~البارت الحادي والثلاثون~
تركي : زي ما سمعت مكتب ابوها يعني مكتبها يعني هي مديرتي
زايد يأشّر بيده اليسار على اصبعه بضحك: طيب ليه كان تعتذر وش فيه شي ...ها ؟
تركي عكش بوجهه : مشروع وش ، اهااا قصدك زواج لا لا بس كذا نساعد بعض بالقضايا والصكوك مب أكثر بعدين بتطالع بوجهي بنت أكبر محامي فالرياض لا لا
زايد وهو يرمي نفسه عالكرسي بالحديقة : اي زين زين خلنا نقول كذا
تركي يقعد جنب زايد يدفه : زااااييد
فهد تقدم لهم : يلا انا بمشي على كذا
تركي: زين بوس لي سلطان كثييير قوله عمو تركي بيجيب لك هدية ، وعدته ونسييييت
زايد : حتى انا بوسه لي
فهد يرسل بوسه بالهواء : يوصل
تركي بقرف : وع وشذا القرف قلنا سلطان مب انت ؟!
دخل فهد يبوس راس ام فهد واخذ الجوهرة يحاوطها بذراعه اليمين و ورد باليسار وطلع فيهم للحديقة قدام زايد وتركي : شوفوا هذول خواتكم اقعدوا وسعوا صدركم ، ترا لا يحدث كل يوم ابوي ينام ويخليكم صاحيين
تركي يفتح ذراعه للجوهرة : تعالي يعيون تركي تعالي
فهد باس راس الجوهرة وابتسم : الحين تقدرين تروحين ، راحت له الجوهرة وقعد يحضنها ويبوس خدها يحاول يضحكها
-
ابو فهد يهز تركي : ولد تركي قم
تركي ياخذ اللحاف يتدفا فيه : همم نعم
ابو فهد : صلاة صلاة قم
تركي فز : طيب يلا يلا ،
طلع ابو فهد مع زايد وتركي للمسجد يصلون
قامت ورد وراحت غرفة الجوهرة تناديها : الجوهرة وينك ؟
فتحت اللمبة ولقت الجوهرة فارشة سجادتها ولابسة جلالها ورافعه كفوفها تدعي ودموعها على خدها ، ورد بتردد : ك كنت بقومك تصلين بس ..
خلاص انا بروح اصلي بعد واشوف امي اساعدها بالفطور
هزت راسها الجوهرة
ورد: يمه انا بصلي واسوي الفطور
ام فهد بالصالة : زايد اكيد بيجيب فطور روحي صلي بس
دخلوا العيال للصالة وحطوا الفطور اللي كان فول، عدس، كبدة، تميس
تركي يقطع التميس ويناولهم : يلا يلا جوعاااان يلا
ورد بضحك : تركي انت من يوم عرفتك جوعان
تركي ياكل بسرعة : باكل بسرعة وبروح الدوام
ام فهد قامت ، ابو فهد : وين؟
ام فهد : بروح انادي الجوهرة
ابو فهد : خليها خليها تعالي افطري وبسألك
ام فهد قعدت جنبه : هلا
ابو فهد يناظرهم : ما كلمتك ام سهيل ؟
ام فهد : لا ليه؟
ابو فهد بابتسامة : كلمني عبدالله يقول بيجي مع سهيل يخطبون ورد يوم الجمعة
زايد التفت على ابوه : طيب عمي شدخله بسهيل ؟
ام فهد : يقلبي عليه تلقاه ما يبي يخطب لحاله وكلم عمّك ، بس كيف يوم الجمعة ، والجوهرة ؟
ابو فهد : الجوهرة مافيها شي قاعدة ب بيت ابوها وبتحضر خطبة اختها وتساعدها ما رح توقف الدنيا عشان الكلب نايف
~البارت الثاني والثلاثون~
تركي : على طاري الكلب ، غريبة ما دق يسأل ولا شيي شكله ما يدري انها عندنا أصلاً
زايد وهو ياكل : حتى انا نفسك اتوقع ما يدري خله يدوخ يدورها
ورد بلعت ريقها تناظر ابوها : طيب يبه انا لسه ما وافقت على أي اساس تقول خطبه ؟!!
تركي شرق وقام يكح : ما وافقتييي! بنت عيني فعينك اشوف
ابوفهد : عن الدلع كل هذا ما فكرتي ؟
زايد بابتسامة : طيب يجماعة بما انه فتحنا موضوع الزواج حاب اصارحكم بشي
لف تركي عليه : بوش تصارحنا انت بعد!
زايد يناظر امه : انا قررت اتزوج
ام فهد مبققه عيونها : احلف ، قول والله
زايد بابتسامة بدون يبين اسنانه : والله
ام فهد : ي حبيب قلبي ، مين طيب ؟ واحنا نخطبها لك صح يبو فهد
هز راسه ابو فهد ، ولف عليها : سارة اخت سهيل
لف تركي على ورد وزايد اللي جنب بعض : يمه منككم انتي الولد وهو البنت اهاا ، لاعبينها صح
ابو فهد : ولد ، مب قلت عندك دوام ورا ما تفكنا من هروجك
تركي : لا قلت اقعد يمكن فيه بشارات ثانية ما استبعد
ابو فهد يهوش لتركي بعصاته : قم قدامي
قام تركي بضحك يجهز لدوامه
ام فهد : بس شالطاري عليك سارة ؟
زايد : ابوي اقترح علي وانا فكرت وحسيت انه لازم اخطي هالخطوة
ابو فهد : زين زين فكرت
ورد تحط كفها تمسح على ظهر زايد : مبروك
-
تركي ركب سيارته بعد ما سلّم على امه وابوه طلع من البيت و وقّف لما شاف سيارة خالد ، فتح الباب يتقدم وهو كاشخ بشماغه الشتوي مع ثوب أسود وسديري لونه جملي مع ابتسامته الجذابة لخالد وهو يهلّي ويرحب : حيّه حيّه
خالد وهو يحضن تركي ويضرب ظهره : الله يحييك ويبقيك
نزل ابو العنود : تعال سلم على عمك يولد
تقدم تركي وهو يضحك يبوس راس عمه ، و وقف جنب باب ام العنود: السلام عليكم عمه اخبارك ؟
أم العنود تفتح الشباك : تركي ! هذا انت
تركي وهو يضحك : ايه انا ليش ؟
ام العنود : ماشاءالله وش ذا الزين و الكشخة ما عرفتك ! ،
تركي : من أول زينين ي عمه بس الديرة ما عطتنا فرصة
ابو العنود : ياذا الديرة تبي تطلّع فيها عيب
تركي : وين أحمدوه ما اشوفه ؟
خالد بضحك : شف شف ابوي دخل عند عمي على طول ما يضيّع وقت أبد ، أحمد خليناه بالمحل
تركي بمزح : عز الله خسرنا ، طيب يلا انا رايح المكتب اشوفكم المغرب ان شاءالله
خالد : المغرب مره وحدة وش ذا الدوام
تركي: بشوف بشوف لو امداني جيت بدري
رجع ركب سيارته وحرّك للمكتب ،
يفتح لابتوبه يضبط العقود اللي عنده ، دخلت عليه وسن : صباح الخير
التفت لها تركي : صباح النور
وسن تتقدم : كيف الحال ؟
~البارت الثالث والثلاثون~
تركي رجّع ظهره لورا : عال العال
وسن وهي ماشيه بتخرج : طيب جهّز نفسك الساعة ١٠ عندنا اجتماع
هز راسه تركي ب "ايه"
-
منسدح على سريره يطقطق بجواله ويشوف بصوره القديمة مع أبوه و وقّف عند صورة تجمعه هو ، ورد، تركي ، زايد، فهد ، ابو فهد ، أبوه ، بلع ريقه يتأمل الصوره بصوت هاادي : الله ي يبه وبتزوّج بنت صديق عمرك ، شفت كيف! ، تصدق عاد مب انا اللي خططت أو طلبت ، لا أمي ... ضحك من كلامه وكمّل : تخيل ، أمي سوت زي ما جدتي سوّت لك ، وانا طلعت زيك ما أعرف أردها
دخلت سارة عليه ماسكة بيداتها فساتين : سهولي
قفّل جواله واعتدل من سدحته : عيونه
دخلت سارة وقفّلت الباب ورفعت الفساتين بيدها : اي واحد ألبس الوردي ، ولا الأزرق ؟
سهيل يناظر الفساتين بدقه ويرجع يناظر سارة : يعني...أحس إلبسي الأزرق يطلع عليك حلو
رمت سارة الفساتين على سهيل ، وتقدمت تفتح دولابه : وانت وش تلبس يا عريس ؟
سهيل رجع ينسدح : مدري الصدق ،
سارة لفت عليه تغمز له : معليك ازهلني انا أضبطك
-
فهد يكلم تركي وقدامه عُمر : ايه ي تركي انا خلاص كلمت نايف يجي البيت
تركي وهو يمشي بأسياب المكتب رايح لغرفة الاجتماع: وين هنا ولا بالديرة ؟
فهد : هنا أكيد على العشاء كذا بيجي ان شاءالله
تركي : طيب ان شاءالله ، الحين عندي اجتماع انت بس قول لزايد
فهد: خير ان شاءالله موفّق، قفّل فهد مع تركي والتفت يكمل يتكلم ،عُمر : ليه ما تشتكي عليه ؟ وتاخذ حقها
فهد وهو يلعب بالقلم بين اصابعه : لا لا ، تحوس بالمحاكم وتتعب نفسيتها زيادة خلها ترتاح بالبيت وتخلّص عدتها على خير
عُمر : لو كل أحد تعدى على زوجته كذا وفكروا اهلها كذا محد بياخذ جزاه ويتعاقب
عقد حجاجه فهد باستغراب: شلون يعني فكروا اهلها كذا ؟ احنا نقول كذا لمصلحتها ليه تحسب اننا ما نبيه يعفّن بالسجون احنا عشان بنتنا حراام والله حرام وعشان عشرتنا معه أهله مالهم ذنب ب بلا ولدهم
هز راسه عمر ، وكمل فهد : وتحسب بنخليه يطلقها كذا لا
عُمر : فهد والله حِستِني شوي تقول عشان العشرة والحين تقول تحسبنا بنخليه يطلق كذا ، عجزت افهمك انت واخوانك ؟!!!
ضحك فهد ولف للتلفون : بفهمك اصبر انت ، تبغى شاي معي ؟
-
.
ترأست وسن طاولة الاجتماعات وعلى يمينها تركي ويسارها سكرتيرتها وباقي الموظفين بأماكنهم : اهلين ، نجتمع اليوم عشان نوزع القصايا بيننا زي ما تعودنا كل أربعاء
تركي يتكلم مع الموظفين بثقة: طبعا زي ما عرفنا ان وسن ما قصّرت وربحت قضية شاهين واخذنا مبلغ حلوو
وسن وهي تبتسم تبين اسنانها : شكراً تركي ، وطبعاً لولا الله ثم مساعدتكم كان ما ربحتها ،
( ان شاءالله استمتعتوا بالقراءة، لا تنسوا الـ⭐️⭐️⭐️)
لينة
أنت تقرأ
-كيف أتوبك يا أجمل ذنوبي-
Romance" ولو أتوب من الذنوب اللّي جنت الايام ضدّي ما قدرت أتوب عن ذنبٍ يعنّ القلب صوبه "