الثامن والثامنون

9 1 0
                                    

(بسم الله الرحمن الرحيم)
"الـــــبـــــارت الثامن والثمانون"✨.
اللهم صَل وسلم علي نبينا محمد.
علميني يالقصايد هو خطأ ولا صواب
‏لا رفضت انسى عيونٍ عشتها شعر وشعور🖤..
لكن يكفي انك اخر من شافته عيني
تكفى اصحى ابي اسمع صوتك
واتطمن عليك وارتاح
وكملت تتكلم معه وهي ماسكه يده
وختمة كانت تروح وترجع وتشوفهم
مابين الزجاج ارواحً فيه العناء طال
والحب لم يرسم لهم وروده الجميله
"بعد مرور الوقت"
رجع سيف والبنات كانو بغرفة وعد ينتظرونها
كانو يتكلمون مع بعضهم
ودقايق وانفتح الباب
بدخول ختمة وهي ماسكه بيدها وعد
حنين:اليوم راح ننام كلنا معك
ختمة:كان ارتحتو وراكم دوام بكره
لمى:ما نقدر ننام ونرتاح ووعد مو معنا
وعد:رغم اني ما اقدر اشوفكم لكن يكفيني
اني مازال احس فيكم وبقربكم مني
وتجمعوا كلهم وضمو وعد
ختمة:وباي حق مبعديني وتقرب منها
وتضمها من وراءها
وعد تضحك:خلاص خنقتوني ابي السرير
وبعدوا عنها بسرعه
اماني:تامرين امر ياست الحسن
وتمسكها اماني لين ودتها للسرير
وقضوا هالليله سوالف
"مرت اسبوعين سريعه على الجميع"
اسيل ماعاد لها وجود بحياة صقر
وصقر اللي اصبح يعامل شوق
ويقدرها ويهتم فيها بسبب الطفل
ولا زال ما هو قادر يقول لها انه يحبها
اما شوق اللي انقلبت حياتها وارجعت
مثل سابقها واحسن وصارت تحاول
ان صقر يحبها ويبيها هي مو الطفل
لان باي لحظه ممكن تتكرر هالمشكله
اما تركي اللي بقى مع رنيم طول
هالفتره اللي مضى ولا زال معها
وبدا يلاحظ تغير اشياء ما كانت فيه
بدت تتلاشى مشاعره الاولى لها
وبدت توضح له الصوره اكثر
وبالنسبه لي رنيم اللي كانت
مقتنعه انها استطاعت استرجاع
تركي اللي مازال باله مشغول وقلبه
اما حنين واماني ولمى رغم انشغالهم
بالدراسه الا انهم مازالو يهتمون بوعد
ورغم كل ذا مازال بالهم مشغول بشخص
حنين تحاول قدر المستطاع انها تكلم
سيف عشان ما يزعل من البعد اللي
انجبرو انه يصير ما بينهم
واماني اللي مازال قلبها يحب زياد
رغم تصرفاتها معه لا قابلته
تبين له عكس ذالك وهي ماهي
قادره تتخطاه مهما حاولت
ولمى اللي انهارتً داخلياً
لانها عارفه ومتاكده ان
تركي مع رنيم واكيد انه
خلاص ماعاد لها امل فيه
لكنها تحاول ان تتصور عكس ذالك
بان في ظل العلاقه مابينهم
يتركها تركي وان ترك تركي رنيم
فراح تقدر تبدى علاقه معها وهي مرتاحه
لكنها ماتقدر تبدا في ظل ان فيه شريك
يشاركها في قلب تركي
اما زياد اللي مازال قيد الاختبار
اللي قرره عشان يقرر مين يختار
مره رنيم ومره اماني ولا زال
متردد من اللي راح يضحي فيها
وسيف اللي ماعاد يهتم بعد
ذيك الليله مثل اهتمامه السابق
قل لكنه مازال لانه ما انتهى
المطلوب منه تماماً
وعبدالعزيز وختمة
اللي ابتعدو عن بعض مجبرين
لان ختمة كانت العون لوعد
في الفتره الماضيه ودايم تكون معها
عبدالعزيز ماهو عاجبه حال
ختمة لانها كانت تجهد نفسها
مع وعد وتجي له وتجهد نفسها معه
ختمة رغم التعب اللي كانت تسويه
وتحس فيه ما اهتمت بنفسها ابد
وناويه تستمر عليه فترة ثانيه
بالنسبه لوعد اللي عانت جدا
بعد ما فقدت بصرها
وانها اصبحت تعيش بالظلام
كانت فتره صعبه وحزينه
بالنسبه لها ولا قدرت تتخطاها
بسهوله لانه بصير امر مستمر
معها الى باقي حياتها
في صباح نيويورك***^^^
#انتهى

بارت اول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن