بارت اول

السادس والعشرون

(بسم الله الرحمن الرحيم)
"الـــــبـــــارت السادس والعشرون"✨.
اللهم صَل وسلم علي نبينا محمد.
علميني يالقصايد هو خطأ ولا صواب
‏لا رفضت انسى عيونٍ عشتها شعر وشعور🖤..
صقر بصوت عالي وهو يركض مع شوق
:مع السلامه وياشر لهم بيده
الكل ودعوه:مع السلامه
بعد كم دقيقه جت ندى والعصى معها: وينهم
ابو صقر يضحك: انحاشو واتركوك
ام صقر: راحو خلاص رجعيها لمكانها
ندى وهي راجع وتتحلطم : انا اوريهم اذا ارجعو
"في نيوريوك"
صحى عبدالعزيز ولقى ختمة متمسكه فيه بقوه
واول مره يلاحظ جمالها وهي نايمه
لكن يرفض هالشيء لانه مازال على فكرته انه
لازم يبتعد عنها رضت او ما رضت
بعد دقايق صحت ختمة وتشد عبدالعزيز لها
عبدالعزيز بعدها عنه
ختمة قامت وتطالعه : باقي ماتبيني؟.
عبدالعزيز:اي بكل تاكيد
ختمة وهي شوي وتبكي:ليه انا ماني حلوه
وش فيني مو عاجبك
عبدالعزيز: ما اقصد كذا بس حتى لو شخص
اخر ما ابي اضيع عمر واحد عشاني
ختمة:سوال هُو عمري ولا عمرك
عبدالعزيز: وش ماله دخل
ختمة تقاطعه:جاوب
عبدالعزيز:عمرك
ختمه تقوم : خلاص مالك دخل فيه وراحت
عبدالعزيز: يصارخ تعالي ما انتهينا
ختمه من عند الباب تطالع فيه
وبابتسامتها الجميله:وش تبي حبيبي
عبدالعزيز يوم شافها تطالعه لف عنها وسكت
ختمة اطلعت وهي تضحك ومبسوطه
"في بيت ابو سيف"
كانو متجمعين كلهم
ابو سيف:ها بنتي وش قررتي
حنين بخجل:الملكه الان والزواج بوقت ثاني
ابو سيف:ليه متى تبين الزواج
حنين:ابيه يكون بنهاية السنه بعد الترم
ابو سيف:مو افضل نبكر فيه عشان يكون
معك طول الوقت بالغربه
حنين:حالياً ما ابي ابي اركز على دراستي
ونهاية السنه تكون اجازة فالوقت يكون مناسب
سيف:خلاص انا موافق نملك والملكه راح
تكون بنهاية الاسبوع هذا ونهاية السنه الزواج
حنين ابتسمت لهم وراحت
ابو سيف:ليه توافق باي حق وافقت
سيف:يبه ابيك معي شوي
يوم راح وجاء ابوه معه
ابرار تكلم امها:وش فيهم
ام سيف:مافيهم الا العافيه ذي اشياء لابد
انها تصير ما بين الاوقات
"في مكان اخر"
في بيت زياد
كان جالس في غرفته وعلى جواله وحاط السماعه
على اذنه ولا حاس بالعالم الخارجي بتاتً
في ظل استماع زياد وانشغاله فالجوال
كان فيه شخص اخر يراقبه ودخل الغرفه
بدون لا يحس فيه واقترب منه
لين ما بقى شيء يبعدهم لكن
كان زياد ملتف للطرف الاخر فبهدوء اقترب منه
نتركهم ونرجع "عند سيف وابوه"
سيف:ما نبي نغصب البنت وانا بكون مملك عليها
فذا الشيء بيسهل علي انها تثق فيني اكثر
ابو سيف: هذا ولدي اللي اعرفه ما يخذلني
عند حنين يوم رقت لغرفتها
فتحت الجوال ولقت انه فيه مكالمه جماعيه
وعد تصارخ :بنات حنين جت
اماني:تو ما نور المكان وزان
لمى:كذابه منور بوجودي
حنين:بنات عندي لكم خبر حصري
وعد:خلاص اسكتو بنات خلونا نسمع
حنين:ملكتي نهاية الاسبوع هذا
كلهم قامو يباركون لها والزغاريط امتلت المكان
لمى:مبروك حبيبتي
اماني:ودي اشوف حياتكم كيف بتتغير بفترة الملكه
نفس ما انتم قبل مشاكل ولا فيه تغير
وعد:لا اكيد بنغير حنين ونعطيها دروس
بالرومنسيه قبل الولد يهج بفترة الملكه
حنين:على كيفك انت وياها مالكم دخل بشيء
البنات اجلس يضحكون عليها وينغزونها بالكلام
"في نيويورك"
لكن عند شوق وصقر بعد وصولهم بفتره
كانو يتمشون بارجاءها
شوق تسولف لصقر وصقر مو معطيها
وجه ابد صقر كان يطالع الاماكن والناس
اللي يمرون من حولهم
شوق تقرب منه وتقارب يدها على يد صقر
عشان تتماسك يدها بيده
لكن ثواني وصقر بعد يدها عنها
شوق حزت في خاطرها حركة صقر لها
وفوق كل هذا ما اهتم انها تتكلم معه
بعد دقايق اوصلو للمطعم
واجلسو مقابلين لبعض
صقر اخذ المنيو وطلب له ولشوق
وشوق كانت تنتظره يسالها لكن ما فكر
يسالها وجلست تطالع فيها بحزن لعله
يحس وصقر ابد ما طالع فيها ولا اهتم
بوجودها كانه جالس مع نفسه
فالجانب الاخر***^^^
#انتهى