الواحد والثمانون

9 1 0
                                    

(بسم الله الرحمن الرحيم)
"الـــــبـــــارت الواحد والثمانون"✨.
اللهم صَل وسلم علي نبينا محمد.
علميني يالقصايد هو خطأ ولا صواب
‏لا رفضت انسى عيونٍ عشتها شعر وشعور🖤..
تركي وهو مستعجل:بوقت ثاني وراح عنها
رنيم اجلست وتهفهف وتتحلطم
وتقول:مهما حاولت ماردك بتكون لي
"بعد ما انتهى دوام اليوم"
في شقة البنات
كانو كلهم متواجدين الا حنين
ختمة:وين حنين
اماني:قالت انها بتروح مع سيف
ختمة:فاتها اجل اليوم غداءكم من طبخي
وعد:وش هالحركات ذي بس غريبه
عبدالعزيز ما منعك
ختمة:لاني مسويه لنا كلنا حتى الشباب
وعد تضحك:اجل طلع فيه مقابل
ختمة:يلا بلا كلام واجد تجهزو وترتبو
على ما اجهز الاكل
"بعد دقايق"
عند الشباب
زياد:اليوم غداء حكايهه يحبها قلبك
عبدالعزيز يضحك:عافيه لاتنسى تسمي
قاطعها دخول تركي الشقه
زياد:الحق قبل يفوتك الاكل
تركي:يلا دقايق وجايكم
عبدالعزيز:وش اخرك اليوم
تركي غسل يده وجاء جلس قدامهم
وقال:الا سيف وينه ما اشوفه
عبدالعزيز:قال لي انه طالع مع زوجته
تركي:زين يلا ناكل قبل لا يبرد الاكل
زياد:وانا انتظرك قاعد اكل من اول
عبدالعزيز:عافيه عافيه سموا
نتركهم ونروح عند سيف وحنين
اللي كانو في المطعم
سيف:اخيرا الواحد يقدر يرتاح
حنين تضحك:ليه وش فيك
سيف:دام اشوفك قدامي ارتاح لا شعورياً
حنين:سبحان الله ياكذبك
سيف:انا غلطان اللي قاعد امدح فيك
حنين:اي لاتمدح اطلب بسرعه
ميته جوعه اليوم الدوام كان متعب
سيف يغمز لها:اكيد لانك كنتي
تنتظرين الغداء اللي معي
حنين:ياكبرها عند الله
سيف:اجل وش فيك
حنين:لا بس البنات اليوم ومشاكلهم اللي ماتخلص
سيف:لاتجيبين سيرتهم خليني اطلب ابرك لي
حنين تضحك عليه
سيف طلب ودقايق ووصل الاكل
وبدا الكل ياكل ويتلذذ بالاكل بعد يوم متعب
"مر اسبوع واسبوعين وثلاثه عدى شهر"
الايام تتسارع والوقت يركض
والعمر ما يوقف والزمان ما ينتظر
كان كل شيء فيه سريع مر وغير معه
اشياء واجد ما كانت بالحسبان
بالنسبه لشوق اللي تمادى
مع الوقت التعب اللي كان
يجيها ما بين وبين ولا تعرف
ايش هو تجاهلته مرات واجد
لانه كان يعتبر عابر لكنه
في اخر الايام تمادى معها
وبالنسبه لي صقر واسيل
واخر مستجداتها اليوم
هو يوم ملكة صقر على اسيل
يوم طال كانت تحلم فيه
اسيل وقرب انه يتحقق
اما صقر رغم انه اليوم ملكته
لكنه كان مشغول البال
ولا هو مرتاح من بعد غياب شوق
وبالنسبه لي اماني وزياد
اللي افترقوا افتراق نهائي
واصبحوا ما يتقابلون وان
حصل مقابله تنتهى بثواني
برحيل اماني عنه مسرعه
بدون ان تبدي اي اهتمام امامه
رغم انها تخفي كل ما فيه قلبها
وتظهره في اخر اليوم بالليل الحزين
اللي اصبح لها الملجا الدائم
بعد رحيل النور عنها وهو زياد
واما زياد اللي طلب من ريما
في الفتره الجايه ماتكلمه
بعذر انها نهاية سنه ولازم
انه يركز ويشد حيله ويرجع لها
ريما رغم صعوبة الامر الا انها
وافقت وهي متامله بان النهايه
اللي بتكون فيها هو وهي مع بعضهم
لكن الحقيقه مازالت غير مؤكده
زياد ارهق نفسه من كثر التفكير
وبدا***^^^
#انتهى

بارت اول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن