بارت اول

التاسع والثلاثون

(بسم الله الرحمن الرحيم)
"الـــــبـــــارت التاسع والثلاثون"✨.
اللهم صَل وسلم علي نبينا محمد.
علميني يالقصايد هو خطأ ولا صواب
‏لا رفضت انسى عيونٍ عشتها شعر وشعور🖤..
زياد:ليه وش ناوين عليه
حنين: كانت النيه حفلة كبار صارت حفلة ورعان
صقر:تعلمو انكم تقدرون الضيوف مره ثانيه
سيف:تراها فكرة صقر وانا نفذت فقط
وعد قامت وقفلت باب الشقه
وصرخت:يلا قومو نظفو
مشاري:انا مره خايف ببكي
تركي:اعتقوني انا ما سويت شيء
البنات قامو وتجمعو عند باب الشقه
وبصوت واحد:بسرعه نظفو
الشباب كل واحد راح على سرير وانسدح
لمى:ييععع سريري قوم منه
الشباب بصوت واحد: ماراح نقوم
زياد: اعتقونا ونقوم
البنات افقدو الامل انهم يساعدونهم
على الاقل بالتنظيف
وعد تكلمت: بشرط انكم تروحون تجيبون لنا
اغراض الحفله اللي خربتوها
سيف:تم بس عشان حنين
وعد افتحت الباب واطلعو الشباب
"عند ختمة وعبدالعزيز"
ختمة بهدوء تقربت منه لين اجلست
بحضنه وجهها صار بوجهه وعبدالعزيز
هنا ما قدر يتمالك نفسه
وابدا السيناريو المشفر
لكنه ما اكتمل الا بدق الباب
ختمة قامت:انقذوك الشباب المره ذي
عبدالعزيز:طيب دقيقه فكي يدي
ختمة:ليه خايف يشوفونك وانت حالتك كذا
عبدالعزيز:بلا استهبال ختمة فكي بسرعه
"خلف الباب"
صقر:الباب ليه مقفل
تركي:مو عبدالعزيز لحاله
سيف: ما اظن
مشاري:اكيد ختمة استفادت من الفرصه ذي
"عند ختمة"
قربت من عبدالعزيز وجلست تلامس
وجه عبدالعزيز بيدها
عبدالعزيز:بقى شيء بوجهي
ختمة ابتسمت وفكت وراحت عنه
عبدالعزيز يمسح بوجه بتوتر
ختمة وهي متجه للباب ولفت عليه
وقالت: باي حبيبي وعطته بوسه بالهواء
وافتحت الباب وراحت عند البنات
الشباب ادخلو عنده وتجمعو حوله
سيف يغمز له:ها وش تسوون
تركي:اكيد اللي في بالي وبالك
عبدالعزيز:ما فيه شيء ولا صار شيء
مشاري:وجهك يتكلم
عبدالعزيز خاف:وجهي فيه شيء
زياد يضحك:كان فيه واختفى
صقر راح وانسدح وحط رجل على رجل
:يلا سيف رح شف شغلك وجب لنا معك
سيف يرمي عليه المخده:كنت معك قبل
شوي دورك تجي معي فاهم
تركي: لا تتاخر رح وتعال بسرعه
سيف:تستهبل انت وياه هذاني علمتكم
علمً يوصلكم ويتعداكم اذا رحت لحالي
ماراح تشوف حتى علبة مويه ام نص
مشاري يضحك:شفيك عصبت انا عن نفسي
بروح معك ابي اغير جو
تركي:وانا معكم بعد
سيف:حتى انت ياعبدالعزيز معنا
منها تغير جو شوي
صقر: ما تفقنا على كذا اجل كلنا مره وحده افضل
سيف:الحين تحركت انت وياه
راحوا الشباب والبنات اجلسو ينظفون اللي صار
واكتملت الحفله المبسطه وانتهى اليوم
"بعد مرور ايام"
شوق وصقر ارجعو للسعوديه
والشباب والبنات بدا ترمهم الاخير
"في المكتبة"
كان تركي جالس لحاله وينتظر ويفكر
ويتذكر بالطياره يوم قال لي لمى
تشوف الواتس اللي كان مضمونه
انهم يتقابلون بالمكتبه اليوم
وهل هي بتجي ولا ماراح تجي
او انها نست الموضوع تمامً
قاطعه صوت الكرسي اللي كانت
لمى تحركه وجلست مقابل تركي
تركي يوم شافها ابتسم:تصدقين خفت انك نسيتي
لمى:ليه هل وجودي اليوم مهم لهالدرجه
تركي:اي لا لا مدري كيف اقولك
لمى تضحك:عادي ما يحتاج تبرر
تركي بهدوء:ممكن نصير نتقابل كذا ما بين وبين
عند زياد***^^^
#انتهى