بارت اول

البارت الثامن والعشرون

(بسم الله الرحمن الرحيم)
"الـــــبـــــارت الثامن والعشرون"✨.
اللهم صَل وسلم علي نبينا محمد.
علميني يالقصايد هو خطأ ولا صواب
‏لا رفضت انسى عيونٍ عشتها شعر وشعور🖤..
ومن كثر حركته جاء بيطيح لكن يد
ختمة ساعدته انه يعدل جلسته
عبدالعزيز جلس يطالعها وهي تساعده
ختمة بهدوء:ممكن اليوم نبقى بدون
هواش ومشاكل بدون ما نعيد ونكرر
بهالموضوع لاني تعبت منه كثير
عبدالعزيز:طيب خلاص
ختمة اصرخت بفرحه:جد عبدالعزيز ماتكذب
عبدالعزيز يوم شاف شكلها ما قدر يقاوم
وضحك عليها بقوه:اي جد وانا ما اكذب
ختمة انبسطت يوم شافته يضحك
وبدون ماتحس بنفسها ضمته وبصوت
عالي احبك وانت مبتسم
"نرجع لزياد"
زياد حط يده على فمها:اشش لا ترفعين صوتك
يجون الحين ويلاقونك معي
ريما: الحين عشان يزوجونا على طول
زياد: خبله ما تبين عرس حلو مرتب وحفله
جميله تليق فيك وكل اهلك راضين عليك
ريما: كله منك خليتني ابي اي شيء يحصل
حتى ولو انه شر عشان ابقى بقربك
زياد:ماعليك خليني اخلص دراسه
وبجيك بس اصبري علي انتي
ريما بابتسامه: وعد تكون لي للابد
زياد بابتسامه: اي نعم وعد وعد وعد
ريما تضمه بقوه: اوووفف اشتقت لك
زياد: حتى انا وبعدها عنه يلا روحي
وراح نتواصل عبر الجوال
بعدت عنه ريما واتجهت للباب وهي
مازالت تطالعه لين وصلت وطلعت لكن
بابطي شيء حتى من السلحفاة نفسها
زياد يطالعها ويضحك وياشر بيده لها مع السلامه
"عند صقر"
كان لحاله واقف وينتظر شوق
شوق اطلعت من المحل وهي تدوره
بدا يدخل فيها الخوف وراحت تمشي لجهه
ماتدري لوين بيوصلها
كملت تمشي لين وصلت لي ممر صغير
وادخلته وهي تمشي فيه دق جوالها
صقر معصب: وينك فيه انتي
شوق:انا طلعت من المحل احسبك
صقر قاطعها وبعصبيه:ليه تطلعين منه بكيفك هي
شوق بدات تبكي:ما كان قصدي بس كنت ادورك
صقر:ااوووفف منككك وينك الحين
شوق:انا موجوده ببمر ضيق شوي
صقر جلس يكلمها ويمشي لعله يلاقي اللي توصفه
بعد دقايق من الكلام المتواصل والتوجيه
صقر سمع صرخة بنت وراح ركض لمصدرها
يوم وصل لقاء واحد يتحرش في شوق
شوق يوم شافت صقر دفته عنها واتجهت
وضمت صقر واجلست تبكي في حضنه
صقر بعدها عنه ومسك يدها وسحبها معه
شوق تالمت من شد صقر ليدها لكن تحملته
نسرع الوقت يوم اوصلو لشقتهم
صقر يوم فتح الباب سحبها ودفها قدام
وشوق من قوة دفته طاحت على الارض
صقر عطاها نظره وراح عنها
"نرجع لعبدالعزيز وختمة"
عبدالعزيز حس باحساس غريب وجميل
بنفس الوقت بعدها عنه واخذ نفس
وختمة تطالع الجدران بعد هدوء مرت
ثواني ما بينهم ختمة قالت:جدرانهم حلوه
عبدالعزيز يضحك:ومد يده بوجهها المره
ذي بدون احضان
ختمة وهي بتطير من الفرحه من داخلها
وتردد راح يحبني مع الوقت بس اكمل
قاطعها عبدالعزيز: اي وش جايبه لي اليوم
ختمة اجلست عنده واجلسو يسوالفون
ويضحكون مع بعض
"عند شوق"
شوق قامت وهي تبكي وراحت لدورة المياه
بعد دقايق طلعت وراحت لعند صقر
اللي كان جالس يلعب في جواله
شوق بهدوء:صقر
صقر طالعها
شوق: انا اسفه والله ما كنت اقصد
صقر بهدوء: تعالي اجلسي
شوق استغربت وقربت منه بهدوء واجلست قباله
صقر سحبها له وطاحت بحضنه
صقر ضمها له :انا اسف اني عصبت عليك
شوق قلب وجهها الوان
وبصوت خفيف: صقر فيك شيء
صقر:لا ما فيني شيء
شوق بعدت عنه: بس مستغربه وابي اسالك
صقر:اسالي وش عندك
شوق:انت تحبّني؟.
صقر يضحك:انتي مثل اختي وصعب
اني احبك بيوم وليله
شوق جرحتها كلمته لكن
كملت: طيب ليه ضميتني
صقر:حرام اضم زوجتي
شوق بهدوء: لا
صقر: اجل تعالي وسحبها له من جديد
شوق وهي بحضن صقر تفكر وتكلم نفسها
اكيد يحبني اجل ليه يضمني بس يمكن
يكون صادق بكلامه وتستمر هالافكار
ملازمه شوق بيحبني او لا
بعد مرور يومين***^^^
#انتهى
وش توقعاتكم يصير بالجاي؟
تفاعلو ربي يسعدكم💜✨.
#روايات