~البارت الخامس والخمسون~
صدت تبتسم لأم سهيل من ناظرتهم تتقدم لها : فيكم شي !
ورد ناظرت سهيل ورجعت ناظرها : مين ؟ انا وسهيل
هزت راسها وكمّلت ورد : لا خالتي ، بس مزحة بيني وبينه
زفرت أم سهيل : الحمدلله خفت فيكم شي ولا شي
هزت راسها بالنفي وأخذت يدها أم سهيل هي وساره ترقص معهم ، وهز راسه يصفق هو وزايد ويعززون لهم يشوفها كيف تتغنج وتتمايل وهي ترقص وتحرك يدها يمين ويسار مع أمه وتبتسم لها وترجع تناظره وتهز كتفها قاموا كلهم يطلعون للشارع يسمعون جاهلين مصدر الصوت صوت فرقة الطق وضحكوا كلهم من شافوه أحمد يرقص قدامهم طلعوا زايد وسهيل من عند الحريم وانضموا لأحمد بالرقص ومعاهم تركي و فهد وأبو العنود وابو فهد يعززون لهم مع الحضور ، تشرّعت البيبان ودخلوا الفرقة يستقرون بالحديقة يكملون طقهم تحت اضواء الفلاشات والتصفيق ،
-
شافت الباب المشرّع وناظرت جوالها لجل تتأكد كانه نفس البيت اللي مرسله لها ودخلت للحديقة تناظر الرجال اللي يتمايلون بالرقص بسيوفهم و اللي يتوسط العرضة وجمد مكانه يناظرها تمشي لباب الحريم مشى وراها : بنت وسن
لفت عليه بطيف ابتسامة : هلا
نسف شماغه يناظرها : مو قلتي ما بتجين
رفعت حاجبها تناظره واقف قبالها : وغيّرت رأيي
هز راسه يرن الجرس وهو واقف جنبها ، فتحت العنود الباب وطلعت راسها تحط شعرها ورا اذنها تشوف اللي عالباب وناظرت تركي اللي واقف وجنبه بنت تجهلها ، بلع ريقه يناظر العنود اللي مو مبين منها الا عيونها وخصل من شعرها تتطاير منها ورجع ناظر وسن اللي تناظره ولف للعنود : هاذي وسن
العنود لفت تناظر البنات ورجعت تناظرهم : نعرفها ؟
هز راسه تركي : انا اعرفها ، توصوا فيها
ابتسمت وسن من فتحت الباب العنود تدخّلها وهمست : نتقابل بعد الحفلة
هز راسه بالنفي تركي : ما بقدر انا أكلمك ونشوف
بققت عيونها العنود تناظر وسن تدخل ، ورجعت تناظر تركي : تعزم البنت بدون تكلم عميمة او البنات وبنت بعد بنت والله لو عمي يدري انها من طرفكضحك تركي يتهيأ له انها تغار بس ما تبيّن له وناظرها : العنود ، ادخلي شوفي الضيوف صدقيني البنت ما تهش ولا تنش فحالها وابوي ما بيدري عن شي
ضحكت بسخرية :ايي يصير خير ، وصفقت الباب بوجهه تدخل تشوف وسن اللي عند الاستقبال تنقر شعرها وتتعطّر وأخذت شنطتها تلف تناظر العنود تسلم عليها : انتي مين ما عرفتك ؟
ابتسمت العنود بدون تبين اسنانها : أنا العنود
ناظرتها لثواني معدودة وبلعت ريقها : يعني وش تقربين لتركي ؟ لانه هو اللي عازمني
زفرت العنود : بنت عمه ما عنده الا بنت عم وحدة وهي انا
تقدمت ورد : يا هلا ومسهلا نورتينا
~البارت السادس والخمسون~
ابتسمت وسن تسلم عليها : يا هلا فيك أخبارك
ورد وهي تناظر العنود اللي وجهها منعفس : الحمدلله بخير ، شرفتينا يا
ردت عليها وسن : وسن
بققت عيونها ورد : بالله ؟ وسن
العنود تناظرهم : تعرفون بعض
هزت راسها ورد : انتي اللي مع تركي بالدوام يا هلا والله انفضلي اتفضلي انا ورد
ابتسمت وسن تشد على شنطتها وتمشي مع ورد تعرفها عليهم : وهاذي ست الحسن والجمال والدلال أمي
ابتسمت ام فهد تماظر وسن اللي تناظرها : مرحبا
مدت يدها وسن تشلم عليها : كيفك خالتي وش مسوية ؟
ورد تهمس لامها : وسن اللي مع تركي بالدوام
بققت عيونها لثواني وبعدها حضنت وسن تسلم عليها بانعجاب بلبسها وشكلها وكلامها : هاذي الساعة المباركة والله ، وينه تركي مخبيك عنّا كل هالسنين ما قد شفناك
ضحكت وسن وهي جنب ورد : لعلها خيرة اني جيتكم الحين اشاركم بافراحكم
مسكت ورد ظهرها تخليها تمشي: يلا تعالي نقعد هناك عند البنات مع العروسة
ابتسمت تسلم على سارة والجوهرة وغدير وتقعد ، التفتت غدير على وسن تطالع شنطتها : ماشاءالله شنطتك فين لقيتيها
اخذت وسن الفنجال من الجوهرة اللي تقهويها ولفت عليها : سمي
غدير بضحكة : كنت اقولك شنطتك من فين جبتيها ادور على اللون هذا ولا لقيتو باي مكان
التفتت بجسمها على غدير : انتي من وين الاماكن اللي تدورينها فيه ؟ انا جبتها من دبي
غدير وهي تتقهوى : انا كنت بالكويت قبل شهر تقريبا ودوّرت على اللون وقلت لهم يكلموني لما يجيهم وما كلموني لحد الحين
قعدت ورد بينهم تلف عليهم : وش ترطنون انتم ؟
غدير : على الشنطة اللي رحت الكويت ادورها
ضحكت ورد تحط يدها على راسها : والله اصحاب العقول في راحة ، صاحية انتي تروحين الكويت عشان شنطة
ابتسمت وسن تشرب من قهوتها : ليه ، أحس عادي رغم اني ولا مره رحت مخصوص عشان شنطة او لبس بالعادة اكون رايحة شغل وامر كذا المول واشتري
هزت رايها ورد تناظرها ، واردفت وسن : ماشاءالله العروسة تهبل
ضحكت ورد تناظر سارة اللي تضحك تسولف مع العنود : ايه سارة عسل بنت جيراننا من زمان اختي اختي
ابتسمت وسن تناظر الحريم اللي يرقصون
~البارت السابع والخمسون~
-
قاعدين يرقصون ويتمايلون مع الطق يعبرون عن فرحتهم بزايد اللي طال انتظار زواجه وتخطيه وعم الصمت من سمعوا صوت صفارات سيارات الشرطة ونزل من السيارة الملازم الأول عمر الخالدي يدخل من الباب و وراه زملائه ، تقدم فهد يدق تحية لعمر : ارحب
عمر يبادله التحية : البقى
فهد : وش بغيت جاي مع الفريق
عمر يوزع انظاره عليهم : سامحني يا اخوي بس عندي أمر بالقبض على أحمد بن عبدالله آل سعد
ولد عمك
تقدم ابوالعنود : وشهو أحمد بن مين ؟
تقدم عمر يتعداهم وياخذ أحمد من ذراعه يمشي معه
طلعوا الحريم كلهم للحديقة وتقدمت وسن وهي لابسة عبايتها وتعدل طرحتها واشّرت لتركي وقفت عند السيارة : لو سمحت حضرة الملازم
لف عليها عمر : اتفضلي من معي ؟
رفعت رخصتها : انا المحامية وسن بنت عبدالعزيز ممكن اعرف سبب انك ماخذه
وقف تركي جنبها : وانا المحامي تركي بن سلطان آل سعد من مكتب عبدالعزيز للمحاماة وباخذ الوكالة من أحمد ، تنهد عمر ينزل راس أحمد يدخل السايره وقفل الباب يناظرهم : يا تركي انت واستاذة وسن أحمد مبلغين عليه انه يخبي مواد مخدرة بمحلكم
تقدم فهد ومعاه زايد ،وناظره تركي بضياع يهز راسه : كيف يعني يخبي مواد مخدرة بالمحل لحظة انت تقصد اي محل
أنت تقرأ
-كيف أتوبك يا أجمل ذنوبي-
Romance" ولو أتوب من الذنوب اللّي جنت الايام ضدّي ما قدرت أتوب عن ذنبٍ يعنّ القلب صوبه "