الـــمـ١٢ـئـــه

14 1 0
                                    

(بسم الله الرحمن الرحيم)
"الـــــبـــــارت الـــمـ١٢ـئـــه"✨.
اللهم صَل وسلم علي نبينا محمد.
علميني يالقصايد هو خطأ ولا صواب
‏لا رفضت انسى عيونٍ عشتها شعر وشعور🖤..
والحياه تمشي على هواهم
لكن ممكن هالايام تدوم وممكن لا
لان الدنيا ما تبقى على حالها
تدور فينا وتجرحنا مره
وتطيب في خواطرنا مره
اما بالنسبه لزياد اللي خلاص
اتخذ قراره باختياره مابين
ريما واماني لكن ما بقي
غير التنفيذ اللي بيخليه
في حفل التخرج
وبالنسبه لي ريما
اللي ما بين وبين تحاول
تكلمه وتتصل فيه
لكنه يتعذر لها بالاتفاق
اللي اخذوه سابقاً
واما اماني اللي اصبحت تعيش
بشخصيتين في اواخر الليل
يوم يطري على بالها زياد تبكي عليه
ما عاد هي قادره ودها تروح له
وتضمه وتوصف له وش
اللي سوى فيها حبه
وفي النهار تتغير الامور  تمتنع عن
احاديث الليل وتصر وتحاول تقنع
عمرها انها هي وزياد انتهى امرهم
واصبحت تحارب مشاعرها
وشعورها ما بين قلبها وعقلها
وبالنسبه لي تركي ولمى
اللي تغيرت الامور تماماً ارجعو
الى سابق عهدهم لكن مازالت
فيه حساسيه بسبب موضوع رنيم
رجوع لمى كان مجرد اصدقاء لا اكثر
واما بالنسبه لي تركي كان امر ثاني
ماعاد يدري هل هو يحبها او
انه يحب رنيم الحب اللي حلم
فيه وعاش ونمى في الحنايا عمر
لمى رغم انها ماتزال تحبه
وتشعر له بكل مشاعر الحب
لكن مازالت على مبداها
رنيم لازم تطلع من حياته
بدون تدخلها هي بهذا القرار
اما رنيم اللي بالنسبه لها الامور
رجعت لسابقها وان تركي مازال
يحبها ومتعلقه فيه مثل زمان
واما بالنسبه لوعد ومشاري
تغيرت امور كثير وتغير معها مشاري
ولا عاد هو الاولي اللي كان قبل الحادث
وعد رغم كل ما صار لها من الم
ووجع وحزن ولحظات ضعف
في تلك الفتره انزاحت تماماً
عن مخليتها لا من جاءها مشاري
كل يوم يمر حب مشاري يزيد
ولا هي قادر توقفه ابد
ومع تصرفات مشاري في
ظل الظروف اللي اصبحت فيها
هذا كان سبب كبير ووجيه
ان يزداد تعلقها بمشاري
اما بالنسبه لمشاري
بدا يعجب بوعد وبشخصيتها
وكل شيء اسويه وحب
كل الايام معها ولا يفكر
انه يوقف بالفتره ذي
لكنه مازال مشتت عقله
هل هو يحبها او انه عطف
واذا حبها هل وعد
بتكون وفيه معه ولا راح تتركه
لانه مشاري مر لمرحله ماضيه
من حياته مع رهف اللي
حبها حب جنوني وهي
بادلته لكنها بالاخير اتركته
وتغير من ساعتها مشاري
مابقى غير شهر على الاختبارات
و عدة اسابيع تفصلهم عن التخرج
وعلى زواج سيف وحنين
بدا الجميع يجهز للاختبارات النهائيه
اللي راح تفصلهم عن مستقبلهم
"في صباح نيويورك"
في الجامعه
حنين:سيف خلاص مثل ما اتفقنا
سيف:لا ما اتفقنا
حنين:شفيك ياخي عادي
سيف: لا ماهو عادي انتي تبينها بالمره
حنين:ما بقى شيء على نهاية العام
لازم نركز على الدراسه ولا اتنسى
ان بعدها بيكون زواجنا
سيف:خلاص بنبتعد عن بعض
لكن مو مره يعني لازم يكون فيه
تواصل يومي لو وقت قصير
حنين***^^^
*************
#انتهى

عيونً عشتها شعر وشعور..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن