السابع والستون

12 1 0
                                    

(بسم الله الرحمن الرحيم)
"الـــــبـــــارت السابع والستون"✨.
اللهم صَل وسلم علي نبينا محمد.
علميني يالقصايد هو خطأ ولا صواب
‏لا رفضت انسى عيونٍ عشتها شعر وشعور🖤..
اماني:يعني الثلاثة السنين اعجاب وتسليه
زياد:انا وصل فيني الحال اني ماعاد ادري من احب
اماني:لا لا انت مجنون اكيد كيف تعلقني
فيك ووش ذنبها هي بعد انها تتعلق فيك
من الاساس من يسمح لك تلعب بقلوب الناس
زياد: البدايه توقعت انها علاقه عابره
ماتوقعت اننا بنبقى مع بعض طول هالفتره
اماني:لا عاد تكمل ولا تكلمني ولا عاد ابي اشوف
وجهك ورجع لها وخلك معها هي تستاهلك
فلا تجرحها مثل ما جرحتني وراحت عنه
زياد ما احس باي احساس ولا تأنيب الضمير
اتجه لشقة الشباب ونسى كل شيء صار
بالنسبه له اماني مرحله وراح تروح عنه
عند اماني ادخلت ودموعها ما وقفت
اتجمعوا عليها البنات
حنين:ياقلبي شفيك شسوى فيك
اماني:زياد ما يحبني وتضرب نفسها
وتصرخ ما يحبني ما يحبني
حنين تسحبها لها وتضمها
والبنات تجمعو وقربو منها
وضموها كلها لانه هذا الشيء
اللي ممكن يقدرون يسوونه
بعد دقايق نامت اماني
من كثر ما بكت على زياد
لمى:انا مصدومه كيف زياد ما يحبها
حنين:يعني كان معها كل هالسنين ويكذب عليها
انا متاكده انه فيه شيء غلط وانه يحب اماني
ختمة:حتى لو ما يحبها المفروض ما يسوي
فيها كذا مهما كان ماله الحق
لمى:هنا اماني وهناك وعد اللي ماعاد ندري
وش بيصير فيها مع مشاري
حنين:كلها فتره وتعدي وبتمر كل الامور
ولازم نذوق من اوجاع الحياه ومرارتها
ختمة:اي والله صادقه بنذوق ولا راح نكتفي
بعد مرور كم ساعه
"عند شوق"
كانت جالسه لحالها وازعجها صوت الاتصال
المستمر ادخلت غرفة صقر تشوف وش فيه
ولا كان صقر موجود ولفت ولقت جواله يتصل
ومسكته وردت على المتصل
وثواني وسمعت صوت اسيل
وهي تقول:وينك حبيبي
شوق: مين معي
اسيل تضحك:اكيد انتي شوق
شوق:اي لكن وش عرفك فيني
اسيل:انا اعرفك وانتي ماتعرفني
شوق:لو سمحتي مين انتي
اسيل:انا حبيبة صقر اللي بكون قريب زوجته
شوق مصدومه:كيف وتصرخ مين انتي
اسيل تضحك:اعصابك حبيبتي قريب بكون عندك
شوق كانت بترد لكن دخول صقر قاطعها
وسحبه من يدها الجوال بقوه
صقر معصب:باي حق تمسكين جوالي
شوق:ما شاء الله هذا اللي مزعلك وست
الحسن اللي تتكلم معي مين ذي
صقر:زين انك عرفتي من نفسك انا بنهاية
الاسبوع بروح اخطبها
شوق تبكي:انا انا شسويت لك شفت مني شيء
صقر:ما شفت شيء لكني ما احبك
وانا اعتبرك مثل اختي وبس
شوق:مشكور صقر انا رايحه بيت اهلي
واطلعت من عنده
وصقر راح جلس وهو يفكر بان اللي سواه
صح او اللي سواه كان خطا
"عند اماني"
يوم صحت من نومها كانت لحالها
ولا احد كان حولها مجرد دقايق
وتذكرت اللي صار لها مع زياد
ولا قدرت تتحمل الفكره
وقامت واتجهت لمطبخ الشقه
وبخطوات خوف وقلق من
الفكره اللي قررت انها تسويها
ثواني وأوصلت وابحثت عن موتها
عن سكين تنهي فيه حياتها
اخذت السكين وارفعتها وهي تطالع
فيها وبخوف تقربها من يدها
وترجف يدها من هالقرار اللي
بتسويه لكن استجمعت شجاعتها
بعد ماطرى على بالها كلام زياد
مجرد ثواني وطاحت على الارض
طاحت اماني اي ضحت بروحها
من حبها لزياد اللي ما قدرت
انها تتحمل الواقع المره بفراقه
في الجانب الاخر***^^^
#انتهى

بارت اول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن