بارت اول

الثامن والسبعون

(بسم الله الرحمن الرحيم)
"الـــــبـــــارت الثامن والسبعون"✨.
اللهم صَل وسلم علي نبينا محمد.
علميني يالقصايد هو خطأ ولا صواب
‏لا رفضت انسى عيونٍ عشتها شعر وشعور🖤..
وكمل يدور في الجامعه لين
لقى لمى اللي كانت جالسه لحالها
وكانت هاذي الفرصه المناسبه انهم
يتكلمون في الموضوع اتجه صوبها
لمى شافته وقامت عشان تبتعد عنه
لكن سرعة تركي ويده اللي مسكتها
امنعتها انها تروح عنه
لمى:لو سمحت فك يدي
تركي:لمى ماعاد اقدر اتحمل اللي
قاعد يصير بيننا لازم نتفاهم
لمى:انت السبب في كل اللي صار
تركي:انا وش ذنبي انتي تغيرتي فجاءة
بدون لا اعرف ايش السبب
لمى بدت تبكي
تركي:خلاص اهدي انتي وسحبها معه
عشان يكونوا في مكان هادي
دقايق ولف عليها:شفيك ممكن اعرف اللي صار
لمى مسحت دموعها:ماصار شيء
تركي:لا المره ذي ماراح اترك بتقولين لي
يعني بتقولي لو تسوين ايش بعرف اليوم
لمى:اااوووففف طيب
تركي:يلا انتظرك
لمى:صبر مدري كيف ابدا واقولك
تركي:قولي اللي في بالك اين كان
لمى:انت تحبني؟.
تركي مستغرب:اي ليه ولا شايفتني العب عليك
لمى:اي شفتك
تركي:لمى انا احبك ولا كذبت عليك
لمى:طيب فسر لي البنت اللي كانت قبل
كم يوم معك وش كانت تسوي ها
تركي:شوفي انتي فاهم غلط ومو غلط
لمى:انلحس مخي اعترف وخلاص
تركي:بقولك شيء بس اتمنى انك تفهميني
لمى:تكلم وبشوف كلامك وقتها
تركي:هاذي حبي الاول
لمى قاطعته:انا كنت عارفه انك ماتحبني
بس كنت تتسلى معي
تركي:ممكن تسمعيني للاخير
لمى:اووفف تكلم بسرعه
تركي:انا قبل كم سنه كنت بعلاقه معها
وكنا نحب بعض لكن اتركتني ولي كم سنه
ما شفتها حتى اتركتني وانعزلت من عقبها
وكرهت ام البنات
لكن انتي جيتي وصرتي في عيني
غير احييتي قلبي من جديد
وحبيتك ولا اكذب عليك
في حبك انا صادق فيه واحلف لك
اني احبك ولا كذبت عليك
لمى:طيب هي وش تبي جايه لك بعد اللي صار
تركي:جايه تقول نبي نرجع لبعض بعد
اللي صار وتقدرين تسالين اخوياي
كلهم يعرفون بقصتي واللي مريت فيها
من بعدها اذا كنتي ما انتي مصدقتني
لمى:طيب خلاص انا اقول لك انك ترجع
لها لانك تحبها وهي حبك الاول
تركي:وانتي لمى انا احبك وانتي؟.
لمى بغصه:انا ما احبك
تركي:وش تفسرين الزعل والدموع
اللي انزلت قبل شوي
لمى:تركي افهم انا ما احبك وراحت عنه
وتمشي بسرعه عنه ودموعها تنزل منها بقوه
تركي تضايق من اللي سمعه منها
وانقهر بنفس الوقت من تصرفها
وانها انكرت الامر بهالسهوله
مسك جواله وارسل على رنيم
ممكن نتقابل
رنيم على طول ردت:انا موجوده بالجامعه
نقدر نتقابل الان
تركي:زين انا القاءك هناك ووصف لها المكان
دقايق واجتمع مع رنيم
رنيم:تصدق انه توه يبتدي يومي
تركي:رنيم انا تعبان
رنيم:حبيب انا تعال معي بنروح
وسحبته معها
وهو مشى معها بدون لا يرفضها
رنيم اخذته لشقتها
عند لمى بعد اللي قالته لتركي
بدت تفكر انه ممكن يروح لها صدق
ويسمع كلامها وخافت من هالشي
لكنها بدت تحارب افكارها انه
ممكن يتركها عشانها فالافضل
انها ماتبدى بعلاقه معه
"عند شوق"
كانت جالسه لحالها
بعد ما بكت وخلصت دموعها
قامت تتمشي بغرفتها وبالبيت
تبي تغير نفسيتها لكن ماطولت
الا وتعبت وحست بغثيان مفاجئ
وراحت***^^^
#انتهى