(بسم الله الرحمن الرحيم)
"الـــــبـــــارت "الـــمـ٥٦ـئـــه✨.
اللهم صَل وسلم علي نبينا محمد.
علميني يالقصايد هو خطأ ولا صواب
لا رفضت انسى عيونٍ عشتها شعر وشعور🖤
ياسر قرر يقول لها وقال: شصار على موضوعنا
حنين تطالعه:اي موضوع
ياسر:ذاك اليوم كيف اوصلها لك
حنين:كمل طيب
ياسر:عن موضوع الزواج
حنين:اها بس مو وقته
ياسر:ابي اعرف بس عاجز اشتغل وانا مرتاح
ابي اعرف الجواب اين كان
حنين سكتت دقايق وقررت انها
تقول له بهدوء:انا انا موافقه
ياسر:متاكد حنين
حنين ابتسمت له:اي لاتخليني اغير راي
ياسر اعتلى صوته فرحته
حنين استحت بسبب الانظار اللي
صارت كلها صوبهم
وصاحب المحل سال ياسر
عن سبب هالضجه
ياسر قال له انهم بيصيرون ازواج
عشان مايخبر على حنين دوامها
حنين بهمس له:انا بنت تستهبل
ياسر:عارف ياخبله بس ناسيه
انهم ما يعرفون انك بنت
صاحب المحل طلبهم يجون له بالمقدمه
ياسر مسك يد حنين على طول
وراحو لعنده بسرعه
كان بالنسبه لهم ولد يتزوج ولد
امر سهل فكان الامر بالنسبه لهم طبيعي
وبدوا الحاظرين يحتفلون فيهم
عند سيف اللي كان يتمشى
بحزن ومرهق من التفكير
بحنين ولاعارف كيف يلقاءها
لانه خلاص هذا اخر يوم
بيقضيه هنا وبيرجع للمملكه
نتركه وهو سارح بخياله
"ونروح عند ختمة وعبدالعزيز"
كان جالس لحاله وعلى جواله
مثل العاده لكن الفرق كان
بعدم وجود ختمة اللي
كانت نايمه قدامه
طفش من جواله ونزله
وشاف ختمة وتذكر
حركتها معه وقام
لها عشان يردها
مشى لين وصل عندها
ووقف وهو يفكر كيف
بس ما بقى غير حل واحد
قرب منها وشالها
ختمة تضايقت من الحركه
اللي صارت لها وفتحت
عينها وشافت عبدالعزيز
قدام وجهها وصرخت من الخوف
عبدالعزيز:قصري صوتك لا ارميك
ختمة تطالع حولها وتشوف نفسها
وحالها كيف كانت بالارض وصارت
بالسماء في لحظات وطالعة نفسها
زين ولقت انها بين يد عبدالعزيز
ختمة:عبدالعزيز وش قاعد تسوي
عبدالعزيز:زي ما انتي شايفه اصحيك
من عز نومتك مثلك
ختمة بدت تبكي وتصارخ
وتحرك:فكني فكني بعد بسرعه
عبدالعزيز يعاندها:نو نو مافيش
ختمة:بتنزلني ولا ازعل عليك
عبدالعزيز يضحك وينزلها
وقال:عشان ماتطيحين بس
"عند سيف"
شاف الاصوات اعتلت من
حوله وبدا يطالع بعينه
وهو يشوف مقهى جنبه
ودخل يشوف سبب هالاصوات
لان المنظر كان مثير له
دخل سيف وبخطوات
بسيطه لين اوضحت
له الصوره كامله
وشاف ياسر وبجنبه
حنين وكانو متماسكين بالايادي
انصدم وهو يشوفها مع واحد
وبهالمناسبة والنَّاس تتغنى فيهم
ثواني واستوعب اللي قاعده
تشوفه عينه واتجه نحوها وبكل
جراءه سحب حنين من يد ياسر
بدون لا يهتم باي شيء حوله
وطلع وهو ساحبها معه
كان الامر غريب بالنسبه للحاظرين
وكانت صدمه لياسر اللي***^^^
*************
#انتهى
أنت تقرأ
بارت اول
General Fiction(بسم الله الرحمن الرحيم) "الـــــبـــــارت الاول"✨. اللهم صَل وسلم علي نبينا محمد. علميني يالقصايد هو خطأ ولا صواب لا رفضت انسى عيونٍ عشتها شعر وشعور🖤.. "فـي نـيـويـورك" ادخلت الشقة واجلست على الاريكه تعبانه وعد:سلامات شفيكك داخله منفسه وحالتك حا...