« فتاة الشمع التي أحرقت وجهي »

1.6K 61 19
                                    


Vote ⭐ + Comments 💬

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

Enjoy

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

أنفاسي ساخنة جسدي ساخن جدا نهضت مفزوعاً لأجد نفسي في مكان وكأنه محرقة ضخمة لحرق الأشياء الهالكة مثل القمامات وما إلى ذلك وربما الجثث !!!

نهضت بسرعة ووقفت على قدمي كنت أعرف تماماً أنني في كابوس مضى على وجودي في الكوخ وحياتي الجديدة تقريباً شهران، كل هذا الوقت صارعت فيه كوابيس متعددة حاولت كثيراً أن لا أنام نجحت كثيراً وفشلت كثيراً والآن يبدو أنني غرقت في نوم عميق

وها أنا في كابوس جديد أشد رعباً وأشد خوفاً وأكثر حرارة ! تلفت يميناً ويساراً أبحث عن مخرج، الحرارة هنا لا تطاق لم أعد أقوى على التنفس !

سرت عبر الأمام كانت المحارق موزعة في جميع أرجاء المكان على يميني وعلى يساري، استمررت في الركض حتى وصلت إلى ساحة كبيرة جداً دائرية كانت الجدران عبارة عن محرقة ضخمة متصلة بعضها ببعض وفي منتصف الدائرة تكونت شجرة عملاقة من الجثث المحروقة المتعفنة يتطاير منها الرماد

كانت الجثث متفحمة وبعضها من الواضح أنها انتهت من الحرق للتو كان من الواضح الجلد اللحم الذي ما زال يذوب مع القيح الأبيض الذي يتفقع من أجسادهم اقتربت قليلاً نحو شجرة الجثث لا أعلم لماذا؟

ولكن كل كابوس القصة أنا مجبر على أن أكون فضولياً لكي تنتهي
القصة واستيقظ لم أكن أعلم بأن هذا أول كابوس سيأخذ مني شيئاً حتى في الواقع !

وصلت إلى شجرة الجثث وشعرت بأنني أعرف هؤلاء الأشخاص ! رغم أنهم متفحمون لكنني أعرفهم ؟ اقتربت أكثر نحو جثة كانت بارزة إلى الأمام اقتربت حتى التصقت بوجه الجثة لحظة هذه كانت آخر ضحية لي كانت الضحية الأخيرة التي قتلتها قبل أن أذهب إلى منزل والدة ليامز وأنشغل !!

أتذكر تماما كيف اختطفتها وهي عائدة نحو منزلها ليلاً وجعلتها كغيرها في عذاب لمدة شهرين وبعدها أحضرت شمعاً ساخناً وسكبته عليها حيث ماتت وتحنطت وهي تصرخ وأصبحت عيناها بيضاوين كانت أول جثة أقوم بتشميعها أتذكر كيف أعجبني هذا المشروع لكنني انشغلت لاحقاً ،،

جيد أنت لم تنسني مثلما أنا لم أنسك !!

شهقت شهقة شعرت بأن روحي ستخرج للمرة الثانية عندما فتحت عينيها هذه الجثة المتفحمة وتحدثت معي ! سقطت على فجأة في مشهد مرعب ومهيب

تحركت شجرة الجثث جميع الجثث استيقظت وهم ما زالوا ملتصقين بعضهم ببعض ! رغم ذلك استمروا بالزحف والتحرك نحوي وكأنهم وحش عملاق يزحف لكي يلتهمني، فوج الجثث يتقدم نحوي وأنا أزحف شعرت بأن أقدامي لا تحملني من شدة الخوف،

 إنني أتعفن رعبآحيث تعيش القصص. اكتشف الآن