(بسم الله الرحمن الرحيم)
"الـــــبـــــارت الرابع والعشرون "✨.
اللهم صَل وسلم علي نبينا محمد.
علميني يالقصايد هو خطأ ولا صواب
لا رفضت انسى عيونٍ عشتها شعر وشعور🖤..
والشباب اعتلو المنصه سيف بصوت عالي
١-٢-٣ انطلقو ويرمونه فوق كم مره
ثم رموهه على الكرسي المخصص للمعرس
اللي كانت جنبه شوق في ذي اللحظه
وضع صقر كان لا يحسد عليه
شماغه على كتفى وعقاله واصل لجبته
وينطبق عليه قول الامير خالد الفيصل
في عيني اليمنى من الورد بستان
وفي عيني اليسرى عجاج السنيني
شوق تطالعه وتبتسم له
وبصوت خفيف: لاتضايق عمرك
صقر وجه نظره لها وكان كانه اول مره
يشوفها اذهلته اطلالة شوق وكيف كانت
جميله في هاللحظه شوق لاحظت ان
نظراته عليها طولت ولا شال عينه عنها
واستحت وبخجل بعدت نظرها عنه
سيف يصارخ:يلا شباب سلفي
كلهم اتجمعو وراه وخلفهم كلهم كان صقر
سيف التقط صوره تذكاريه كلهم مبتسمين
الا صقر اللي ما شال عينه عن شوق
بعد ما التقطو الصوره راحو يحيون الناس
الحاظره عايشن دور انهم بالمسرح واطلعو
شوق لفت عليه ولقته يطالعها
شوق بصوت خفيف:صقر
صقر يوم سمع صوتها رد:هلا والله
شوق:كشختك راحت ما انت ناوي تعدلها
صقر تذكر وفز من مكانه وجلس يشيل اغراضه
بعد ما خلص:انا طالع ولا راح ارجع متى
ما خلصتي دقي علي واجي اخذك وراح
بعد ماراح صقر البنات تجمعو حولها
ندى :وش فيه صقر طلع
لمى: شكله قرر يكنسل ام الزواج
وعد:ما ينلام بعد اللي صار
شوق:اسكتي انت وياها
حنين: طيب تكلمي وش قال لك
شوق: ما قال شيء بس لا خلصت ادق عليه
ويجي هو يعني ما فيه شيء
اماني:حرام عليهم خربو اللحظه اللي بينكم
شوق:لا عادي انا اكتفيت بعدت ثواني معه
ندى:حركات يالغزل ماعرفتك وانتي تتغزلين
شوق:بتجون تضايقوني انتم ولا ايش
وجو صوبها الامهات والكل بارك لها
"عند ختمة"
ما قدرت تتحمل وهي تسمعه يبكي ودخلت
عنده ووقفت مقابلته بهدوء
عبدالعزيز تغطى بالمخده: ممكن تطلعين
ختمه:لا ماراح اطلع
عبدالعزيز بعد المخده وعطاها نظره:ايش قلتي
ختمه خافت لكن اصمدت :ليه اطلع
وانا ابي ابقى معك
عبدالعزيز وهو يتنهد: ختمه حنا ماعاد نصلح لبعض
وبوضعي ذا المفروض تتركيني وذي
فرصتك لاني ضعيف ولا بيدي شيء وانا
حتى معاملتي معك ماتشفع لي
ختمه وبدت دموعها: بس انا احبك ولا ابي
اشوفك بهالضعف اللي قاعد اشوفك فيه
ما انت عبدالعزيز اللي اعرفه عبدالعزيز قوي
وشخصيته اقوى ولا يهتز من شيء
عبدالعزيز:ما اقدر اتحمل اخليك بعلاقه معي
واربطك فيني ما اقدر يا ختمه افهمي
ختمه: انا راضيه فيك بكل حالاتك مهما كانت
حتى لو بقيت طول عمرك مريض ببقى معك انا
عبدالعزيز: لكني انا طلقتك
قاطعته ختمه وهي تحط اصابعها على فمه
عشان ما يكمل كلامه:هي طلقه وحده فتكفى
لا تكررها وتكمل كلامها ودموعها ماتوقف
وتقول لا تحرمني من شيء انا ابيه
وترمي نفسها بين ايادي عبدالعزيز
عبدالعزيز لف وجه وصرخ بقوهه
وهي تضمه لها بقوه وتشد عليه
وبعد عدة دقايق اختفى صوت عبدالعزيز
وارفعت راسها ختمة وهي تشوف انه نام
ختمة قامت عنه وعدلته وراحت انسدحت
بجانبه وضمته لها وهي تفكر بحل يخليها
تبقى قرب عبدالعزيز لين نامت هي بعد
في ظل الحرب بين الابتعاد والاقتراب
فالاجساد قريبه والارواح بعيده
فمتى يصبح كل شيء منا قريب
امنيه ترتحل في سماء احلام ختمة
في اراضي المملكه ووسط شوارعها
كانت شوق وبجانبها صقر متجهين
للفندق اللي بتكون فيه اول ليله تجمعهم
ليله من اجمل ليالي العمر
بعد وصولهم اتجهت شوق لدورة المياه
وصقر اتجه للسرير بعد يوم طويل ومتعب
جسدياً وعقلياً ما يحتمل امره رمى نفسه ***^^^
#انتهى
أنت تقرأ
بارت اول
General Fiction(بسم الله الرحمن الرحيم) "الـــــبـــــارت الاول"✨. اللهم صَل وسلم علي نبينا محمد. علميني يالقصايد هو خطأ ولا صواب لا رفضت انسى عيونٍ عشتها شعر وشعور🖤.. "فـي نـيـويـورك" ادخلت الشقة واجلست على الاريكه تعبانه وعد:سلامات شفيكك داخله منفسه وحالتك حا...