تركي واعتدل بوقفته من انطفت الأنوار وتسلط نور أبيض على الباب أعلى الدرج وابتدت اللحن الشاعري الجميل اللي على الحانه شرّع الباب على آخره تخرج الورد تلبس البياض وتحمل اسمها بيدها بلونه الوردي بلع ريقه سهيل من شافها محاوطة ذراع أبوفهد وسمّى من بانت الرؤيا قدامه يذكر مواقف تجمعهم
-قبل ثلاث سنوات-
ورد وهي رافعة طرف قميصها تلحق ساره : بنت يميناً بالله لو ما تناوليني الدفتر
ضحكت ساره تهوّش لها يمين ويسار تنحاش منها ولحقتها ورد وفتحت الباب ساره تطلع الحوش ولحقتها ورد : بنت بحل الواجب عطيني ياه
هزت راسها ساره بنفي وفتح الباب سهيل يدخل وجمد مكانه من شاف ورد بظفيرة على جنب وقميص روز مرفوع من الأخير رفع كفوفه بالهواء يعطيها ظهره من حطت كفوفها على راسها ورد بصدمه : يويلي يويلي
ضحك سهيل وهو معطيها ظهره : ماشفنا شي ماشفنا شي
ضحكت ساره تتقدم لورد اللي اخذت الدفتر منها بقوة يدخلون لداخل
-
ضحك من طرت هالذكرى على باله يستغربها وابتسمت ورد لضحكته مع نور الفلاشات لشعور يسكنها ، من شخص بعيد كل البعد عن القلب ممكن يصير أقرب من الشريان بالنسبة لها ابتسم أبو فهد يلتفت لها ونطق وهو يهز راسه بهدوء مع الزفة: خذاها سهيل ابن الحلال
ابتسمت ورد له تبين اسنانها ورفعت طرف فستانها تعتدل بمشيتها وضرب تركي ظهر سهيل اللي كان سرحان وفزّ من ضربة تركي اللي اشر بعيونه على أبو فهد و ورد وتقدم لهم سهيل يبوس راس أبو فهد وناظر ورد ثواني يضيع بها وتقدم يقبّل جبينها ونطق بابتسامة لأبو فهد : آخذها منك عمي
ضحك أبو فهد يترك ذراع ورد ويبعد شوي عنها واخذ محلّه سهيل يمسك كفها وطلع أبو فهد عالمنصة بجانب تركي ورفعت ورد طرف فستانها تطلع الدرج اللي بداية المنصة وتقدمت أم فهد من خلفها تساعدها وضحكت ورد من شافت فهد وزايد وتركي ونظراتهم لها تقدم فهد يحتضنها يشد عليها وشهقت ورد من حست بدمعته على كتفها وابتعدت عنه تناظر لحيته والعدة شعرات المتمكنة منها واخذت تمسح الدمعة المتسللة على خده تمسحها
~البارت الـ١٦٤~
واخذ كفها اللي على خده يقبله وابتعد يعطي زايد مجال وحضنها زايد يضرب كتف سهيل اللي بجانبها وضحك سهيل : وجع
بققت عيونها ورد فيه وهي حاضنة زايد وهز راسه سهيل بنفي ورفع حاجبينه من تقدمت ام فهد له تسلم عليه وابتعد زايد عنها وتقدم تركي : لو أدري ما فاولت عليك كان خليتك عندنا
عقدت حجاجه سهيل : وليه ان شاءالله ؟
ضحك تركي يناظر ورد : لان بشتاق لها ، كلنا بنشتاق لها
لوّحت ورد بحفها بالهواء تناظر لفوق : خلاص ترا بتصيحوني اليوم بس
ضحك تركي يهفهف بالهواء قدام عيونها وابتمست ورد من لقطت المصورة لهم صورة ضحك تركي بصدمة من الفلاش وهمس : لا واضح مصورة شاطرة حتى وانا اعدل شماغي تصورني
بققت عيونها ورد تحذره : بتسمعك !
رفع كتوفه تركي و وقف بجانب أبو فهد وتوسطهم سهيل و ورد وأم فهد بجانب زايد والتفت ورد على سلطان : سلطان تعال حبيبي
ضرب فهد على كتوف سلطان اللي ركض لورد اللي انحنت تبوس راسه وخلته بينها هي وسهيل والتفتوا للكاميرا تصورهم مع بعضهم بوضعيات مختلفة
،
لبست فستان كحلي على جسمها مع بروشات ورد بأماكن مختلفة بنفس لون الفستان وأخذت خواتمها وحلقانها وتعطرت وواخذت عبايتها على ذراعها مع شنطتها وطلعت من غرفتها تتلفت وتوجهت لغرفة سعود اللي كان بابها مردود نوعاً ما ميلت راسها تشوفه على السرير يهوجس وهو لابس ثوبه وشماغه وبكامل أناقته بلعت ريقها تفتح الباب على آخره وابتسمت : لو منت اخوي واعرفك كان قلت انك العريس
التفت عليها سعود يناظرها من فوق لتحت يشوف ملامح أمها المتجسّدة فيها يذكر مداراتها له ومحاولتها لمداواته من عير معرفة أسباب وابتسم يوقف : والله ؟
هزت راسها وسن بالاجيب وتنهد سعود ينطق : ليت ي وسن انا العريس صدق، وأشر باصبعه على صدره بحسرة : لاكن الله يعوّض قلبي 
عقدت حجاجها وسن ما تفهم كلامه : كيف يعني الله يعوض قلبك انت..وسكتت ثواني وكملت بصوت قريب للهمس : ورد!
تقدم سعود للمرايه يعدل شماغه ما سمع كلمتها الأخيرة يجهل العروس الحقيقية لليلة لفت عليه وسن : سعود وش يربطك بورد انت ؟
عقد حجاجه سعود من اسمها وتقدم لها يهز راسه بنفي واقتربت خطوات وسن منه : رد عليّ ، وش يربطك بورد ؟
هز راسه سعود : مين هاذي ورد ما اعرفها عشان يربطني فيها شي !
رفعت كتوفها وسن تعلّي صوتها : انت تقول ليتني العريس والله يعوضني ومكتئب لك اسبوع ! ورد اللي زواجها الليلة
دخل عبدالعزيز على أصواتهم وهو عاقد حجاجه : وش بلاكم انت وياها اصواتكم للصالة ؟
تجاهلت وسن وجود عبدالعزيز تنتظر جواب من سعود اللي نطق : اخت تركي هي اللي زواجها اليوم الجوهرة !
~البارت الـ١٦٥~
ضربت وسن كفوفها ببعض : إنا لله اليوم زواج ورد وسهيل ، ولفت على عبدالعزيز : اللي جا عند تركي وبابا انت كنت موجود
هزّ عبدالعزيز راسه بالإيجاب ونطق سعود بطيف ابتسامة يناظرهم بصدمة : يعني الجوهرة ما تزوجت !
تنهدت وسن : زواج إختها الجوهرة إخت ورد وتركي أصغر وحدة
ضحك سعود بصدمة وضرب عبدالعزيز كفوفه ببعضهم يعطيهم ظهره ويطلع
،
ضحكت العنود ترفع جوالها تصور تركي و ورد اللي يتصورون ولفت بحدة على غدير اللي نطقت : وربي تركي هذا خفيف دم يضحكني
ابتسمت لها العنود على مضض وضحكوا سارة والجوهرة ، ولفت أم فهد على العيال وأبو فهد : يلا تخلّون العرسان ياخذون راحتهم
لانت ملامح ورد : لا خلكم ما تصورنا كثير
ضحك تركي يأشر عليها : ترا كذابة تموّه قدامك يبه
هز راسه أبو فهد بنفي يسبقهم للباب ولحقه فهد وهو ماسك كف سلطان وتركي اللي رفع كفه بالهواء يناظر الزاوية اللي فيها العنود وبادلته سلامه ومشى زايد يدف تركي بس مسكت كفه أم فهد : انت خلّك
لف تركي لخلفه يشوف أم فهد وزايد : خير ! يقعد هو وانا لا انا وزايد ما نفترق
عكشت أم فهد بوجهها وتنهد زايد : تركي فكّني
ضحك تركي يمشي ويتركهم وأشّرت أم فهد لسارة وأم سهيل ، وهز راسه سهيل لزايد ورفع كتوفه زايد من دون معرفة و وقف محله من شاف سارة بالوردي تتقدم له وابتسم بوسع ثغره وتقدم لها يمسك كفها يدوّرها وضحكت سارة : كيف شكلي
هز راسه زايد بنفي وتقدمت سارة تسلم عليه بالخد وهز راسه لها من شاف الطقم اللي اشتراه لها وحاوطت ذراعه ومشت معاه لأم سهيل يبوس راسها ونطقت أم سهيل : أخبارك ي حبيبي
هز راسه زايد بابتسامه: بخير خالتي انتي كيف صحتك وش مسويه ؟
ابتسمت أم سهيل برضا : زينة ياربّ لك الحمد
بققت عيونها ورد بصدمة من شغّلت غدير أغنيتها المفضلة وهزت راسها غدير تنطرب على الأغنية بجانب السماعه وضحكت ورد على شكلها وهي تهز راسها وضحكت سارة ترفع كفها هي وزايد بالهواء تتمايل ترقص معه
وأخذت ورد طرف فستانها تنزل من المنصة تدور بفستانها بجانبهم ضحكت سارة بصدمة من سحبت ورد على سهيل وضحكوا كلهم يعززون لورد وزايد وسارة وتقدم لهم سهيل وهو لافف طرف بشته على ذراعه يمسك بكف ورد ويرقصون سوا مقابل زايد وسارة على كلمات الأغنية :

-تدلل حبيبي وتآمر أمر
أخلي البيض وأخلي السمر
تدلل حبيبي وتآمر أمر ، أعوف البيض وأنا أعوف
وصدقيني أعوف انا أعوف السمر 
انا أعوف أنا أعوف رضاك إنت غالي رضا الناس
تالي شريتك أنا بالكون
فديتك يا غالي يا ساكن خيالي -

( ان شاءالله استمتعتوا بالقراءة ، لا تنسوا الـ⭐️)

حبايب عيني ، قطعت عنكم هالفترة بسبب الإختبارات والضغط ...إلى آخره، هاذي تصبيرة أو خلينا نقول هدية نجاحنا بعد أسبوع شاق ومتعب بالنسبة لي ، عودتنا الرسمية يوم الإثنين بإذن الله ١٠يونيو 💜
أحِبكم ، لينة

-كيف أتوبك يا أجمل ذنوبي-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن