بارت اول

السادس والاربعون

(بسم الله الرحمن الرحيم)
"الـــــبـــــارت السادس والاربعون"✨.
اللهم صَل وسلم علي نبينا محمد.
علميني يالقصايد هو خطأ ولا صواب
‏لا رفضت انسى عيونٍ عشتها شعر وشعور🖤..
كان التوزيع
سيف وحنين بالمقدمه
وخلفهم
زياد وأماني
وبعدهم
تركي ولمى
وبالاخير
مشاري ووعد
وكانو ختمة وعبدالعزيز
يطالعون فيهم مرات ومرات يتلفتون
ويعطون بعض نظرات ونغزات
"في بيت ابو صقر"
بعد وصول صقر اتجه عند ابوه
ودق الباب ودخل
ابو صقر:وش قاعد تسوي ياصقر
صقر مستغرب:شفيك شسويت
ابو صقر بحده:انا ماربيتك على كذا
صقر:طيب انا وش مسوي
ابو صقر: ماعادك بالبيت وزوجتك مهملها
كانك عايش عزابي تراك كبرت
صقر: انا اعتذر
ابو صقر: اعتذر اول من زوجتك والاعتذار
ما يكفي ولا عاد تقفل جوالك ولازم انك
تكون بالبيت ماتطلع اربع وعشرين ساعه
صقر:ان شاء الله تامر بشيء ثاني
ابو صقر:سلامتك تقدر تتفضل
طلع من عند ابوه وهو معصب
لانه اول مره ابوه يهاوشه
واتجه لعند شوق وهو مو متحمل نفسه
"في القطار"
ابتدت اللعبه والقطار بدا يتحرك بسرعه
في لحظات هالسرعه
سيف استغل اللحظه وضم حنين له
وحنين من خوفها بادلته وتمسكت فيه بقوه
وزياد واماني متعودين على الاحضان
فماراح تفوتهم فرصه مثل ذي
بالنسبه لتركي كان مبسوط وهو يطالع لمى
ثواني واغمى على لمى
وتركي من الخوف سحبها له ومسكها بقوه
ووعد اللي كانت تتظاهر بالقوه في كل المواقف
ماقدرت وطاحت على مشاري وتمسكت فيه
مشاري بحكم انه متعود على هالشيء
حط يده على ظهرها وضمها له
في ظل لحظات سرعة القطار والتفافاته المتكرره
تلامست القلوب قبل ان تتلامس الاجساد
فمنهم من عاش لحظاتها بسعاده ومنهم
من طغاه شعورً غريب ومنهم لم يتغير عليه شيء
في ظل مشاعر السماء فلا زال فالارض
مشاعر تعيش الحرب فيما بين البقاء والفراق
ختمة قربت من عبدالعزيز
وقالت له:تبي اجيب لك شيء
عبدالعزيز بدون ما يطالعها:لا مشكوره
ختمة ناظرته بقهر وتحرك يدها بالهواء
لف عبدالعزيز ولقاء يدها اللي ماشره عليه
ختمة سحبت يدها بسرعه
عبدالعزيز يضحك: تبين تذبحيني
ختمة:اللعبه بتخلص خلاص
عبدالعزيز ابتسم من تصرفتها الغبيه
وختمة اكلم نفسها انا خبله كيف سويت كذا
دقايق ووقف القطار
وحاولت تبتعد عن حضن سيف
اللي كان متمسك فيها بقوه
حنين بحياء:سيف اتركني
سيف يشد عليها:لا ما ابي خلينا نكمل
حنين وصوتها بصعوبه ينسمع:تكفى خلاص
سيف بعد عنها وضحك عليها
وزياد واماني بعدت عنه بهدوء
تركي كان يحرك لمى عشان تصحى
ويوم صحت لمى
تركي بهدوء:قومي وصلنا
لمى:انا اسفه
تركي:لاتعتذرين ولاشيء حصل اللي حصل
عند مشاري قرب من وعد وهمس لها
:قومي عني ياخوافه
قامت وعد وانربط لسانها ماعاد تدري وش تقول
له بعد ما انزلو واتجمعو كلهم
كانت وجيهم تتكلم عن مشاعرهم
"عند شوق"
كانت جالسه مثل كل يوم
تنتظر وصول صقر المعتاد
انفتح الباب ودخل صقر
لكن غير عن المعتاد
قرب منها صقر وضربها كف
شوق كانت مصدومه من اللي صار
وانهلت دموعها وهي في بالها
كلام ليه ضربني وش السبب وش سويت
قاطعها صوت صقر العالي
صقر:مين انتي عشان تسوين فيني كذا
شوق وهي تبكي:شسويت انا
صقر بصارخ:باي حق تشتكيني عند ابوي
شوق***^^^
#انتهى