(بسم الله الرحمن الرحيم)
"الـــــبـــــارت العشرون "✨.
اللهم صَل وسلم علي نبينا محمد.
علميني يالقصايد هو خطأ ولا صواب
لا رفضت انسى عيونٍ عشتها شعر وشعور🖤..
حنين صرخت فجاءه:صح تذكرت
لمى: هيه حنين افجعتيني
وعد: ليه هالصراخ شصاير
حنين: بسالك شوق ما عندك صوره لصقر
شوق:اي عندي بس خير وش تبين فيها
اماني:لايكون حاطه عينك عليه
حنين:اسكتي بس انتي حنا جايين عشان عرسك
وسيف عنده خوي وبعد نفس اسم زوجك صقر
وابي اتاكد من الموضوع يمكن يكون زوجك
شوق: واذا كان زوجي وش الفايده من الموضوع
حنين: اولاً عشان اضمن سيف يودينا
واذا كان قصرين بتكون مشكله
والشيء الاخر عشان شهر العسل
شوق:هيه وقفي انتي وش دخلكم بشهر العسل
حنين:ياخبله عشان تجون عندنا بنيويورك
شوق: لا ما ابي رايحه شهر العسل وبتنشبون معنا
وعد: يحصل لك اصلا نكون عندك
حنين:حنا بنتاخر ويمديكم انبسطتوا وتزورونا
ونوريك صديقتنا ختمه اللي ما فيه اطيب منها
شوق: برسل لك لكن مو يعني اني موافقه
انا نروح عندكم لنيويورك
حنين:الشور مو شورك شور صقر ولا انتي خيخه
شوق:انا خيخه ثاني مره تقولينها ترى ما اعطيك
وعد: اخلصي ارسليها طفشت وانا ساكته
شوق ارسلتها لحنين والبنات كملوا سواليفهم
حنين طلعت وراحت لغرفة سيف
سيف كان منسدح على سريره وطفشان
ويلعب بالمخده ما يدري وش يسوي
بعد دقايق سمع صوت الباب وهو يدق
سيف: اللي يدق يفتح الباب مفتوح
حنين افتحت الباب بهدوء وشافت شكل سيف
وهو وضعه مشكوك مع المخده بدون فنيله
وطاحت على الارض من الضحك
سيف انخرش وعدل جلسته:هي شفيك
تضحكين ماسويت شيء
حنين وضحكتها متواصله ماتوقف
وتقطع بالكلام :شكلك تحفه
سيف رمى عليها المخده ويغطي
نفسه بفراشه:اسكتي واطلعي برا
حنين قامت وحاولت تهدي نفسها: بوريك شيء
سيف: ايش من مصايبه اليوم؟.
حنين راحت عنده ووقفت جنبه وطلعت جوالها
وفي نفس الوقت كانت تمشي ابرار واستغربت
ان باب سيف مفتوح وراحت اتجهت له
كانت وضعيتهم مريبه واللي يشوفهم يقول
انهم قاعدين ياخذون سلفي وهي بالاصل
كانت توري سيف صورة صقر
حنين:ذا صقر اللي بيتزوج صديقتي
سيف:صادقه ذا خوينا يعني الوضع مره وحده
حنين تضحك:اي واقنعهم على انهم بشهر العسل
يجون لنا بنيويورك احس الأمر راح يكون
ابرار تدخل وتضرب الباب بقوه ومن الخرشه
سيف لا ارادين ضم حنين له وطاحت عليه
ابرار:ياوجه الله ياعيباه وتغمض عينها بيدها
سيف شال حنين عن حضنه
وحنين بعد عدة ثواني استوعبت اللي حصل
بينهم وانحاشت بسرعه
سيف اللي بلع ريقه
وقال:يلا لا اشوف وجهك الحقيها
ابرار: هين ياسيف وتاخذ المخده وترميها على
وجه وتنحاش الى حنين
سيف جت بوجه المخده وطاح على السرير
وتذكر اللحظه اللي صارت له مع حنين
وابتدى داخله شعور غريبه ما قد حس فيه
عند حنين بعد ما انحاشت منهم ادخلت غرفتها
وغطة راسها كامل بالمخده عشان ماتسمع شيء
وقاعد تفكر بينها وبين نفسها لكن بصوت عالي
انا وش سويت نسيت انه سيف لي لحظات
عاملته كانه وحده من البنات وتصارخ ياربي
ابرار كانت عند الباب وتسمعها وتدق الباب
وهي تضحك عليها: حنين افتحي ولا اعلم ابوي وامي
عليك انك قاعده تغازلين ولدهم
حنين فزت من السرير واتجهت عند الباب
وافتحته بخفيف ومطلعه لها راسها بس
حنين:تكفين ابرار لاتعلمين احد باللي صار
ابرار ترفس الباب وتدخل وتجلس على السرير
ووجهت نظرها على حنين
حنين سكرت الباب بخفيف وراحت اجلست جنبها
ابرار:ابي اسالك من متى تحبون بعض
حنين:بسم الله من قالك
ابرار: تضحك تصرفاتكم واضحه شصار هناك
حنين: ما صار شيء لاتبنين قصه على كيفك
ابرار: اجل اعترفي بكل شيء ولا اعلم
حنين: خلاص بعترف لك انا بالبدايه ما كنت
اطيق سيف "وابرار تعطيها نظره" حنين
لاتطالعيني كذا كنت اكرهه ولا ابيه يكون معي
حتى لانه كان يلاحقني ويتشرط علي ويبي اوامره
تصير اول باول بدون لا ياخذني بالحسبان
ابرار***^^^
#انتهى
أنت تقرأ
بارت اول
Fiction générale(بسم الله الرحمن الرحيم) "الـــــبـــــارت الاول"✨. اللهم صَل وسلم علي نبينا محمد. علميني يالقصايد هو خطأ ولا صواب لا رفضت انسى عيونٍ عشتها شعر وشعور🖤.. "فـي نـيـويـورك" ادخلت الشقة واجلست على الاريكه تعبانه وعد:سلامات شفيكك داخله منفسه وحالتك حا...