الثامن والأربعون

18 1 0
                                    

(بسم الله الرحمن الرحيم)
"الـــــبـــــارت الثامن والاربعون"✨.
اللهم صَل وسلم علي نبينا محمد.
علميني يالقصايد هو خطأ ولا صواب
‏لا رفضت انسى عيونٍ عشتها شعر وشعور🖤..
ختمة من طرف الباب الثاني
كانت تدعي انه ما يروح
مرت دقيقه وفتحت الباب
بداخلها ارتاحت وقالت له:شفيك مارحت
عبدالعزيز:بروح الان وبدا يحرك مقعده
جت ختمة ومسكت من الخلف
وهمست له: ممكن ماترفض طلبي
عبدالعزيز:وش طلبك
ختمة:انا بساعدك الان
لكن اذا ممكن تخلينا ننفذ الجدول
عبدالعزيز:جدول ايش
ختمة دفته وبدات تتكلم :انا اعرف انك
تطفش الصبح لانهم ما يكونوا
موجودين ومنها الجدول بساعدك
لين ادخلو داخل الشقه
عبدالعزيز:طيب وش الجدول
ختمة:جدول عشان تقدر ترجع تمشي
ولا ما فكرت انك تحاول
عبدالعزيز سكت
ختمة:ها وش قلت
عبدالعزيز:خلاص عطيني انا اسويه
ختمة:تستهبل الجدول لازم يكون مع احد
وماراح اخلي احد يسويه غيري
عبدالعزيز:طيب متاكده انتي لانه
بسبب لك ازعاج كثير
ختمة:لا ماعليك كل شيء بيكون مناسب
وانا ماعندي شيء اسويه
عبدالعزيز:طيب متى ناويه تبدين فيه
ختمة:من الان لو تبي
عبدالعزيز:على طول بهالسرعه ذي
مجهزته شكلك من زمان
ختمة تضحك:اي من زمان عندي
عبدالعزيز:موافق
"في الجامعة"
كان مشاري واقف عند باب القاعه ويدخن
الطلاب يدخلون ولا احد رد عليه
جت وعد وشافته وقربت منه:ياخي بسك
تدخين ماتطفش ولا تحترم حتى المكان اللي انت
فيه ولا الناس اللي قاعده تدخل القاعه
مشاري نفخ الدخان على وجهها ولا رد عليها
وطلع وراح خارج القاعه
وعد انقهرت والحقته
يوم طلع مشاري
وعد جت عنده لين صارو وجه لوجه
واخذت الدخان منه وطفته
مشاري ضرب الجدار اللي جنبه: انتي وش تبين
وعد خافت:ما ابي شيء
مشاري:خلاص يلا لا اشوف وجهك
وعد ودمعتها على خدها :طيب لاتصرخ علي
مشاري: وانتي على طول تبكين
وعد مسحتها بسرعه:لانك ماتحس ولفت
مشاري سحبها وحاوطها بالجدار ما بين يدينه
وانفاسهم بدت تتخالط في بعضها
مشاري:ضربتيني وتركت والان كررتي
الامر بتطفيتك للدخان وبترك مره ثاني
لكني احذرك ويمد اصبعه تجاها
انك تقتربين مني وحركاتك اللي قاعده
تسوينها معي هل هي حب او لا
جت بتتكلم وعد وكمل كلامه مشاري
ماخلصت انا واتمنى انه ما يكون حب
لانه ماراح ينجح معي
وزي ما انتي عارفه اني راعي بنات
وعد ودمعاتها تنزل:ماهو حب ولا راح احب
واحد مثلك وبعدته عنها وراحت
مشاري يوم راحت عنه صرخ: اااوووففف
وبعدها راح دخل وجلس بهدوء جنب الشباب
مشاري تكلم:شباب وين تركي
سيف:كان موجود قبل ربع ساعه تقريبا
زياد:غريبه ما يفوت شيء هو
سيف:ماتدرون وش صار معه والدكتور
ما وصل للان ممكن يجي
على جانبهم البنات
اماني:بنات تتوقعون لمى بتصير بخير
حنين:اي ان شاء الله وختمة عندها
اماني:انا شفتها قبل نمشي كانت حرارتها
مرتفعه مره تخوف
حنين:اذا رجعنا بنتطمن عليها اول
ثم بنوديها للمستشفى
اماني:وعد انتي معنا
وعد: ها اي اي معكم معكم
حنين:ما اظن انك معنا
ثم اسكتو بسبب دخول الدكتور
"عند لمى"
صحت وهي تعبانه وتحاول تقوم
وشافت تركي وهو يركض صوبها
تركي:اول ماعرفت انك تعبانه جيتك
لمى وتتكلم بصعوبه:ليه تركت الجامعه
تركي:ماعليك من الجامعه الحين
انتي اهم قومي اوديك للطبيب
لمى:ما يحتاج انا بخير
تركي حط يده على جبينها:كيف بخير
وحرارتك لو حطيت بيض عليها جهز
لمى تضحك بخفيف:روح وانا شوي بكون بخير
تركي***^^^
#انتهى

بارت اول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن