Vote ⭐ + Comments 💬.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.Enjoy 💫
.
.
.
.
.
.
.
.أجلس على كرسي خشبي هزاز في غرفة فارغة لا تحتوي على أي
غرض ، أمامي فقط لوحة بيضاء عملاقة الحجم ، بجانبها طاولة عليها
فرش رسم ولون واحد وهو الاسود ! اللون الاسود هو لوني المفضل
بالطبع ، أحب أن أتعامل مع كل شيء باللون الاسود لذالك حياتي
أصبحت سوداء اللون بدون ألوانامسكت بالفرشاة وغمستها في اللون الاسود وبدأت أخط بها على اللوحة العملاقة بدون بدون توقف بدون أن اشعر بنفسي استمرت بالرسم من دون نفس واحد حتى انتهيت نظرت إلى اللوحة وقد اكتملت الرسمة وكانت كالتالي:
امرأة ذات عينين سوداوين مع فمها المفتوح بإتساع ثلاثة أمتار في
فمها يوجد رجل ذو رأسين تسيل الدماء من عيونه الأربع وايضا كان
يصرخ من فميه الاثنين فمه الاول بداخله أوجه بشعة كثيرة وجميعها
تصرخ والفم الثاني في الرأس الثاني بداخله امرأة تصرخ وتلتهم
طفلها الرضيع !! كانت لوحة بشعة عبارة عن رسمة بداخل رسمة ،قطع تأملي في الرسمة صوت صرير باب يفتح التفت خلفي كان هناك
باب خشبي وهو الباب الوحيد بالغرفة وكان يفتح بهدوء مميت بدأت
أشعر بالتوتر قلبي اصبح يخفق بسرعة التفت إلى اللوحة مرة أخرى
وجدت ألوانها تسيل هل اللوحة تبكي من الخوف مثلي ؟ عدت
ونظرت إلى الباب ثم !!!؟؟؟شهقت بقوة وفتحت عيني لأجد نفسي اتصبب عرقآ وعلى وشك أن
اغرق به فوق سريري !! نعم بالطبع كالعادة كان كابوسآ لا يقل رعباً
وغرابة عن الكوابيس الاخرى التي أراها طوال ال 16 عامآ في حياتي..16 عامآ وانا اعيش في زحام عن هذه الكوابيس بدأت معي فجأة
بدون سابق إنذار لا أعلم مصدرها ولا أعلم سببها ؟؟ لا أتذكر أنني
تعرضت لحادثة مخيفة لكي أصبح معقدة ولا أي شئ اخرا لم اترك
ولا طبيباً نفسياً إلا وقمت بزيارته ، ولم اترك اي علاج إلا وتناولته
لم اترك ولا مستشفى في البلاد إلا ودخلته اضطرت امي أن تعرض
حالتي في مواقع كثيرة في الانترنت المواقع التي تخص الحالات
الغريبة والنادرة لكن بدون أي فائدة....!!!عندما كنت في ال 18 من عمري اكتشفت بالمصادفة علاجآ أو بالأحرى
شيئا يجعل الكوابيس لا تتكرر تلك الكوابيس التي تتكرر معي
وتزعجني وتقتلني وانا حية التي تأخذ من عمري وروحي شيئا فشيئا
منعتها عن التكرار أخبرتني امي أن الكوابيس الصغيرة مجرد كوابيس
يجب ألا اعطيها اكبر من حجمها يجب أن أمنعها أن تأكل مني في كل
مرة تتكرر وتكبر ، لذالك قالت لي :
أنت تقرأ
إنني أتعفن رعبآ
Horror( ...الكابوس والحلم كلاهما ليسا حقيقين ، لكنني دائما أحب كوابيسي لأنها تقدم لي الامتنان على إبداعي.....) { دانيال } . . .تصنيفها / رعب - تشويق - جريمة - قتل - دموي . موعد النشر : غير محدد .للكاتبة مريم الحيسي بدأت: 1/7/2024 انتهت : 12/10/2024