بارت اول

الرابع والخمسون

(بسم الله الرحمن الرحيم)
"الـــــبـــــارت الرابع والخمسون"✨.
اللهم صَل وسلم علي نبينا محمد.
علميني يالقصايد هو خطأ ولا صواب
‏لا رفضت انسى عيونٍ عشتها شعر وشعور🖤..
مجرد ثواني الا ومشاري على الارض
والدم ممتلي في ارجاء المكان
وعد بدات دموعها تنهمر للارض واركضت
لعند مشاري وتمسكه بقوه
وتضمه لها:مشاري مشاري قوم تكفى قوم
لاتخليني وتروح وتصارخ مشاري انـ ا انـ ااحبك
والله احبك لاترحل ارجوك وانت
ماعرفت بمشاعري تجاهك
لاتموت وقامت
عنه وهي مو قادره تتحرك وتركض
لفوق وكانت تتمايل يسار ويمين
"عند ختمة"
طاحت عند عبدالعزيز وبدت تنزل
دموعها وتطالع فيه:ياخي خلاص ماتتعب
ما بقلبك رحمه ماتحس انك قاعد تتعبني معك
عبدالعزيز :الا احس واتالم لكني
قاطعته ختمة:يكفي اعذار وش فيها
اذا حبيتني انا احبك بعد هل الامر
صعب عليك لهالدرجه ولا انا
مو قد المقام بالنسبه لك
عبدالعزيز:ما اقدر ياختمة ما اقدر
اذا تعالجت ممكن وقتها اما الان
وبهالحاله ذي استحاله ارضاها
ختمة: زين خلك على وضعك وانا راح
ارجع للسعوديه دامك ماتبيني على كلامك
خليك على حالك ومثل ما انت وراحت
عنه يوم افتحت الباب شافت
وعد وملابسها اللي كلها دم بوجهها
وصرخت ختمة من الصدمه
مجرد ثواني والكل تجمع
وعد تبكي:الحقوني الحقوني
حنين قربت من وعد وضمتها:اهدي حبيبتي اهدي
وعد بعدت عنها:مشاري مات وتصرخ مات
الشباب يوم اسمعوها اركضو تحت
والحقوهم البنات
وعبدالعزيز طاح من الكرسي
ختمة راحت وحاولت ترجعه
عبدالعزيز يصارخ:فكيني بروح
ختمة:اهدى عبدالعزيز ماتعرف حالتك انت
عبدالعزيز يضرب الارض ويصرخ بقهر
تحت يوم اوصلو لمشاري
اللي كان على الارض والدم ممتلي الشارع
سيف يصارخ:مشاري رد علي مشاري
تركي:شيلوه معي نوديه بسرعه
زياد راح قرب السياره منهم
وتركي وسيف ارفعوه ودخلوه داخلها
سيف لف على البنات:ادخلو لا صار شيء بنكلمكم
واركبو مع زياد اللي ساق السياره بسرعه
ولا اهتم لا بقوانين الشارع ولا شيء يهمه
عند وعد يوم شافت البنات
جو والتمو عندها
وعد ودموعها ماتوقف:مشاري مات صح
قربو منها ولموها
حنين: لا ان شاء الله ما مات لاتقولين كذا
وعد: طيب وينه وينه ابي اشوفه
لمى:الشباب اخذوه للمستشفى
وهم يعلمونا لاصار شيء ولاشيء
وعد:انا انا بروح له وتصرخ لازم اروح اشوفه
اماني:اهدي حبيبتي بيطمنونه عليه
بعد معاناة مع وعد دخلوها الشقه
ومن التعب نامت
وعد اللي كانت قويه ولا يهزها شيء
اليوم كانت ضعيفه قدام اللي حصل لمشاري
الجميع كان متوتر ومتضايق
من اللي حصل لمشاري
"عند شوق"
يوم شالت كل شيء سوته
جت عند صقر اللي ما كان فيه
راح تدوره ولقته بالغرفه الثاني
شوق:صقر شفيك
صقر:اطلعي وقفلي الباب معك ومن اليوم
انا بنام هنا وانتي تنامين هناك
شوق:بس ليه
صقر قاطعها:كلمتي وحده لاتكثرين الكلام
واسمعي اللي قاعد اقوله لك
شوق سمعت كلامه وراحت
لغرفتها وانسدحت على السرير
ودموعها ماوقفت من فعايل صقر
اللي كان مروق وعايش في خياله
احلام جميله لين نام
عكس شوق اللي ما نامت الا بعد
جهد جهيد من التفكير نامت
ودمعتها كانت على خدها
"في المستشفى"
كان الجميع موجود دون استثناء
واصوات الاطباء وصراخهم بالعنايه المركزه
ومحاولتهم انقاذ مشاري
والشباب والبنات متوترين وعلى اعصابهم
مجرد دقايق وطلع الدكتور
اللي كان وجه مايبشر بالخير
الكل يسال عن مشاري
الدكتور:للاسف ماقدرنا ننقذه المريض مات
اعتلى صراخ الشباب والبنات
حزنً على وفاة مشاري***^^^
#انتهى